عاجل.. بيان رقم (٤) لحملة جميلة إسماعيل المرشحة لرئاسة الجمهورية

لأننا لن نترك المؤسسات الأساسية للدولة حكرًا على السلطة الحالية.. لأننا قررنا أننا سنسمع أصواتنا المحاصرة منذ سنوات للجميع، تقدمنا بطلب إلى الأمين العام لمجلس النواب لاستخدام الحق الدستوري والانتخابي  للمرشحين المحتملين للرئاسة بلقاء عضوات وأعضاء مجلس النواب للحصول على تزكية بالترشح وفقًا للمادة 108 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.

وبالفعل قام مسئولو حملة جميلة إسماعيل، المرشحة لرئاسة الجمهورية، بتسليم خطاب موجه للأمانة العامة لمجلس النواب بمجرد فتح باب التزكيات البرلمانية لمرشحي الرئاسة يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا للمادة 108 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وعلي نموذج التزكية المعد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات والمتاح من 11 ص -2 ظ بالبهو الفرعوني بالمجلس. للموافقة علي قيام المرشحة لرئاسة الجمهورية والوفد المصاحب لها بزيارة المجلس ومقابلة النائبات والنواب حيث يتم إجراء التزكية في اليوم الأول بعد العودة للانعقاد.

وبعد انتظار ثلاث ساعات لم يصدر التصريح ومع ذلك تم استقبال الوفد من جانب الأمين العام للمجلس أحمد مناع الذي طلب تخفيض عدد المرافقين من 22 الي 8 وتخصيص قاعة يوم الثلاثاء الموافق 3/10 لتتم دعوة النواب لمقابلة المرشحة والاستماع إلى الخطوط الرئيسية لبرنامج الأستاذة جميلة إسماعيل وتصوراتها عن الحكم والتغيير الديمقراطي.

وفي ختام اللقاء صرحت المرشحة لرئاسة الجمهورية: هذه المحاولة تأتي علي خلفية السعي إلى الحق الدستوري في مخاطبة عضوات وأعضاء مجلس النواب بالتوازي مع معركتنا الأساسية للحصول على التوكيلات الشعبية في ظل حصار كامل لمقار الشهر العقاري. وأضافت: "معركة التوكيلات الشعبية هي الأخطر علي الإطلاق لما لها من رمزية وأهمية لأنها تشرك قطاعات شعبية واسعة تم تهميشها وتغييبها عبر سنوات بعدما تمت السيطرة علي المشهد السياسي لإلغاء السياسة بالكامل".

وقالت: "جزء أساسي من قرار ترشحي ومشاركتي في هذه الانتخابات أن نستعيد علاقتنا بالقطاعات الشعبية بكل أطياف المجتمع المصري وأن نكون سببًا في عودة اهتمامهم بالسياسة ومشاركتهم اليوم هي علامة أساسية للديمقراطية والتغيير عكس نظرة السلطة لها باعتبارها عرس التوكيلات والصناديق".