وحدات صحية مطورة في قرى طهطا ضمن "حياة كريمة"
لم تغفل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عن تقديم الخدمات لسكان القرى النائية في الريف المصري، حيث عمل الفريق الميداني التابع للمبادرة على رصد المشاكل التي تواجه السكان ومن ثم تقديم حلول فورية لهم، بجانب توفير الخدمات الصحية التي كانت بمثابة حلم كبير لدي جميع السكان.
المبادرة وفرت وحدات صحية مطورة مزودة بجميع التخصصات
لم ينعم سكان قرى مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، بالهدوء وذلك بسبب فقر المركز من جميع الخدمات الأساسية التى يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في حياتهم اليومية، كما أن المركز بالقرى التابعة له لم يتوفر بهم اي نوع من الخدمات الطبية، وتمنى السكان أن تتبدل أحولهم وأن تتوفر تلك الخدمات، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لتحقيق أحلام السكان.
وقال سعد محمد، أحد سكان المركز لـ"الدستور" إن قرى المركز كانت تفتقر لجميع الخدمات الطبية، وكانت الوحدات الصحية غير مؤهلة لتقديم أى خدمات لعلاج المرضى بسبب نقص الأطباء والأجهزة الطبية، وذكر أن فى الماضى كان سكان القرى يضطرون للانتقال إلى المركز بحثًا عن العلاج لمرضاهم، الأمر الذى تسبب فى وفاة أكثر من حالة نتيجة استغراق وقت طويل منذ لحظة التعرض للأزمات الصحية والوصول إلى أقرب مستشفى مؤهل للتعامل مع حالات الطوارئ.
أضاف أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أزالت أضرار الماضى ووفرت الكثير لسكان المركز والقرى، حيث طورت الوحدات الصحية ووفرت الأطباء وزودت المبانى بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى ، وتابع أن المبادرة لم تغفل عن المرضى من كبار السن، حيث نظمت قوافل طبية تجوب شوارع المركز والقرى لتقديم خدماتها بالمجان لجميع المرضى، خاصة كبار السن وذوى الهمم، مختتم بتوجيه الشكر إلى القائمين على المبادرة والمجهودات الجبارة التى تتم داخل قرى ومراكز سوهاج، التى غيرت حياة الكثيرين من السكان.
كما وجه الشكر والتقدير للأطباء وأطقم التمريض على الجهود الكبيرة التى يبذلونها، ووجه الشكر للرئيس السيسى على إطلاقه المبادرة التى غيرت وجه الريف فى الصعيد والدلتا.