رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

800 عام على اعتماد قانون القديس فرنسيس الأسيزي.. تعرف على تفاصيله

جانب من الأحتفالات
جانب من الأحتفالات

احتفلت الرهبنة الفرنسيسكانية في العالم أجمل بعيد جميع القديسين الفرنسيسكان، ومرور 800 عام على اعتماد قانون  القديس فرنسيس، إذ أحتفلت الكنيسة الكاثوليكية في العالم في عام 2019  بمرور800 عامًا بالقديس فرنسيس الأسيزى، وزيارته إلى مصر

وقال الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني: “اختتمت الرهبنة بإيطاليا في كنيسة القديس يوحنا اللاتيران بحضور رئيس الرهبنة على مستوى العالم الأب ماسيمو فوساريلي، الخادم العام للرهبان الفرنسيسكان، وبحضور كل الرهبانيات الفرنسيسكانية”.

وتابع: "كانت الصلاة من خلال قانون القديس فرنسيس وهو يحتوى على 12 فصلا، لذلك تمت الصلاة في 12 مرحلة وهي تمثل فصول قانون القديس فرنسيس داخل هذا المكان الذي جاء إليه القديس فرنسيس حامل القانون الذي يقدمه إلى البابا أونوريوس الثالث بابا روما عام 1223م، وجاء شابا فقيرا حافيا من مدينة أسيزي وهو نبي القرون الوسطى أي القديس فرنسيس الفقير رجل الإنجيل، وكما يقول لنا القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس (وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين)"(أف 4:11).


ما مضمون هذا القانون:

وكشف الراهب بولس رزق في تصريحاته عن قانون القديس فرنسيس قائلا: “هذا القانون الفرنسيسكاني الذي اعتمده البابا اأونوريوس الثالث قد جعل من الرهبان كواكب تنير السماء بشعاع القداسة”.

  • قبل أن يكتب  القديس فرنسيس هذا القانون على ورق  حفره في قلبه وعاش به وسط المجتمع ومبشرًا بالسلام 
     
  • هذا القانون الذي كتبُ نبي القرون الوسطى هو شاب أقتدي بيسوع المسيح في حياته التي كانت بين الصلاة والعمل الرسولي
     
  • هذا القانون قد ساعد الكنيسة في انتشار الإيمان وممارسة الأسرار المقدسة وعيش الحياة الرهبانية داخل المجتمع.
     
  • هذا القانون قد جعل القديس فرنسيس يأتي إلى مصر والشرق الأوسط، حامل السلام والمحبة في وسط الحروب ومع ذلك قبل أن يكتب هذا القانون ولكن هذا مصدره هو الكتاب المقدس.
     
  • هذا القانون قد جعل الرهبان يعيشون ينشرون السلام والطمأنينة  في وسط الحروب 
     
  • هذا القانون قد جعل من الرهبان قديسين يسهرون على كلمة الله وعلي الكنيسة أجمع، والذين كانوا على السدة البطرسية.
     
  • هذا القانون قد ساعد في  نشر الفكر الكاثوليكي داخل أقطار العالم أجمع وخاصة في الكرة المصرية ولها الفضل في انتشار الكنيسة الكاثوليكية.
     
  • هذا القانون فاح عطره على العالم أجمع بالقداسة والمحبة.  
     
  • هذا القانون أعطي للكنيسة شهداء من أجل التبشير بيسوع المسيح المخلص وأولهم هم شهداء المغرب. وأيضا في مصر والأراضي المقدسة وفي العالم أجمع على مر تاريخ الكنيسة.
     
  • هذا القانون يجعلنا أن نعيش طبقا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
     
  • هذا القانون قد جعلنا عندما نحتفل بالأسرار المقدسة نقدمها بكل احترام وتقدير وتبجيل من أجل إكرام جسد الرب ودمه ومن أجل اسم المسيح وكلمة الله الخلاصية.
     
  • هذا القانون قد جعل من الرهبنة معلمين للكنيسة الكاثوليكية وفلاسفة وأصحاب فكر تستند إليهم الكنيسة في التعليم.
     
  • هذا القانون قد جعل من الرهبان مبشرين بالإنجيل لأن قبل ذلك الرهبان كانوا يعيشون في الصحراء...
     
  • هذا القانون هو شعلة نور أضاءت في العصور الوسطى وما زالت حتى الآن يشعل نوره إلي العالم لأنه مصدرة الكتاب المقدس.
     
  • هذا القانون قد جعلنا أن نعيش وفقا للكتاب المقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكية.
     
  • هذا القانون المنتشر في 117 دولة يخدمون فيها الفرنسيسكان ويعلنون كلمة الله الخلاصية.