رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مستقبل وطن" بالدقهلية ينظم مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية (فيديو)

مؤتمرا جماهيريا حاشدا
مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم السيسي

عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الدقهلية، برئاسة النائب محمد المرشدي، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي في الانتخابات وذلك في مدينة ميت غمر.

وشارك في المؤتمر الجماهيري، النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، والنائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب أحمد دياب الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عبدالحميد الدمرداش، والنائب جمال عبدالظاهر أمين التنظيم بالمحافظة، بالإضافة لمشاركة أعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة والمراكز والأقسام، والوحدات الحزبية، والآلاف من أهالي المحافظة.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حدادًا على ضحايا الشعب الفلسطيني، وعرض فيلم عن إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

وأكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم، كامل الدعم للزعيم والقائد عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى حجم الإنجازات التي تمت في عهده والتي لا تعد ولا تحصى، مطالبًا جموع المصريين بالنزول والمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية.

بدوره وجه النائب علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بالوقوف خلف الرئيس السيسي في قراراته الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية، لحماية الأمن القومي المصري وردًا لجميل السيد الرئيس.

وفي نفس السياق، طالب النائب أحمد دياب الأمين العام المساعد بالحزب، بالوقوف لمساندة القيادة الحكيمة، مؤكدًا أن الدقهلية سوف تشهد مشاركة كبيرة بالانتخابات الرئاسية وتحقيق أرقام قياسية.

ومن جانبه، طالب الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتجديد العهد، انطلاقًا من الواجب الوطني وإيمانًا بأهمية الأمن والأمان والاستقرار.

أما القمص بيشوي كامل ممثل الكنيسة المصرية، فأشار إلى حب الأقباط لدولتهم ومساندتهم لها في وقف الأزمات.

وفي سياق متصل، لفت الكاتب الصحفي الكبير بالأهرام الأستاذ أسامة سرايا، إلى حجم الضغوط التي تعرضت لها مصر لتصفية القضية الفلسطينية وعدم رضوخ القيادة السياسية التي لا تقبل الإملاءات.