رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريق إلى الاتحادية.. رؤساء الأحزاب فى ندوة "الدستور": ندعم السيسى لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الدولة الحديثة

رؤساء الأحزاب فى
رؤساء الأحزاب فى ندوة الدستور

أكد رؤساء عدد من الأحزاب السياسية أهمية دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة، باعتباره الأقدر على مواجهة المخططات الخبيثة التى تستهدف الدولة فى ظل الظروف العالمية الراهنة، خاصة ما يحدث فى قطاع غزة.
وشدد رؤساء الأحزاب، خلال استضافتهم فى ندوة عقدتها «الدستور»، ضمن سلسلة ندواتها حول الانتخابات الرئاسية المقبلة- على ضرورة تولى الرئيس السيسى ولاية جديدة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، ومواصلة تنفيذ المشروعات القومية التى بدأها.
كما نبهوا إلى أهمية نزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية بأعداد كبيرة، لإيصال مجموعة من الرسائل للعالم كله، أهمها الدعم الكبير الذى يحظى به الرئيس السيسى، وتأكيد ما يتمتع به المصريون من وعى كبير، ورغبة فى ممارسة حقوقهم الدستورية.
حضر الندوة كل من: الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، ورضا صقر، رئيس حزب «الاتحاد»، وطارق درويش، رئيس حزب «الأحرار الاشتراكيين»، ومحمد أبوالعلا، رئيس حزب «العربى الناصرى».
 

«الأحرار الاشتراكيين» طارق درويش: حمل روحه على يده حفاظًا على الوطن.. ومشروعاته غير مسبوقة

قال الكاتب الصحفى طارق درويش، رئيس حزب «الأحرار الاشتراكيين»، إن الدولة تشهد تطورًا ديمقراطيًا إيجابيًا مشهودًا، بعد أن كانت الحالة السياسية فى البلاد، خلال السنوات الماضية، مصابة بالخمول، ولم يكن هناك وعى وإدراك واحترام للرأى والرأى الآخر.

وأضاف «درويش»: «الصورة التى نعيشها حاليًا تؤكد أننا أمام دولة تعمل على تحقيق الحرية، واحترام حق المواطن فى ممارسة حقوقه السياسية والدستورية، خاصة بعدما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إجراء حوار وطنى شامل، تجلس فيه الأحزاب باختلافاتها الأيديولوجية والسياسية كلها، لمناقشة أهم القضايا التى تهم الوطن والمواطن»، مشددًا على أن «ما نعيشه اليوم يؤكد أننا على الطريق الصحيح لتحقيق الديمقراطية، مع عمل الجميع لما فيه صالح الوطن».

وعن الانتخابات الرئاسية المنتظرة، ذكر «درويش» أن «تحالف الأحزاب المصرية» اتفق على مساندة الدولة فى قراراتها السياسية وغير السياسية كلها، والوقوف خلفها قلبًا وقالبًا، مضيفًا: «التحالف كان سباقًا فى أن يكون ظهيرًا للدولة فى مواقفها كلها، وحان الوقت لكى تثبت الأحزاب أنها قوة وطنية صلبة تقف خلف وطنها بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى». وواصل: «الرئيس السيسى نجح فى توسيع رقعة مشاركة وعمل الأحزاب السياسية، إلى جانب ما تحقق من إنجازات فى المجالات كلها، رغم تعرضه لمؤامرات كبيرة، منذ أن وضع روحه على يده للحفاظ على الوطن وتخليصه من يد الجماعة الإرهابية المدعومة من دول خارجية، مثل الولايات المتحدة، التى تتحدث عن الحريات والديمقراطية ولا تطبق ذلك إلا لصالحها». وحذر رئيس حزب «الأحرار الاشتراكيين» من وجود مخطط غربى لتقسيم الدول العربية إلى «دويلات»، وهو ما ظهر جليًا فى إسقاط العراق وسوريا والسودان واليمن وليبيا، بجانب محاولة إسقاط مصر فى هذه الدائرة، قبل أن يتصدى لذلك إيمان المصريين بجيشهم ورئيسهم وتوحدهم وراءه، ما منع الانجراف وراء هذا المخطط الخبيث.

وتابع: «الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا صاحبة فكر استعمارى، ولن تتوقف أبدًا عن ابتزاز الشعوب العربية والعمل على إضعاف جيوشها، لكن مصر الدولة الوحيدة التى لم تخضع لهذا الابتزاز، وتمتلك جيشًا مصنفًا ضمن أكبر وأقوى ١٠ جيوش فى العالم، لذا ستبقى صلبة وقوية مهما كانت التحديات».

ودعا «درويش» جموع المصريين للخروج إلى صناديق الاقتراع، «ليرى العالم مدى تمسكنا بممارسة حقوقنا الدستورية، ورغبتنا فى إقامة دولة ديمقراطية قوية».

وأشاد بالجهود التى بذلها الرئيس السيسى لتطوير القرى، والتى تشهد حالة من الاهتمام الكبير غير المسبوق فى عهده، حتى إنه لا توجد قرية لا تزال تعيش فى آثار الماضى البغيض، مشيرًا إلى أن الرئيس نفذ فى هذه القرى مشروعات قومية لم ينفذها أى رئيس من قبل، عن طريق مبادرة «حياة كريمة» وغيرها.

ورأى أن «علينا مسئولية كبيرة خلال الفترة المقبلة بشأن الاعتماد على أنفسنا، والاتجاه إلى الإنتاج والصناعات المحلية المتعددة، التى يمكننا من خلالها التصدير إلى الخارج، وبالتالى جلب العملة الصعبة اللازمة لحل أزمة الدولار والبطالة».

وأضاف: «لا بد من توسيع قاعدة الصناعات المتنوعة فى المجالات كلها، كى نوقف الفجوة الاستيرادية التى أرهقت الدولة، إلى جانب العمل على تطوير الأحزاب السياسية، ومنحها المزيد من المساحة للعمل على إعلاء مبادئ الحرية والديمقراطية»، مشددًا على أن احترام الدستور وتطبيق مواده هما الضمانة الأهم لحماية الديمقراطية، وهذا ما شدد عليه الرئيس السيسى فى جميع خطاباته. 

 «العربى الناصرى» محمد أبوالعلا: الأقدر على إحباط مخططات إسقاط الدولة ومواصلة الإنجازات

أشاد الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس حزب «العربى الناصرى»، بما لدى المصريين من وعى كبير بأهمية اللحظة الراهنة، فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها فلسطين الشقيقة، وما يتعرض له شعبها من حملات إبادة جماعية على يد الكيان الإسرائيلى.

وقال «أبوالعلا»: «هناك وعى كبير من المواطنين بمجريات الأمور، وبخطورة ما يحدث فى غزة، والذى أصابنا جميعًا بحالة نفسية صعبة، لدرجة أنه لا يمكن لأى منا أن يتجاهل متابعة الأحداث لساعة كاملة»، واصفًا هذا بـ«المشهد الإيجابى».

وشرح رئيس «العربى الناصرى»: «رغم ما تعرضت له هوية المصريين طوال سنوات، وقلقنا الكبير على مدى ارتباط الأجيال المقبلة بالمشهد القومى العروبى، أثبتت الأزمة الأخيرة أننا لسنا بمعزل عن المشروع النهضوى العروبى، الذى نبه له الزعيم جمال عبدالناصر، وأصبحنا نعيش صحوة قومية، تظهر بوضوح فى الشارع وكل وسائل الإعلام».

وأضاف: «فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تعيشها مصر وأمتنا العربية كلها، يتحرك (تحالف الأحزاب المصرية) المكون من ٤٢ حزبًا، بذكاء شديد فى ملف الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، مستخدمًا كل ما يمتلكه من إمكانات مهمة».

وواصل: «فى المؤتمرات والندوات الجماهيرية التى ينظمها التحالف، نحرص على أن نشرح للمواطنين أن قضيتنا الأولى هى الحفاظ على أمننا القومى، إلى جانب ربطهم بالحالة التى تمر بها مصر، خاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادى».

وأكمل: «أعداء الوطن كانوا يتصورون أن بإمكانهم استخدام الأوضاع الاقتصادية التى تعانى منها مصر لتهييج الرأى العام، كما أن وجود الأسطول الأمريكى والبوارج الحربية الأجنبية فى منطقتنا ليس المقصود به إيران أو غيرها من الدول، لكن المقصود به استهداف مصر، لكن القائد المصرى ابن القوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك كل المخططات التى تستهدف إسقاط الدولة جيدًا، ويتعامل معها بكل حرص، وقادر على إحباطها بكل نجاح».

وشدد «أبوالعلا» على أن الرئيس السيسى حقق العديد من الإنجازات منذ توليه المسئولية، رغم الظروف التى مرت بها الدولة، بداية من أزمة «كورونا»، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفًا: «على الأحزاب أن توضح للمواطن مدى الخطر الذى يهدد بلدنا، وضرورة أن نتكاتف جميعًا على قلب رجل واحد لمواجهة هذه المخططات».

وواصل: «الشعب المصرى يعى المخططات التى تسعى الخلايا النائمة وأعداء الوطن لتنفيذها بهدف إسقاط البلد، لذا لا بد أن يستمر الرئيس السيسى فى إدارة شئون البلاد لولاية جديدة، لاستكمال مسيرة بناء الدولة الحديثة، ومواصلة النهضة التى بدأها منذ توليه القيادة».

وعن خطة «تحالف الأحزاب المصرية» لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال رئيس حزب «العربى الناصرى»: «التحالف استقر على عقد ٧ مؤتمرات حاشدة لدعم الرئيس، مقسمة على مختلف محافظات الجمهورية».

وأضاف: «هذه المؤتمرات تستهدف جانبين، الأول شرح ما يدور حولنا من أوضاع أمام المواطنين، والثانى هو دعوتهم للمشاركة فى الانتخابات المقبلة، حتى يرى العالم مدى شعبية الرئيس، وحرص المواطنين على المشاركة السياسية».

ونبه إلى أن «الاصطفاف الوطنى خلال الفترة المقبلة أمر واجب، لأن مصر متأخرة جدًا مقارنة بتاريخها وإمكاناتها الكبيرة، كما أن التحديات كبيرة جدًا، ولا يمكن التغلب عليها إلا من خلال هذا الاصطفاف، والعمل على استكمال ما تم إنجازه من مشروعات قومية عملاقة، لكى نجنى ثمارها، ونحقق من خلالها عائدًا كبيرًا للدولة».

وواصل: «علينا إدراك أن وضعنا الاقتصادى صعب، والاعتماد على الذات بصورة أكبر، ومعرفة كيف نبنى مشروعاتنا المستقبلية، وننمى قدراتنا الذاتية فى مختلف المجالات، خاصة التعليم والصحة، فضلًا عن دعم الصناعة الوطنية من خلال البحث العلمى».

«الإصلاح والنهضة» هشام عبدالعزيز: الانتخابات تعددية.. والمرشحون يمثلون جميع الأطياف

رأى الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى قدم طرحًا واضحًا وبرنامجًا محددًا لبناء دولة حديثة، و«ظهر هذا الطرح من خلال حكاية وطن، وتصوره يعتمد على الاستقلال الوطنى».

وقال: «هناك تنمية سياسية حقيقية حدثت فى مصر خلال السنوات الماضية، بدأت بمؤتمرات الشباب، التى دمجت الشباب فى العملية السياسية، ثم تبلورت الرؤية بعد ذلك فى (تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين) والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وظهرت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وجرى إلغاء قانون الطوارئ، ثم صدر قانون الجمعيات فى ٢٠١٩، وبعد ذلك رأينا الحوار الوطنى، الذى يمثل محطة مهمة جدًا من المحطات التى جعلت ممارسة السياسة فى مصر تتميز بالنضج».

وأضاف: «الحوار الوطنى أفرز مجموعة من السياسيين وبلور أشكال الأحزاب التى رسمت المشهد السياسى، وهذا كله أثمر وعيًا كبيرًا نستقبل به الانتخابات الرئاسية الجديدة»، لافتًا إلى أن المشهد السياسى يؤكد أن هناك تعددية حقيقية، لأن المرشحين يمثلون طوائف مختلفة، فهناك مرشح يسارى من الحركة المدنية، صاحب مواقف معروفة، وهناك مرشح من حزب الوفد، يمثل الليبرالية المصرية القديمة العريقة التى لها جمهورها، وهناك المرشح حازم عمر، الذى يعمل وفق مدرسة مختلفة عن باقى المرشحين.

وأشار إلى أنه «بعد الانتخابات الرئاسية ستُحلّق مصر بشكل مختلف، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدولية»، موضحًا أنه بعد أحداث غزة، تأكد أن مصر أكبر من يدعم القضية الفلسطينية، وهذا لا يتعارض مع حماية الأمن القومى المصرى، ما يستدعى العمل وفقًا لتوازنات إقليمية وعالمية معقدة، ومشددًا على أن مصر رسمت صورتها عالميًا كدولة لها قرار مستقل، مبنى على مصالحها الاستراتيجية وعلاقتها بالإقليم والعالم.

وقال «عبدالعزيز»: «هذه الانتخابات استثنائية، وتأتى بالتزامن مع ظرف تاريخى مهم جدًا، يحدث فيه ميلاد لجمهورية جديدة»، مشيرًا إلى أن مصر الآن تعمل على استعادة دورها العربى، وعلى الرغم من أن الخطاب المصرى يتسم بالهدوء فإنه من أقوى الخطابات الإقليمية، ويؤثر على المنطقة كلها.

وأوضح أن مصر فرضت واقعًا جديدًا أفسد المخططات التى كانت تريد تغيير شكل المنطقة، و«من ثم نقف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة الرسمية وقراراتها الحكيمة، وخلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، الزعيم والقائد التاريخى الذى أنشأ مشروع الدولة التنموية والمستقلة».

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست مجرد انتخابات رئاسية تعددية، وإنما هى دليل على نجاح التجربة المصرية، وتحقق التماسك الاجتماعى والوعى، مؤكدًا أنه «على الأحزاب توعية المواطنين بما يحدث على أرض الواقع من تنمية، ولولا الرئيس السيسى لرأينا معارك غزة تدور فى سيناء».

وشدد على أنه «لا بد أن يخرج المشهد الانتخابى بشكل يليق ويناسب المرحلة، والتحرك على الأرض يجب ألا يكون تحركًا تقليديًا مثلما يحدث فى الانتخابات التقليدية، وإنما تحرك جماهيرى واع، مثل النزول للمواطنين فى المنتديات والحديث مع الشباب وحملات طرق الأبواب».

وقال: «أساس المرحلة المقبلة هو اقتصاد قوى ومجتمع عادل، ولتحقيق ذلك هناك أكثر من محور»، موضحًا: «فيما يخص المحور السياسى، فمصر قطعت شوطًا كبيرًا فى الملف السياسى، وهو ما نرى ثماره الآن فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية التعددية».

وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادى، قال: «مصر أصبحت تمتلك بنية تحتية تؤكد أنها دولة قوية، وتساعدها على لعب دور قوى فى المنطقة، ولا نزال نحتاج إلى حل بعض المشكلات الاقتصادية، مثل توفير العملة الصعبة.. لا بد من التركيز على الاستثمار الأجنبى المباشر، وكذلك إحلال الواردات، واختراق كل الميادين فى الصناعة، والعمل على زيادة التصنيع الزراعى». 

وعن المحور الاجتماعى، أضاف «عبدالعزيز»: «لا بد من تشكيل الوعى الوطنى السليم، وهذا يتم من خلال تعليم سليم وحل الإشكاليات، ونحتاج لبناء جيل واع ومجتمع متماسك». 

«الاتحاد» رضا صقر: المخططات ضد مصر ومحاولات استفزازها تتطلب وجود رئيس حكيم 

أكد الدكتور رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الظروف الإقليمية والمشهد الحالى لهما تأثير فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى ظل ما تتعرض له دول الجوار من أزمات، لافتًا إلى أن مصر واجهت وتصدت لمنابع الإرهاب، وأحدثت تنمية شاملة فى مختلف جوانب الحياة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.

وقال إن التنمية الشاملة انتقلت بالدولة من مرحلة الانهيار إلى مرحلة الجمهورية الجديدة بكل التوسعات العمرانية والمشاريع، فى ظل التحديات الإقليمية والمخططات التى تحيط بالدولة، وأبرزها المخطط الصهيونى.

وأشار إلى أن مصر دولة تمتلك قيادة حكيمة تحافظ عليها جيدًًا، فالرئيس السيسى هو رجل الحرب والسلام، فقد حارب الإرهاب ونقل الدولة إلى مرحلة التنمية، مشيرًا إلى أن هناك محاولات مستمرة لاستفزاز مصر وجرها إلى حرب، ومن الأمور الجيدة أن يكون لدى مصر رئيس حكيم فى هذا الوقت.

وأضاف: «التيار الإصلاحى الحر يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونحث المواطنين على اختياره لأسباب كثيرة، منها الاستقرار والتنمية وحفظ الأمن، فضلًا عن رؤيته المخططات الإقليمية التى تحاول النيل من الدولة».

وواصل: «نحن فى مرحلة استثنائية تفرض علينا تحركات مختلفة، وهنا يأتى دور الأحزاب السياسية، والتى يجب عليها توعية المواطن فى هذا الوقت تحديدًا، لأنه من الممكن أن يتعرض للأحداث والأخبار اليومية بصورة غير جيدة، فى ظل أحداث غزة والقتل المعتاد من الاحتلال الصهيونى».

وأكد أن الأزمات الخارجية، خاصة ما تحيط بمصر، تجعل من الضرورى أن تتم توعية المواطن بطريقة جيدة تضمن تعرضه للأخبار الصحيحة من مصادرها، لذا فإنه يقع على عاتق الأحزاب التوعية الجيدة، و«التيار الإصلاحى الحر سيفعل ذلك وسيؤدى دوره فى خدمة المواطنين وتوعيتهم بالشكل المناسب». 

وحول طلبات الحزب من الرئيس خلال الفترة المقبلة، قال إن أبرز الملفات مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، و«هو من الملفات المهمة فى ظل ضغوط يومية يتعرض لها المواطن، ويجب إيجاد حلول سريعة لها لحماية المواطنين من ارتفاع الأسعار».

وأضاف: «كما يجب إشراك القطاع الخاص، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات، فالدولة لا تستطيع أن تتحمل كل الملفات بمفردها، لذا يجب إشراك القطاع الخاص فى الاستثمار الفعال، ليسهم فى حل المشكلات، وتعظيم دوره، وفقًا للضوابط، بالإضافة لاستكمال الاستثمارات فى سيناء من تعمير وإنشاء وبنية تحتية، ونثمن إطلاق الرئيس المرحلة الثانية لمبادرة تنمية سيناء».

واستكمل: «أيضًا يجب توطين الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتى، وكذلك الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل، خاصة الاستراتيجية التى يحتاجها المواطن، بالإضافة لاستكمال مراحل مبادرة حياة كريمة، وهذا المشروع القومى أسهم فى تغيير حياة المواطنين فى القرى والنجوع، ويجب كذلك استكمال مشاريع الطرق والكبارى التى أسهمت فى نقل مصر نقلة حضارية جديدة».