زراعة 155 شجرة بالسنطة ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة
غرست مني صالح، رئيس مركز ومدينة السنطة في محافظة الغربية، 155 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز بجانب المدينة، وذلك في إطار حملات التجميل والتشجير وتعزيز الجمالية البيئية للمناطق الريفية.
تأتي هذه الجهود استمرارًا للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في مختلف أنحاء مصر، وتأتي هذه الخطوة في ظل الجهود المستمرة للدولة للتوسع في المساحات الخضراء وتعزيز التوازن البيئي، وذلك في ضوء التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية.
أوضحت رئيس المدينة أن زراعة الأشجار وتجميل البيئة تلعب دورًا مهمًا في تحسين منظر المنطقة وتعزيز الوعي البيئي لدى السكان، وتسهم الأشجار المثمرة في توفير محاصيل غذائية محلية وتحسين الأمن الغذائي للمجتمع المحلي، بينما تعمل الأشجار الزينة على إضفاء جمال ورونق على الأحياء والمناطق المحيطة.
وقالت صالح، إن زراعة الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء تعد استثمارًا طويل الأجل في البيئة والمستقبل، وتعكس التزام الوحدات المحلية بمحافظة الغربية، بالسعي نحو الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، وتشكل المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة فرصة للمجتمعات المحلية للمشاركة في تحسين بيئتهم والمحافظة على التنوع البيولوجي وتحسين المناظر الطبيعية.
وأضافت أن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تعكس جهود محافظة الغربية ومركز السنطة، في زراعة الأشجار فيقرى السنطة بمحافظة الغربية، التزامًا حقيقيًا بالحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية، ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في تحقيق تغيير إيجابي في المناظر الطبيعية وجودة الحياة للمجتمعات المحلية.
رئيس السنطة تطالب بدعم وتشجيع المبادرة
وقالت رئيس مدينة السنطة، إنه يجب تشجيع ودعم مثل هذه المبادرات والجهود البيئية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، وعلينا أن نتذكر أن الحفاظ على البيئة ليس مسؤولية الحكومة والسلطات المحلية فحسب، بل هو واجبنا جميعًا كأفراد.
وأضافت أنه بالعمل المشترك والتزامنا بزراعة المزيد من الأشجار والمحافظة على البيئة، يمكننا خلق بيئة أفضل ومستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.