رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: فتح معبر رفح أمام المصابين تأكيد على موقف مصر الداعم للفلسطينيين

النائب إيهاب وهبة
النائب إيهاب وهبة

أكد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن استقبال عشرات الجرحى والمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح، لتلقى العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات المصرية، يأتي تأكيدًا لدور مصر الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني.

وأضاف "وهبة" أن مصر لن تتوانى في تقديم كل سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك لكل الحقوق الإنسانية، مع الأخذ في الاعتبار بأن الجهود الدبلوماسية المصرية نجحت في فرض إرادتها، والسماح بعبور المصابين وإنفاذ المساعدات، رغم التعنت الإسرائيلي.

لاستقبال المصابين فى وقت قياسي

وأشاد وهبة، في تصريحات له اليوم الخميس، بسرعة تجهيز مستشفى الشيخ زويد والعريش، لاستقبال المصابين فى وقت قياسي، بالإضافة إلى تخصيص فرق طبية أمام معبر رفح، لفحص الحالات القادمة، وتحديد المستشفيات التي سيتوجهون إليها، فضلًا عن رفع حالة الجاهزية والاستعدادات لكل المستشفيات بشمال سيناء، وتزويدها بالمستلزمات الطبية.

 

أهمية تكثيف الجهود العربية

ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إلى أهمية تكثيف الجهود العربية، لوقف القصف الإسرائيلي المستمر على المدنيين، وتوصيل الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، للرأي العام العالمي، لينتفض أحرار العالم من أجل وقف نزيف الدماء، والمجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال، وأفضت إلى سفك دماء آلاف الأبرياء، والتي كان آخرها، مجزرة جباليا الدامية، التي راح ضحيتها مئات الشهداء الأبرياء، في مشهد يستصرخ الضمير العالمي والإنساني.

وشدد النائب على أن مصر ستستمر في تكثيف جهودها الحثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية، عبر معبر رفح البري، والذي يشهد حراكًا كبيرًا اليوم، لإنهاء الإجراءات الخاصة بدخول نحو 100 شاحنة، تحمل مساعدات إغاثية، للأشقاء في غزة، ليصل عدد شاحنات المساعدات النافذة من مصر للشعب الفلسطيني، قرابة 400 شاحنة منذ بدء العدوان، فضلا عن الدفع بنحو 30 سيارة إسعاف إلى منفذ رفح، تأهبًا لاستقبال الجرحى، ونقلهم إلى مستشفيات "العريش- الشيخ زويد- بئر العبد".