رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء أمميون: الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية فى غزة

غزة
غزة

حذّر خبراء أمميون من أن "الوقت ينفد لمنع الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في غزة"، معربين عن "إحباطهم العميق من رفض إسرائيل وقف خطط تدمير قطاع غزة المحاصر".

وقال الخبراء في بيان صدر عنهم، "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية. لقد حان وقت العمل الآن".

وأضافوا أن "حلفاء إسرائيل يتحملون أيضا المسئولية ويجب عليهم التصرف حالًا لمنع نتائج مسار عملها الكارثي".

وأعرب الخبراء عن "الرعب المتزايد" من الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة ليلة الثلاثاء الماضي، التي قتلت وأصابت مئات الفلسطينيين، ووصفوها بأنها انتهاك فاضح للقانون الدولي.

وقالوا: "تعد الغارة الجوية الإسرائيلية على مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة حرب".

وأضافوا أن "مهاجمة مخيم يأوي المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال هو انتهاك كامل لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين".

ورحب الخبراء بقرار الجمعية العمومية بشأن حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية، التي وافقت عليها أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء في 27 أكتوبر الماضي.

وقالوا: "لقد تلقينا القرار بأمل، ولكن الآن الحاجة إلى التصرف".

وحذّر الخبراء من أن "جميع العلامات تدل على أننا وصلنا إلى نقطة الانهيار"، مشيرين إلى "صور لأشخاص يتخاطفوا  بيأس الطحين وغيره من الضروريات من مستودع الأمم المتحدة يوم الأحد (29أكتوبر)، ومما يثير القلق أخبارا عن أن الأطفال مجبرين على شرب مياه البحر في غياب المياه النظيفة، والتقارير المقلقة عن مرضى من بينهم أطفال يخضعون لعمليات جراحية دون تخدير، والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن النازحين الذين يعيشون في الخيام لأن المنازل تحولت إلى أنقاض".

وقالوا: "لقد وصل الوضع في غزة إلى نقطة تحول كارثية"، محذرين من الحاجة الماسة إلى الغذاء والماء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية والمخاطر الصحية التي تلوح في الأفق.

وأكد الخبراء أن غياب الوقود وتعطيل البنية التحتية للمياه بسبب القصف المستمر على مدى ثلاثة أسابيع قد دمر إمكانية الوصول إلى مياه شرب آمنة للسكان في غزة.

وقالوا: "المياه ضرورية لحياة الإنسان واليوم، يكافح 2 مليون من سكان غزة للعثور على مياه الشرب".

ودعم الخبراء بقوة جهود الأمين العام للأمم المتحدة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.