دعوة للمشاركة الانتخابية فى لقاء "المرأة المصرية وقضايا الوطن" بمكتبة القاهرة الكبرى
نظمت مؤسسة المرأة المصرية والإفريقية للتنمية والخدمات، لقاءً بعنوان "المرأة المصرية وقضايا الوطن"، بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى.
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة نيفين الجندي، أن مشاركة المرأة المصرية في الحياة السياسية، من خلال دعوة للمشاركة الانتخابية، مؤشر ومقياس حقيقي على تقدم وتحضر أي مجتمع، لأن المشاركة السياسية هي جوهر المواطنة وحقيقتها العملية الخالصة والمخلصة، وتكمن أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى فى إبراز قضايا المرأة والدفع بها إلى الأمام وإيجاد حلول لقضاياها الخاصة.
من جهتها، أوضحت الدكتور نجوى إبراهيم، رئيس مؤسسة المرأة المصرية والإفريقية للتنمية والخدمات، أن دعوة للمشاركة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد سياسيًا واقتصاديًا، وتفرض الظروف الجيوسياسية على مصر لعب الدور الرئيسي، وفقًا لمبادئنا الراسخة سياسيًا، مضيفة أن هذه الظروف تفرض حتمية الاصطفاف الوطني خلف قيادتنا، والاصطفاف يظهر بصورة أوضح من خلال مشاركة فعّالة للمرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية، حتى يخرج العرس الانتخابي بشكل مشرف للعالم كله، وأعلنت دعم وتأييد المؤسسة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
وفي دعوة للمشاركة الانتخابية، أكدت د. راندا رزق، أستاذ الإعلام التربوى بجامعة القاهرة، أن هذا اللقاء يجسد روح الشراكة النسائية ويظهر دعم القيادة السياسية للمرأة وما حصلت عليه من حقوق ومكتسبات فى مختلف المجالات فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالمرأة المصرية اليوم تقود الطائرة وتتبوأ المناصب فى النيابة والقضاء، ودعت كل سيدة مصرية أن يكون لها دور إيجابي فى المشاركة السياسية، من أجل حماية الوطن وأمنه وحريته.
ووجهت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي بالسودان سابقا أميرة الفاضل، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكل الشعب المصري، لاستقبال السودانيين في بلدهم الثاني مصر، وفتح الأبواب والقلوب لهم، مشيرة إلى أهمية مبادرة "إسناد السودانيين المتأثرين بالحرب" برئاسة د. عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والتى حظيت باهتمام كبير جدا من جامعة الدول العربية، كما أشارت إلى الدور المهم الذى يقوم به المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، مؤكدة أن التصويت الانتخابي هو حق للمرأة لابد أن تمارسه.
وقالت د.إيمان عبدالله، خبيرة الإرشاد الأسري، إنه على المرأة أن تعي جيدًا أهمية الدور الذي كُلِّفَت به من الدولة، من خلال دعوة للمشاركة الانتخابية التي استطاعت مشكورة أن تُمكِّن المرأة سياسيًا، وأوضحت مدى ترابط مشاركة المرأة في العملية الانتخابية وانعكاس ذلك إيجابًا على أسرتها، مشيرة إلى اهتمام وتصدي الدولة للعديد من قضايا المرأة مثل زواج القاصرات، والحرمان من التعليم، والتحرش، والغارمات، وغيرها من القضايا، مؤكدة أن مشاركة المرأة في الإدلاء بصوتها هي قمة الديمقراطية التي تُمارس في مصر.
