رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جرائم الاحتلال تتواصل.. الشهر الأكثر دموية للصحفيين والإعلاميين في حرب غزة

غزة
غزة

يواجه الصحفيون في قطاع غزة المحاصر مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع في مواجهة الهجوم البري من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والغارات الجوية المدمرة، وانقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي على نطاق واسع.

وأعلن الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية بقطاع غزة، وإصابة زميل آخر.

وكتب الطاهرى منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أول أمس فقدنا البث في محيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة وانقطع الاتصال مع طاقمنا، وعلمت الآن بنبأ استشهاد المصور وإصابة زميل آخر، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

من جهته، قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن ما حدث جريمة حرب يمارسها الكيان الصهيوني ضد ناقلي الحقيقة وضد الصحفيين بشكل عام، وهدفها منع نشر الحقيقة، ولابد من محاكمة مرتكبيها.

وأظهرت تحقيقات أولية للجنة حماية الصحفيين التابعة لمنظمة حقوق الإنسان الدولية أن ما لا يقل عن 40 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام قد فقدوا حياتهم أثناء تغطية الحرب في غزة حتى 11 نوفمبر، مما جعل هذا الشهر هو الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات عام 1992.

وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.

وحتى 11 نوفمبر الجاري، تأكد مقتل 40 صحفيًا وإعلاميًا. بينهم 35 فلسطينيًا.

وتم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين، وعن اختفاء 3 آخرين، والإبلاغ عن اعتقال 13 صحفيًا. وهناك العديد من الاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة وقتل أفراد الأسر.