رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طوفان الأقصى: كيف خدعت حماس إسرائيل قبل الهجوم بـ 18 شهرًا؟

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

قال موقع عبري، الاثنين، إن حركة حماس خدعت أجهزة المخابرات الإسرائيلية على مدار 18 شهرًا قبل الهجوم المفاجئ على غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

بمرور شهر على الهجوم، تكشفت بعض المعلومات حول ذلك، ولكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المزيد من المعلومات، ستتكشف خلال التحقيق في الإخفاقات الأمنية الذي سيجري بعد انتهاء الحرب.

وفجر 7 أكتوبر الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى" ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وأشار موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إلى أن حماس تعمدت نشر معلومات وفيديوهات عن تدريبات عناصرها، إلى حد اعتقاد أجهزة المخابرات الإسرائيلية، أن ما يجري هو تدريبات روتينية.

وذكر الموقع أن حماس مارست الخداع على مدى 18 شهرا، استعدادا للهجوم الواسع على حين غرة.

وأوضح أن التدريبات أصبحت روتينية، وتضمنت إعلانات في وسائل الإعلام الفلسطينية، كجزء من عملية التعود.

وأضاف أن هذه الإعلانات هدفت لتثبيط حواس أجهزة الاستخبارات بشكل خاص، والجيش الإسرائيلي بشكل عام، من أجل الإضرار بيقظة كبار قادة الجيش، الذين تلقوا تقارير حول مجموعة متنوعة من العمليات.

وعن فحوى تلك التدريبات، أشار الموقع العبري إلى أن التدريبات شملت إطلاق الصواريخ باتجاه البحر، وتحسين مداها، والتدريب المتكرر على الذخيرة الحية.

وتابع "في إطار عملية الاحتيال والتعود التي أدارها الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، تم توزيع مقاطع فيديو من دورات تدريبية، اعتبرها الجانب الإسرائيلي غير مهنية، إلى حد السخافة، مثل القفز في حلقات النار، والتدحرج على الأرض، أو السقوط من الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي.

وفي 22 أكتوبر الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسعى إلى التنصل من مسئولية فشل التنبؤ بهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، وإلقاء المسئولية على عاتق الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بالجيش لم تسمه، قوله: نتنياهو يجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح في محادثات خاصة لماذا لا يقع عليه اللوم، ويردد أنه لم يحصل على المعلومات الاستخبارية.