الشيوخ الأمريكى يتوجس من مواقف واشنطن بشأن الانقلابات فى الدول الإفريقية
أعرب نواب ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عن مخاوفهم بشأن موقف الولايات المتحدة من موجة الانقلابات في دول الساحل، من بينها النيجر وبوركينا فاسو ومالي.
وشدد النواب على الحاجة إلى إجراء تقييم لسياسات الولايات المتحدة، مؤكدين أن الاستجابة غير المتسقة للانقلابات يمكن أن تشجع على المزيد من عدم الاستقرار، وفق التقرير الذي نقلته جريدة "لانوفال تريليون" البنينية.
وتم تسليط الضوء على العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وهذه الدول الإفريقية، خاصة دول مثل النيجر، إذ توجد القواعد العسكرية الأمريكية. كما أن تصنيف هذه الأحداث على أنها انقلابات يثير تساؤلات صعبة حول العلاقات العسكرية مع المجالس العسكرية الجديدة.
ورجحت الصحيفة أن هذا الوضع المعقد أسهم في تأخير اعتراف الولايات المتحدة الرسمي بالانقلابات، الأمر الذي أثار مخاوف النواب الأمريكيين.
وأكثر ما يثير القلق، حسبما قالوا، هو أن عسكريين دربتهم الولايات المتحدة الأمريكية تورطوا في هذه الانقلابات، ما دفع بعض أعضاء مجلس الشيوخ إلى وصفه بالفشل الاستخباراتي.
وقد تم الاعتراف بمستوى هذه الارتباطات الخطيرة على أنها مثيرة للقلق، مع أنها لا تمثل برامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
