"مستقبل وطن": فتح معبر رفح يؤكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب "مستقبل وطن"، إن فتح معبر رفح انتصار يُضاف لسجل الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كان له عظيم الأثر في عرض القضية من قبل القيادة السياسية وتدويل القضية بالشكل المطلوب وإظهار الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني.
وأضاف عبداللطيف: "نثق في القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية بشكل كامل، وهناك خطوات إيجابية على الأرض"، لافتًا إلى أن لقاء الرئيس السيسي، مع وزير الخارجية الأمريكي، واستعراض الخسائر في الأرواح والممتلكات الفلسطينية جراء الانتهاكات الإسرائيلية والتأخير في حل القضية، وتأكيده على أن العرب ليسوا في عداوة ليست مع "اليهود" إنما محاولات إسرائيل لتفنيد القضية ومماطلتها أمام حق الشعب الفلسطيني في تعدٍ صارخ لحقوق الإنسان- غيَّر وجهة نظر البعض حيال ما يقوم به جيش الاحتلال من عدوان غاشم.
جهود مصر في القضية الفلسطينية
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب "مستقبل وطن" أن مصر لم تألو جهدًا مطلقًا في التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، متسائلًا عن تخاذل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي من التصدي لتلك الممارسات والهجمات الإرهابية التي تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل المسئولية والتحرك فورًا لحل القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق لأصحابها، وسرعة الحركة لتهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدماء في فلسطين، وهو ما ينتظره العالم اليوم من قمة السلام التي تعقد في مصر بدعوة من القيادة المصرية.
وبدأت شاحنات المساعدات الإنسانية في عبور معبر رفح إلى الجانب الفلسطينى منذ قليل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد دعا من أمام معبر رفح المصرى بالأمس إلى دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أن أهالي غزة بحاجة عاجلة إلى كل أنواع المساعدة، وأن مصر هي عماد السلام، والوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات.