"أطباء بلا حدود": الاحتلال يتعمد استهداف قوافل الإجلاء فى غزة

اتهمت منظمة أطباء بلا حدود الجيش الإسرائيلي بمهاجمة قافلة إجلاء مميزة في غزة يوم 18 نوفمبر.

وقالت: قُتل اثنان من أفراد عائلة موظفي منظمة أطباء بلا حدود؛ وكان أحدهما ممرضة متطوعة في مستشفى الشفاء، حسب بيان صحفي صادر عن منظمة أطباء بلا حدود في 1 ديسمبر.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN إنه يعترف بالحماية الخاصة الممنوحة للفرق الطبية بموجب القانون الإنساني الدولي، ويتخذ الإجراءات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بهم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه عندما يضرب أهدافًا عسكرية فإنه يتخذ احتياطات ممكنة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن قافلتها التي تم تحديدها بشكل واضح على أنها مركبات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، تعرضت للهجوم أثناء عودتها إلى مكاتبها في مدينة غزة بعد عدم سماح الجيش الإسرائيلي لها بعبور آخر نقطة تفتيش بالقرب من وادي غزة للوصول إلى جنوب غزة. وحث الجيش الإسرائيلي الناس هناك على القيام بذلك.

وأضافت منظمة أطباء بلا حدود إنها أبلغت طرفي النزاع في البداية بأنها تتجه جنوبا واتبعت خط سير الرحلة الذي أشار إليه الجيش الإسرائيلي للسير على طول شارع صلاح الدين في خمس مركبات تحمل علامات مميزة.

وتابعت: لقد بقينا هناك حوالي ثلاث ساعات. كان الظلام قد حل، وقال أحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود والذي كان ضمن القافلة في البيان: “كان مئات الأشخاص ينتظرون وقرر بعضهم العودة شمالًا لأن نقطة التفتيش لم تسمح لهم بالمرور”.

وبعد سماع إطلاق نار، قررت القافلة العودة إلى مكاتبها في مدينة غزة، حسب البيان.