"الطاهرى": المصالح الاستراتيجية المصرية لا يجوز المساس بها
أكد الكاتب الصحفي، أحمد الطاهري، أن المصالح الاستراتيجية المصرية لا يجوز المساس بها من قريب أو بعيد، وهناك موقف مصري ثابت جاء على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي عند تعطل حركة الملاحة بقناة السويس واستعادة الحركة بسواعد مصرية"، حيث قال الرئيس: "هناك من يلعب بالنار وإن هناك أيضا من يظن أنه سوف يكون بعيدا عن نيران مصر إذا اشتعلت هذه النيران".
القاهرة تنسق مع كل الأطراف
وأضاف، تعقيبًا على ما يحدث في الشأن الفلسطيني وتصاعد الأزمة مع قوات الاحتلال: "القاهرة تنسق مع كل الأطراف وتريد وقف هذا التصعيد بأي شكل من الأشكال، وهناك تصريح ثابت للرئيس عبدالفتاح السيسي نستعيده، وصدر إبان محاربة مصر للإرهاب في سيناء، وقال الرئيس: "سيناء إما أن تكون بتاعة المصريين أو نموت"، لأنها قدس الأقداس في مصر.
ولفت إلى أن الأمر لن يتوقف على قطاع غزة، مؤكدًا أن كل المؤشرات تقول إن هناك ميادين أخرى للمعارك والمواجهات المسلحة، فمن يرصد الأخبار ويتابع حركة السفر بمطار لبنان يعرف ذلك.
منعطف تاريخى
وقالت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، في تصريح خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها، مشيرة إلى أن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها.
وتابعت المصادر لـ"القاهرة الإخبارية" أن حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم.
وحذرت المصادر الأمنية رفيعة المستوى من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مشيرة إلى أن هناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا، عبر سعي الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء، وهو الأمر الذي تصدت له مصر وستتصدى له، ورفض الإجماع الشعبي الفلسطيني التمسك بحقه وأرضه وما أعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة.
