رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب: الرئيس أكبر المتمسكين بالحق الفلسطينى فى إقامة دولتهم المستقلة

غزة
غزة

أشاد عدد من النواب والأحزاب والسياسيين بالجهود المصرية المتواصلة تجاه دعم مسار القضية الفلسطينية، باليوم العالمى لدعم فلسطين، مؤكدين أن هذا الاحتفال اليوم يأتى شاهدًا على الموقف المصرى الأصيل الداعم بالعديد من المواقف للأشقاء فى فلسطين، والتمسك بالاعتراف بحق فلسطين فى إقامة دولتها المستقلة.

قالت النائبة نشوى رائف، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الدولة المصرية أكدت أمام العالم أنها ستظل المدافع الأول، عربيًا وإقليميًا، عن القضية الفلسطينية، ولن تتزحزح عن موقفها المطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق شعبها فى إقامة دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، لافتة إلى أن الرئيس السيسى، دائمًا ما يؤكد فى جميع المحافل الدولية، ضرورة الاعتراف بحق فلسطين فى إقامة دولة مستقلة.

أكد النائب محمد عريبى، عضو مجلس الشيوخ، والقيادى بحزب مستقبل وطن، أن الشعب الفلسطينى شعب حر، له حقوقه فى إقامة دولته الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، ومحاولات الاعتداء على هذه الحقوق اعتداء على القوانين الدولية، وانتهاك صارخ للحقوق الإنسانية، ما يتطلب ردعًا حاسمًا من جانب المجتمع الدولى.

وأضاف أن مصر تتضامن تضامنًا كاملًا وكليًا مع حقوق الشعب الفلسطينى وتدعمه فى جميع المحافل الدولية والإقليمية، وتحرص على توفير وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، وتفتح أبوابها أمام المصابين والمرضى لتوفير العلاج اللازم للأشقاء الذين يعانون من جرائم الاحتلال الإسرائيلى الغاشم.

أكد المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إن أهمية الدور المصرى الريادى لدعم ومساندة القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة والمستويات، موضحًا أن مشاهد الإفراج وتبادل الأسرى بمعبر رفح تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن القيادة السياسية المصرية ستظل فى مقدمة الداعمين للشعب الشقيق حتى حصوله على حقوقه وإنهاء الصراع الدائر.

وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن الرئيس السيسى كان وما زال وسيظل أول الداعمين للقضية الفلسطينية، والسعى لحصول الشعب الفلسطينى على حقه فى الحرية والأمان وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطينى الصامد يأتى هذا العام والقضية الفلسطينية فى مفترق طرق، وتتعرض لمخطط يهدف لتصفيتها بالضغط على أهل غزة بالقصف الوحشى لطائرات جيش الاحتلال الإسرائيلى للفرار نحو سيناء، وجعل فلسطين أرضًا بلا شعب. وأضاف أن الرئيس السيسى جعل مصر قائدة للأمة العربية، ووضع خارطة طريق واضحة فى مؤتمر القاهرة للسلام والقمة العربية الإسلامية التى ذكرت العالم بجذور القضية الفلسطينية، وأن السلام لن يحل فى الشرق الأوسط إلا بتطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى يأتى شاهدًا على الموقف المصرى المشرف، الذى اتضح أمام العالم أنه المدافع الحقيقى، عربيًا وإقليميًا ودوليًا، عن القضية الفلسطينية، مع الحرص على استمرار المسار التفاوضى للوصول إلى تطبيق المقررات الشرعية، التى وضعت نظام حل الدولتين والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن مصر دفعت بالعديد من المواقف التاريخية التى تؤكد مساندتها ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية ولأشقائها.

قال النائب عاطف مغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن الموقف المصرى مع الصمود الفلسطينى أسهم فى تغيير الموقف الغربى الأمريكى على المستوى الشعبى على الأقل، وأصبح العالم الآن تتوجه أنظاره إلى ضرورة بحث سبل الحفاظ على المبادئ الإنسانية ووقف المجازر المرتكبة فى حق الأبرياء، مشيرًا إلى أن الحفاظ على مسار القضية الفلسطينية موقف أصيل لمصر لن تحيد عن الدفاع عنه.