إيناس ومحمد 22 سنة زواج واستحقاقات دستورية بالغربية
واصلت الأسر المصرية بمختلف محافظات مصر ضرب أروع الأمثلة في الديمقراطية وحب الوطن، حيث خرجت الأسر في مجموعات أسرية متوجهة للجان الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجارية والتي ستستمر حتي غدًا الثلاثاء.
وفي محافظة الغربية، وبالتحديد في مدينة، زفتى حرص الزوجين محمد وإيناس علي المشاركة بالإنتخابات معًا حتي بعض أن فرقتهما لجان الانتخاب حيث اصبح تصويت الزوج في مدرسة الشهيد أبو الخير وتصويت الزوجة في الإدارة الزراعية، الا انهما ذهبا معًا للجنتين واصطحبا ابنهما الأكبر عبد الوهاب الطالب بكلية الهندسة، ليشارك في ثان استحقاق دستوري في حياته.
ويقول محمد حمدي، مهندس بترول 44 سنة، تزوجت منذ 22 عاما وأحرص على المشاركة منذ زمن بعيد في كافة الاستحقاقات وترى المشاركة فيها واجب وطني؟ ومنذ أول استحقاق دستوري عقب زواجنا اعتدنا الذهاب معًا للجان والتصويت سواء كنا في لجنة واحدة او لجنتين مختلفتين، مؤكدًا أنهما متزوجين منذ 22 عاما شاركا معًا في كافة الاستحقاقات الدستورية وكافة انواع الانتخابات مؤكدًا أن المشاركة شيء اعتاد عليه منذ صغره على يد جده لأمه رحمه الله- وأنه يصطحب ابنه معه ليدلي بصوته بعد ان كان يحضر للمشاهدة منذ مدة ليست بالبعيدة ولكنه اعتاد المشاركة.
فيما تقول إيناس محفوظ، الزوجة، اعتدت الذهاب مع زوجي لاي استحقاق دستوري منذزواجنا وكنت لا اهتم قبل ذلك، ولكن خلال 22 سنة زواج لم نترك أي استحقاق دستوري أو نتخلف عنه، وفي هذا العام والعام السابق نحرص على اصطحاب نجلنا الأكبر عبد الوهاب وهو اليوم من صمم أن نحضر الانتخابات والنزول اليوم ووضع صوته فالانتخابات الرئاسية.
وأضافت أنها وزوجها وابنها يعشقون الوطن ويصطحبون أولادهم أشقاء عبد الوهاب مصطفى ومؤمن اللذان لم يبلغا سن حق التصويت، ولكن ليعتادوا كما اعتاد شقيقهم الأكبر.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، الأحد، بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
