رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد من أهلها.. أبناء شمال سيناء: الرئيس أعاد «الحياة الكريمة» لأرض الفيروز بالمشروعات القومية

شمال سيناء
شمال سيناء

أشاد مواطنون من محافظة شمال سيناء باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمحافظتهم، مؤكدين أنه بعد نجاح الدولة فى دحر الإرهاب، عملت القيادة السياسية على توفير جميع الخدمات للسيناوية، وعوّضتهم عن سنوات المعاناة. وأكد أهالى شمال سيناء، لـ«الدستور»، أن الدولة وفرت لهم المساكن ورممت المنازل القديمة، وضمنت وصول المياه النقية إلى سيناء، ما يسمح بالزراعة، لتصبح أرض الفيروز سلة غذاء مصر، وتسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير. كما ثمّنوا مشروعات تطوير المنظومة الصحية، وكذا مشروعات الكهرباء، التى أنهت الظلام الذى كان يعيش فيه الأهالى هناك.

يوسف كرم: طفرة فى المنظومة الصحية بتطوير المستشفيات والخدمات الطبية

أكد يوسف كرم أن الدولة أقامت مشروعات كبيرة فى محافظة شمال سيناء، خاصة فى القطاع الصحى، وهذا ما كنا نفتقده فى العهود السابقة.

وقال «كرم»: «مستشفى العريش العام جرى تطويره بشكل كامل، ويضم الآن جميع الأقسام الطبية، ويُجرى فيه أكبر الجراحات»، ويأتى ذلك بعدما كنا نعانى نقص الخدمات الصحية بمحافظة شمال سيناء، وكنا نتجه دائمًا إلى محافظة الإسماعيلية لتلقى خدمة طبية جيدة.

وتابع: «خلال السنوات القليلة الماضية، جرى توفير جميع التخصصات فى مستشفيات شمال سيناء، خاصة مستشفى الشيخ زويد ومستشفى العريش، فضلًا عن توافر المستلزمات الطبية بشكل مستمر، وأصبحنا لا نقلق بخصوص الخدمات الطبية».

وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص على توفير خدمة طبية جيدة للمواطنين، وجميع المستشفيات الآن قادرة على مساعدة المرضى، وخير دليل على ذلك هو استقبال المصابين الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد ومستشفى العريش، وإجراء العمليات الكبرى لهم.

وقدم الشكر للقيادة السياسية على جهودها فى تطوير المنظومة الصحية بشكل عام، ومحافظة شمال سيناء بشكل خاص.

أحمد حسن:تطوير الإسكان التعاونى بـ440 مليون جنيه

أكد أحمد حسن معوض، مواطن من شمال سيناء، أن المحافظة أصبحت مليئة بالمشروعات القومية الضخمة، جرى تنفيذ عدد منها، وما زال العديد منها فى حيز التنفيذ.

وأوضح «معوض»: «وضعت الدولة المواطنين على رأس أولويتها، وذلك عن طريق تطوير وحدات الإسكان التعاونى بحى المساعيد بمدينة العريش، وعملت على ترميم ١٠٥ عمارات، بإجمالى ٢٣٣٧ شقة سكنية، جرى رفع كفاءتها من خلال الترميم، وجرى تسليمها لأصحابها دون أن يتكلفوا أى مبالغ مالية، وذلك على نفقة الدولة، بتكلفة بلغت نحو ٤٤٠ مليون جنيه».

وأكد: «هذه الجهود تثبت أن الدولة تسعى لحل مشاكل المواطنين، سواء الحالية أو المستقبلية، إذ عملت على تطوير وحدات الإسكان الاجتماعى للحفاظ على حياة المواطنين، لأن تلك العمارات كانت مهددة بالسقوط، وجرى توصيل خدمات مثل مياه الشرب والكهرباء والصرف الصحى فى مختلف أنحاء المحافظة».

أحمد اليمانى: التنمية الحقيقية بدأت فى عهد «السيسى»

أكد أحمد اليمانى، أحد شباب قبيلة البياضية، أن المحافظة كانت مهملة لسنوات طويلة، وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأت التنمية الحقيقية وتطوير البنية التحتية، حيث عانى الأهالى عدم توافر الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى.

وأضاف: «الآن أصبحت الكهرباء موجودة فى كل أنحاء شمال سيناء، فضلًا عن توصيل مياه الشرب، بعد أن كان البعض يسير العديد من الكيلومترات للحصول على قطره مياه، أيضًا مدت شبكة الطرق والأنفاق لتسهل العبور من شرق قناة السويس إلى غربها».

نصر عمار: بناء مدارس ضمن تطوير منظومة التعليم

قال نصر عمار إن القيادة السياسية أقامت مشروعات كثيرة فى المحافظة، على رأس هذه المشروعات زيادة الرقعة الزراعية بتوفير مياه شرب صالحة لإعادة زراعة الأراضى، التى تضررت خلال السنوات الماضية.

وأكد «عمار» أن هذه الخطوة مهمة، ليس لأهالى محافظة شمال سيناء فقط، ولكن فى مصر بأكملها، وذلك عن طريق تحويل سيناء لسلة غذاء لأهل مصر.

وأوضح: «أراضى شمال سيناء خصبة، ويمكن زراعتها لتوفير احتياجات المصريين من الغذاء، وتقليل الاستيراد، كما سيجرى تصدير الفائض من الإنتاج».

وتابع: «بدأت الدولة فى خطة التطوير، بضمان وصول المياه اللازمة من نهر النيل إلى أرض الفيروز، وذلك عن طريق ترعة السلام، التى أسهمت فى زراعة ٤٠٠ ألف فدان زراعى جديد، مقسمة إلى ١٢٥ ألف فدان فى المحافظات المجاورة، و٢٧٥ ألف فدان فى محافظة شمال سيناء».

وأشار إلى أن الدولة أنشأت، أيضًا، محطة تحلية مياه البحر، التى تسهم فى زراعة ٦٠٠ ألف فدان جديد داخل محافظة شمال سيناء، إضافة لخطة وزارة الزراعة فى استصلاح ٤٦٠ ألف فدان. وذكر أن الاهتمام بالزراعة داخل محافظة شمال سيناء سيغير خريطة الغذاء فى العالم بأكمله، إذ ستكون مصر سلة الغذاء بالنسبة لدول كثيرة.

أحمد زكى: الدولة أنهت المعاناة بالتنمية بعد دحر الإرهاب

قال أحمد محمد زكى، أحد أهالى المحافظة، إن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لارتقاء الأمم وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء كانت تعانى نقص المدارس؛ لذا وضعت القيادة السياسية التعليم على رأس أولويتها.

وأضاف: «فى السابق عانت المحافظة من تهالك المدارس وعدم صلاحيتها للعملية التعليمية، وفى عهد الرئيس السيسى تم بناء مدارس جديدة وتأهيل المتهالك، كما تم تجهيز مدارس التعليم الفنى ورفع كفاءتها».

وأوضح أن المحافظة عانت فى السابق التهميش والتجاهل، لكنها حاليًا تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة وتنفيذ مشروعات عملاقة؛ الهدف منها تحسين الحياة المعيشية لأبناء المحافظة أسوة بباقى المحافظات.

ووجه الشكر إلى الرئيس السيسى على اهتمامه الكبير بمحافظة شمال سيناء، وكذلك على حرصه الواضح فى توجيه الحكومة للإسراع من معدل تنفيذ المشروعات التنموية، التى يتم تنفيذها على أرض المحافظة.

محمد صابر: ترعة السلام أسهمت فى زراعة 400 ألف فدان

أكد محمد صابر، أن نجاح القوات المسلحة الباسلة، بالتعاون مع أبناء المحافظة، فى القضاء على الإرهاب، كان الخطوة الأولى نحو التنمية والتغيير الحقيقى للمحافظة والارتقاء بها وحل المشاكل التى عانى منها أهلها، مثل التهميش والتجاهل، متابعًا: القيادة السياسية وضعت أهل أرض الفيروز على رأس أولوياتها.

وأضاف «صابر» أن العمليات الإرهابية أوقفت العديد من أعمال التنمية بالمحافظة، لكن القوات المسلحة تمكنت من دحر الإرهاب، وكان هذا العامل الأساسى فى عودة الاستقرار.

وأشار إلى أن الدولة نفذت العديد من المشروعات فى مجال التشييد والبناء، من بينها إنشاء ٤٠٠ قرية، والعديد من المنازل البدوية، وبها جميع الخدمات والمرافق، وإنشاء الطرق والمدقات لخدمة هذه المنازل، التى كانت بمثابة طوق نجاة لبعض المواطنين الذين كانوا يعانون عدم وجود منازل تليق بهم.

وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلق مبادرة حياة كريمة، التى جعلت أهالى سيناء يعيشون حياة كريمة بالفعل، فبعد القضاء على الإرهاب، عملت الدولة على توفير كل سبل الراحة والطمأنينة لأهالى محافظة شمال سيناء، وانتهت معاناة استمرت لسنوات طويلة».

محمد مصلح: زيادة الرقعة الزراعية بعد توصيل المياه لآلاف الأفدنة

قال الشيخ محمد مصلح، أحد أهالى شمال سيناء، إن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالمحافظة خلال السنوات العشر الماضية، وتم تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى تتخطى قيمتها ٣٠٠ مليار جنيه، ضمن خطة إعادة إعمار سيناء بعد القضاء على الإرهاب. وأوضح «مصلح» أن حياة الأهالى تغيرت إلى الأفضل بعد القضاء على الإرهاب، وكان هو الخطوة الأولى لاستقرار المحافظة، ثم تدفقت المشروعات التنموية، واحدًا تلو الآخر.

سامى اليمانى: 300 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تنموية 

قال سامى اليمانى، من قبيلة البياضية، إن هناك طفرة كبيرة فى محافظة شمال سيناء خلال السنوات الماضية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، وذلك فى إطار خطة القيادة السياسية لتنمية المحافظة، ومن أبرزها استصلاح الأراضى الزراعية وتوصيل مياه الرى، مؤكدًا أن الأموال المخصصة للاستثمار الزراعى زادت ٥٪ على العام الماضى، ووصلت إلى ٥٠٩ ملايين جنيه.

وأكد أن السنوات الماضية لم تكن المياه تصل للأراضى الزراعية، ما أدى إلى بوار العديد من الأفدنة، لكن الدولة أعادت النظر إلى هذا الجانب، وبدأت مشروعات ضخمة فى القطاع الزراعى.

أحمد السواركى: محطة محولات الشلاق بالشيخ زويد أنهت أزمة الكهرباء

قال أحمد السواركى إن هناك طفرة كبيرة حدثت فى محافظة شمال سيناء، بإنشاء مشروعات لتوفير الكهرباء، لافتًا إلى أن المواطنين هناك كانوا يعانون انقطاع التيار الكهربى بشكل مستمر.

وأوضح «السواركى» أن الدولة أنشأت محطة محولات الشلاق فى الشيخ زويد لتوفير الكهرباء للمواطنين، وتنتج هذه المحطة قرابة ٧٠٠ ميجاوات، ما يجعلها قادرة على إضاءة المناطق المحيطة بالشيخ زويد، كما عملت الحكومة على إنشاء عدد من محولات الكهرباء، إضافة إلى محطة المساعيد، التى جرى تشغيلها بطاقة ٧٠٠ ميجاوات. وتابع: «كما جرى إنشاء محطة تحلية مياه البحر، التى تنتج ٣٠٠ ألف ميجاوات، فى اليوم الواحد، ما أدى للقضاء على مشكلة انقطاع الكهرباء فى مدينة الشيخ زويد وكل مدن محافظة شمال سيناء».

سعيد حسن: القضاء على أزمتى الكهرباء والمياه وتطوير الطرق

قال الشيخ سعيد حسن، أحد أهالى المحافظة، إن محافظة شمال سيناء تغيرت إلى الأفضل بفضل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة بها، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى من توفير المياه اللازمة لرى آلاف الأفدنة، عبر مشروعات الرى وأعمال تبطين الترع وتأهيل محطات الصرف، وإنشاء وحفر العديد من الآبار وتعلية سدود الأمطار وتوريد الطلمبات، ما يعمل على زيادة الرقعة الزراعية. 

وأوضح «حسن» أن المحافظة كانت تعانى غياب الكهرباء فى أغلب الأماكن، لكن الدولة استطاعت تغيير ذلك خلال السنوات الماضية.

كما شهدت المحافظة تطوير الطرق الداخلية بعد أن كان أغلبها متهالكًا وغير صالح، حيث تم إنشاء محاور مؤدية لمدينة العريش ومختلف المدن، مضيفًا: «أيضًا تم الانتهاء من أزمة مياه الشرب من خلال إنشاء محطة تحلية مياه البحر لتغذية العريش والشيخ زويد ورفح، ما قضى تمامًا على نقص مياه الشرب».

على خليفة:تطوير ميناء العريش البحرى إنجاز كبير للدولة

قال على خليفة، أحد أبناء المحافظة، إن تطوير ميناء العريش البحرى مشروع ضخم وإنجاز كبير للدولة فى السنوات الأخيرة، ليصبح منفذًا للتصدير، وهو خير دليل على قضاء الدولة على الإرهاب، وعلى قدرتها على تأمين جميع البضائع القادمة إلى مصر والمصدرة منها.

وأوضح أن ميناء العريش شهد تطويرًا من خلال زيادة مساحته وتعميق الغاطس لاستقبال كل السفن، كما أنه يساعد بشكل كبير فى عملية التصدير، ما يسهم فى انتعاش الاقتصاد المصرى بتوفير العملة الصعبة.

وأكد أن سيناء منبع لإنتاج الزيتون وغيره من المنتجات الزراعية، وستصبح مستقبلًا سلة الغذاء لمصر وللعالم؛ بفضل اهتمام القيادة السياسية بالمحافظة وبزيادة الرقعة الزراعية.

زغلول الشريف:القيادة السياسية جعلتنا نعيش حياة كريمة

أوضح زغلول الشريف، مواطن، أن محافظة شمال سيناء من أكثر المحافظات التى واجهت صعوبات، سواء فى حرب أكتوبر أو فى الحرب على الإرهاب، والرئيس عبدالفتاح السيسى لم يبخل على الأهالى، فأطلق العديد من المشروعات الكبرى، مثل بناء العديد من التجمعات السكنية المتكاملة.

وأضاف «الشريف»: «التجمعات السكنية تضم أراضى ممهدة ومرفقة، وبها مدارس ومنازل ومنشآت رياضية ومرافق خدمية للمواطنين».