"زينب" تطلب الخلع: "جوزي بيمشي وهو نايم ويخبط على الجيران"
7 سنوات من الزواج مروا على "زينب" - اسم مستعار – تحملت خلالها الكثير بعدما اكتشفت مرض زوجها الغريب أو عادته فهي لا تعلم ما يصيبه مرض أم شئ آخر مريب، قائلة: "فضحني في كل حتة وكل ليلة يفرج علينا الجيران أصل اكتشفت إنه بيمشي وهو نايم ويخرج من باب الشقة ينزل على السلم ويخبط على الجيران شقة شقة" لتلجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.
الزوجة: بيمشي وهو نايم من يوم الدخلة
أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر وقفت الزوجة تروي تفاصيل خلافاتها مع زوجها منذ زواجهما قبل 7 سنوات الذي أثار رعبها من ليلة زفافهما بعد خلودها للنوم لتستيقظ على حركة مريبة في الغرفة لتعتقد أن لص تسلل إلى الشقة حاولت الاستمرار في إغماض عينها وامتدت يدها لتوقظ زوجها النائم بجوارها إلا أنها فوجئت بمكانه فارغا ففتحت عيناها لتشاهده يسير بجوار السرير يتحرك حركة بطيئة فقفزت من سريرها تحدثه إلا أنه لم ينتبه إليها.
استكملت الزوجة قائلة إنها راقبت زوجها يتحرك ناحية باب الشقة ويفتحه ليخرج منه فجذبته للداخل، وأغلقت الباب مسرعة قبل أن يشاهدهما أحد الجيران وحاولت التحدث معه إلا أنه لم يجبها فتأكدت أنه نائم وفشلت في إيقاظه حتى قامت برش مياه على وجهه وسردت له ما حدث فأنكره وقال: "محصلش"، مع استمرار تحركات الزوج الليلية تأكدت "زينب" أنها أمام شخص مريض خاصة أنه في كل مرة توقظه ينكر ما يحدث ويتشاجر معها قائلا: "انتي عايزة تطلعيني مجنون".
ولادي خايفين منه
خلال فترة زواجهما أنجبا طفلين عندما كبرا شاهدا تصرفات والدهما التي أصبحت تخيفهما فكان يفتح عليهما باب الغرفة وباقي الغرف ثم يسير ناحية باب الشقة ويفتحه حتى مع إغلاق زوجته له بالمفتاح، ويطرق باب الجيران الذين كانوا يتشاجرون معه في البداية لتأخر الوقت إلا أن زوجته شرحت الأمر واعتذرت منهم ليعلموا بحالته الغريبة واعتادوا طرقاته في الفجر.
في مكتب المحامية، جلست "زينب" تخبرها برغبتها في إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة حيث أنها لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها بتلك الطريقة وقالت إنها حاولت معه مرارا الذهاب لطبيب نفسي للعلاج إلا أنه كان ينهرها ويتشاجر معها ويكذبها قائلا: "أنا مش مجنون ومش عيان واللي بتحكيه ده مبيحصلش" ليفاجأ برد طفليه قائلين: "لا يا بابا بيحصل وحضرتك بتمشي وانت نايم وبتخوفنا زي الزومبي اللي في الأفلام" فازدادت حالة غضبه واتهم زوجته أنها لقنت طفليه ما يقولاه له رغم تأكيد عدد من الجيران ما يحدث له وشكوتهم من طرقه لأبوابهم في أوقات متأخرة ورددت الزوجة: "فضحني في العمارة والشارع".
الخلع هو الحل
واختتمت حديثها: قائلة إنها قررت اللجوء لأسرته حتى يساعدوها في إقناعه للعلاج خاصة مع ازدياد خوف طفليها من أبيهما إلا أنه فوجئت بشقيقته تتهمها أنها السبب في مرضه قائلة: "هو تعب من ساعة ما اتجوزك" لتصطدم بردها وكذلك رد باقي اسرته فتقرر الخلاص نهائيا من ذلك الزواج وطلبت الخلع.