تبطين الترع.. هدية "حياة كريمة" للفلاحين
منذ أن انطلقت المبادرة الرئاسية حياة كريمة كانت ملجأ للكثير من القرى داخل جميع المحافظات وشملت مشاريع كثيرة من بينها مشروعات الري والانتهاء من الإهمال التي تعرضت له الترع والمحاصيل الزراعية من أجل مياه نظيفة خالية من الأمراض، والقضاء على التلوث المائي والبيئي الذي يسببه مشاكل إهمال المياه.
تبطين الترع أصبح جزءًا من الأمن الغذائي
وقال محمد سعيد أحد أهالي محافظة الشرقية: «مشروعات الري ساعدت أراضينا من مشاكل كثيرة كانت تسببها مياة الترع وحرصت علي زيادة سرعة المياه ووصولها إلى نهايات الترع، وتحسين جودة المياه، وعودة الترع لأبعادها الأصلية، وتوفير بعض تكاليف تطهير الترع من الحشائش، وساعد مشروع التبطين فإن المياه تصل إلى أبعد نقطة فى الأراضى الزراعية فى خلال ساعات من فتح نقاط التغذية، وزيادة إنتاجية الفدان، ليصبح المشروع بذلك جزءًا من الأمن الغذائى القومى».
وأضاف: «ساعدنا تبطين الترع كمزارعين وأصحاب أراضي زراعية في زيادة الرقعة الزراعيه بإضافة إهمال جانبي الترعة ووفر المعدات التي كانت تستنزف في تطهير الترع، كما يضيف مظهر حضاري للريف ويحد من انتشار الأوبئة والامراض والحشرات بالإضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعيه القريبة من الترعة من التطبيل وارتفاع منسوب المياه الجوفية، ومنع أي ضرار تضر التربة الزراعية».
وأوضح جمال حمد، أن تأهيل الترع فى الفترات السابقة فى استعادة الترع للكفاءة المطلوبة لتوصيل المياه للنهايات، الأمر الذى أسهم فى زراعة آلاف الأفدنة التى تم تكن تزرع من قبل بالنهايات، وبالتالى تحقيق عائد اقتصادى إيجابى وساعد جميع الفلاحين المستفيدين من ذلك.
وأكد أنه خلال السنوات الماضية كانت تظهر شكاوى في مناطق عدة بعدم وصول المياه إلى الأراضي الزراعية في نهايات الترع، إما بسبب سوء حالة الترع أو ممارسات خاطئة في الري الذي ما زال معظمه بطريقة غمر الأرض بالمياه، ولكن بعد مشروعات التي سعي إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي حافظ علي حياة الفلاح المصري ومعداته موجهًا الشكر للرئيس السيسي علي كل الإنجازات والمشاريع التي عمت بالنفع على المواطنين والمزارعين المصريين.