رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إغلاق موقع سياحى فى آيسلندا وسط مخاوف من ثوران بركانى

بركان
بركان

أغلق موقع بلو لاجون السياحي الشهير في جنوب غرب آيسلندا، أبوابه مؤقتًا، في خطوة احترازية إثر تراكم الصهارة على التربة المجاورة، ما أثار مخاوف من احتمال حصول ثوران في الموقع.

واتخذ الموقع المعروف بأحواضه ذات المياه الفيروزية وفنادقه الفاخرة، "قرارًا استباقيًا بوقف أنشطته مؤقتا لمدة أسبوع" رغم أن السلطات لم ترفع مستوى التأهب "خلال هذه الفترة الزلزالية"، وفق ما ورد عبر موقعه الإلكتروني.

وسيستمر هذا الإغلاق، حتى 16 نوفمبر عند الساعة السابعة صباحًا بتوقيت جرينيتش.

وتم تسجيل أكثر من 400 هزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما تجاوز العدد الإجمالي للهزات الأرضية، منذ 25 أكتوبر الماضي، ألف هزة أرضية، وفق معهد الأرصاد الجوية الآيسلندي.

وهزت سلسلة زلازل خفيفة في الأسابيع الأخيرة شبه جزيرة ريكيانيس، حيث يقع "بلو لاجون".

 ورصد معهد الأرصاد الجوية الآيسلندي، في 27 أكتوبر الماضي، انتفاخًا في الأرض ناجمًا عن تراكم الصهارة على عمق 5 كيلومترات.

وأشارت الهيئة على موقعها إلى أن الظاهرة مستمرة بوتيرة مماثلة دون أن ترصد في الوقت الحالي أي حركة تصاعدية للصهارة قد تؤدي إلى ثوران.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أوضح معهد الأرصاد الجوية الآيسلندي أنه "لا توجد حاليًا علامات واضحة على أن الصهارة تقترب من السطح"، لكن الوضع قد يتغير بسرعة.

ويعد هذا الانتفاخ الخامس للأرض الذي يُلاحظ في المنطقة منذ عودة النشاط الزلزالي في شبه جزيرة ريكيانيس، في ديسمبر 2019، بعد حوالى 8 قرون من السكون.