رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينهم أليكس صعب.. صفقة تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وفنزويلا

أليكس صعب
أليكس صعب

أفرجت الولايات المتّحدة عن أليكس صعب، رجل الأعمال المقرّب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مقابل إفراج كراكاس عن 10 محتجزين أمريكيين وتسليمها السلطات الأمريكية مطلوبًا مكنّى باسم "فات ليونارد"، وذلك في إطار صفقة تبادل سجناء تمّت أمس الأربعاء بين الحكومتين.

وقال مسئولون أمريكيون إنّ الرئيس جو بايدن اتّخذ "القرار الصعب جدًا" بالإفراج عن أليكس صعب المقرّب من الرئيس الفنزويلي الاشتراكي والذي تتّهمه الولايات المتحدة بغسل الأموال لصالحه.

في المقابل، أطلقت كراكاس سراح 10 أمريكيين و20 سجينًا سياسيًا فنزويليًا وسلّمت الولايات المتّحدة هاربًا ملقبًا باسم "فات ليونارد" متورّطًا في أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأمريكية.

وتأتي عملية تبادل السجناء بعد موافقة الولايات المتحدة في أكتوبر على تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والغاز في فنزويلا بعدما أبرمت حكومة مادورو اتفاقًا مع المعارضة لإجراء انتخابات.

وقال بايدن في بيان: "أطلق سراح عشرة أمريكيين كانوا محتجزين في فنزويلا وهم عائدون إلى الديار"، مضيفًا أنّه "سعيد لأنّ محنتهم انتهت أخيرًا".

وفي تصريح لصحفيين قال بايدن: "يبدو أنّ مادورو يحافظ حتى الآن على التزامه إجراء انتخابات حرة" على النحو المتفق عليه في اتفاق تخفيف العقوبات. وأشار مسئولون أمريكيون إلى أنّ الصفقة توسّطت فيها قطر.

من جهتها، رحّبت فنزويلا بإطلاق سراح صعب. واعتبر الرئيس الفنزويلي الأربعاء إفراج الولايات المتحدة عن أليكس صعب أنّه "انتصار للحقيقة".

وقال مادورو الذي استقبل صعب في القصر الرئاسي في كراكاس "أريد أن أرحّب بهذا الرجل الشجاع بعد 1280 يومًا من الاحتجاز، انتصرت الحقيقة".

من جهته، شكر صعب مادورو وقال: "اليوم، أصبحت معجزة الحرية، معجزة العدالة، حقيقة".

كذلك، قالت الحكومة الفنزويلية في بيان إنّ "إطلاق سراحه رمز لانتصار الدبلوماسية البوليفارية (الفنزويلية)".