رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيوة تستعد لمهرجان التمور بمشاركة المكسيك و6 دول عربية

مهرجان التمور
مهرجان التمور

كشف أمجد القاضى، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة التجارة والصناعة، عن استعداد سيوة لاستقبال مهرجان التمور الدولى السابع للتمور المصرية، خلال الفترة من ٢٠ وحتى ٢٢ أكتوبر المقبل، بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى.

وقال «القاضى»، لـ«الدستور»، إن تنظيم المهرجان يأتى فى إطار جهود الدولة لتطوير قطاع التمور، وفى ضوء النجاح الذى حققته الدورات خلال السنوات الماضية فى أسوان وسيوة تحت رعاية رئيس الجمهورية.

وأشار إلى أن مصر تحتل المركز الأول فى إنتاج التمور على مستوى العالم بنسبة ١٨٪ من حجم الإنتاج العالمى، ونحو ٢٤٪ من حجم الإنتاج العربى، مشيرًا إلى أن سيوة من أهم مناطق إنتاج وزراعة النخيل بحجم يصل إلى ٣٠٠ ألف نخلة، وإنتاج ٣٠ ألف طن من أنواع مختلفة، وبها عدد من المزارع الحاصلة على شهادات الزراعة العضوية، وتشهد العديد من الاستثمارات الحديثة.

وأوضح «القاضى» أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على قطاع زراعة النخيل والتمور بسيوة ومصر، وعرض الفرص الاستثمارية وجذب مزيد من الاستثمارات وتسويق أهم أصناف التمور بمشاركة منتجى تمور سيوة بالمعارض الدولية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط وعرض كل ما هو جديد.

وكشف عن مشاركة عدد من الدول العربية فى المهرجان، هى: الإمارات والسودان والمغرب والأردن وليبيا وموريتانيا، فضلًا عن المكسيك، كما يشارك ممثلون لمنظمات وهيئات دولية، مثل منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة «الفاو»، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، ومشروع «تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصرى»، والاتحاد العربى للتمور، ومنظمة العمل الدولية، وبنك التنمية الإفريقى، ومقدمو الخدمات بوزارة التجارة والصناعة ومراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعى، ومركز تحديث الصناعة، وغرفة الصناعات الغذائية، والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية.

وأشار إلى توجيه دعوات لسفراء عدد من الدول ورؤساء المصانع والمصدرين، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا تنفيذ مشروع تطوير سلسلة القيمة وإنشاء علامة تجارية موحدة لتمور واحة سيوة.

وكشف تقرير صادر عن وزارة التجارة والصناعة عن أن مصر صدرت فى عام ٢٠٢١ حوالى ٥٢ ألف طن من التمور لنحو ٥٩ دولة، كما صدرت فى ٢٠٢٢ تمورًا بقيمة ٥٨.٥ مليون دولار.

وأوضح «القاضى» أن إنتاج مصر من البلح والتمر، بأصنافه المختلفة الرطبة والنصف جافة والجافة والأصناف البذرية المجهولة، يبلغ حوالى ١.٨ مليون طن سنويًا تمثل ١٩٪ من حجم الإنتاج العالمى المقدر بـ٩.٥ مليون طن سنويًا، و ٢٪ من الإنتاج العربى المقدر بـ٧.٥ مليون طن سنويًا، وبهذه الإنتاجية السنوية تحتل مصر المركز الأول عالميًا.

وتنتشر زراعة النخيل وإنتاج البلح والتمر بمعظم محافظات الجمهورية نظرًا لاتساع المساحة وتنوع الظروف المناخية، الأمر الذى يسمح بإنتاج أصناف مختلفة من التمور، ويزيد عدد النخيل المثمر بمصر على ١٦ مليون نخلة مثمرة، فضلًا عن مشروعات السنوات الأخيرة التى شهدت توسعًا كبيرًا فى زراعة النخيل وإنتاج التمور، خاصةً فى محافظات: الوادى الجديد والجيزة والمنيا وأسوان.

ويصل عدد المنشآت الصناعية العاملة فى مجال تصنيع وتعبئة التمور كنشاط أساسى إلى حوالى ١٤٢ مصنعًا ومحطة تعبئة، منها ٥٢ مصنعًا بمحافظة الجيزة، و٣٥ مصنعًا بمحافظة الوادى الجديد، و١٣ مصنعًا بسيوة بمحافظة مطروح.