بيننا وبينكم الحرب.. تسجيل صوتى يؤكد طمع ومخطط إسرائيل القديم لتهجير الفلسطينيين لسيناء

عرضت قناة إكسترا نيوز، فيلما تسجيليًا بعنوان "توطين بلا وطن"، لرصد تاريخ المخطط القديم لأطماع الصهاينة في الاستيلاء على سيناء، إذ إنه وبعد هذه السنوات يطالب الصهاينة بطرد الفلسطينيين إلى سيناء بعد احتلالهم فلسطين.

تهجير الفلسطينيين

وأكد الفيلم التسجيلي أن فكرة تهجير الفلسطينيين ظلت دائما تلوح في الأفق لديهم، إذ تكررت فرضية التهجير إلى الأردن لنقل سكان الضفة الغربية، ولكنها توارت بعد توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993، ثم اتفاقية وادي عربة عام 1994.

وتابع الفيلم: "وظلت غزة صداعا في الرأس، حتى إن أكثر رؤساء حكومات إسرائيل اعتدالا  "إسحق رابيل"، الذي تم اغتياله لتفريطه في أرض الميعاد، صرح كثيرا بأنه يحلم أن يستيقظ يوما ويجد أن البحر المتوسط ابتلع غزة، والذي حدث أن التطرف الإسرائيلي هو من ابتلع رابيل وظلت غزة صامدة حتى الآن".

وواصل: "لم يكن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة عام 2005 إيمانا منهم بحرية أهل غزة، إنما كان لارتفاع فاتورة احتلالهم لها، ووقوع خسائر، ولكن بعد الانسحاب، تبارت مراكز الأبحاث لدراسة سيناريوهات "العودة" مجددا، إلا أن أبرزها كان تهجير أصحاب القضية الحقيقية من أراضيهم وتفريغ القضية من المضمون".

واستعرض تسجيل صوتي نادر للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أكد فيه أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عرض عليه مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، قائلا: "قالهالي نتنياهو ييجي بحوالي 6 شهور قبل ما أمشي، وهو بيقولي في خريطة كدة موجودة حدودنا، هنا مثلا قالي قطاع غزة، إحنا لو نسيب ناس غزة دول نشوف لهم حتة كدة لقيته بيشاور على سيناء".

وتابع التسجيل الصوتي للرئيس الراحل محمد حسني مبارك: "قلتله حتة فين عندنا.. إنسى الموضوع هتبقى مشكلة بينا وبينكم على طول وهو قالها كدة جس نبض، قلتله ؤنسى الموضوع إلا لو إنت عايز تبدأ حرب بنا وبينك تاني.. الحدود لا أنا ولا اللي أتخن مني يقدر يديهالك".