الكلية الإكليريكية بالمحرق تطلق اليوم الإكليريكي السادس بعنوان "سَبِخَةً"
أطلقت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر، اليوم الإكليريكي السادس بعنوان "سَبِخَةً"، والذي يأتي برعاية قداسة البابا لأنبا تواضروس الثاني الرئيس الأعلى للكليات الإكليريكية والمعاهد الدينية وشريكة في الخدمة الرسولية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المُحرق العامر ومدير الكلية الإكليريكية، وتحت إشراف الراهب القس أرساني المُحرقي المشرف الروحي ووكيل الكلية الإكليريكية.
التفاصيل
وقال الكلية الإكلريكية في بيان لها إنه فى إطار سعي الكلية المتواصل لتحصيل المزيد من الخبرات العملية التى يتطلبها العمل الرعوي تم عقد يوم الإكليريكي السادس بعنوان "سَبِخَة" فى رحاب إيبارشية بني مزار والبهنسا تلك البقعة العريقة فى تاريخ الكنيسة، وذلك تلبيةً للدعوة الكريمة التى قدمها نيافة الحبر الجليل الأنبا أنيانوس أسقف بني مزار والبهنسا لاستضافة اليوم، وقد لمس الجميع المحبة الفياضة من حيث حسن الاستقبال وكرم الضيافة ورِقَّة ورُقِي التعامل على مدار تواجدنا بالإيبارشية.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهى وعقب ذلك ألقى نيافة الأنبا أنيانوس كلمة دسمة بعنوان "الوصايا العشر". كما انعقدت عدة مجموعات عمل تم فيها طرح ومناقشة قضايا متنوعة تختص بالخدمة. واُختتم اليوم بفقرات ترفيهية مفيدة تناولت مسابقات أسئلة بين المجموعات.
ولعل أكثر ما يستحق الإشادة روح الخدمة الملحوظة التى يتحلى بها الآباء المباركين والإخوة الإكليريكيين بالإيبارشية الذين رافقونا منذ لحظة الوصول ولم يبخلوا علينا بشيء من فيض محبتهم وخبرتهم. تلك الخبرات التي زودونا بها بمثابة غنيمة عُدنا بها تؤهلنا لتأدية خدمتنا بشكلٍ أفضل.
وبسعادة غامرة شملتنا يسرنا تقديم جزيل الشكر لنيافة الحبر الجليل الأنبا أنيانوس أسقف بني مزار والبهنسا والآباء الكهنة الأفاضل بالإيبارشية على كل ما قدموا لنا مما جعل اليوم محفورًا فى ذاكرتنا.. ولا يفوتنا تقديم الشكر لطلبة الفرقة الأولى على الإعداد والتنظيم الرائع لليوم.. "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ." (2 كو 5: 20).