النائب حسن عمار يقود مسيرة حاشدة للاحتفال بفوز الرئيس السيسي بالانتخابات الرئاسية
تصدر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، مسيرة حاشدة لأهالي محافظة بورسعيد، عقب إعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية جديدة، وذلك وسط احتفالات وفرحة عارمة من المواطنين تعبر عن صدق المعاني والدعم الكامل للقائد الرئيس السيسي في استكمال التنمية والبناء نحو مستقبل أفضل.
وقال النائب حسن عمار، إن حديث الرئيس السيسي عقب فوزه خاطب فيه الشارع المصري بمصارحته المعهودة لطبيعة ما تواجهه مصر من تحديات، والتي تحتاج لعزيمة وإصرار المصريين لتكون حائط صد منيع أمام أي تهديد يسعى لضرب استقرارها أو عرقلة مسيرة التنمية المستدامة التي شرعت فيها الدولة بقيادة الرئيس السيسي وتسير نحوها بخطى ثابتة للارتقاء بمعيشة المواطن المصري، وتقدم مكانة مصر على مستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضح "عمار"، أن جولة الرئيس بشوارع القاهرة، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، تؤكد للجميع حرصه استمرار العمل والتعرف على مشاكل المواطنين دون توقف والاستماع لها بشكل دائم، لما تمثله تلك الاحتياجات من أولوية في الأجندة الوطنية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لم تغب عن خطابه الأول لا سيما وأنها "قضية القضايا" والتي لا مجال للتخلى عنها، فمصر ستظل السند الأول والداعم للشعب الفلسطيني واستمرار جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، مع الرفض الكامل للتهجير.
واعتبر النائب حسن عمار، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيد على وحدة الشعب المصري واصطفافه كامل خلف قيادته، ليبعث للعالم أجمع بأن مصر باقية ومستمرة في البناء والتنمية والنهوض بالدولة المصرية مهما كانت التحديات، لافتا أن المصريين في حشودهم كان دلالة كبيرة على العزيمة والتحدي في من رفض من يحاول سلب آماله وتطلعاته بتهديد استقراره وتعطيل مسيرة الإنجازات.
ولفت عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري قال كلمته وأعلن قراره أمام العالم أجمع، باعتبار صاحب السيادة وحده دون غيره، وذلك بنسبة مشاركة هي الأكبر في تاريخ الانتخابات والتي بلغت 66.8 %، مشيرا إلى أن خروج المصريين بكثافة للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 وخاصة في عملية الاقتراع في الداخل، جسد مشهد فارقا، حمل الكثير من الدلالات التي يعيد الشعب المصري التأكيد عليها في كل مرة ترتفع بها حدة المخاطر سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، بما يعكس أن أي مخطط معادي ينهار دوما أمام الإرادة المصرية الخالصة.