رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحزاب السياسية تواصل استعداداتها لدعم الحملة الانتخابية للرئيس: دورات فى التواصل مع المواطنين وتفنيد الشائعات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تواصل عدة أحزاب سياسية استعداداتها لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أعلن برلمانيون عن دعمهم الرئيس لتولى الرئاسة لفترة جديدة، لمواصلة ما حققه من إنجازات.

وكثف حزب «المصريين الأحرار» من دوراته لتأهيل وإعداد المدربين والكوادر ومنظمى الحملة الانتخابية لدعم ترشح الرئيس السيسى، فى ضوء الخطوات التى اتخذها الحزب والحملة الشعبية التى أطلقها رئيسه عصام خليل، لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات المقبلة.

وعقد الحزب دورة تدريبية لتأهيل المدربين على إدارة الوقت ومنهجية التغيير، للمساهمة فى تصحيح المفاهيم لدى رجل الشارع، والرد على الشائعات المُثارة من أبواق الإعلام المأجور ضد مصر، نظمها ريمون ناجى، عضو المكتب السياسى ومدير المركز الإعلامى بالحزب، وحاضر فيها حازم هلال، عضو المكتب السياسى وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعلاء الشيخ، مساعد مدير المركز الإعلامى.

وشهدت الدورة تفاعلًا من الحضور وتبادل الآراء بشأن كيفية التعامل مع الشارع ونشر التوعية، وتوضيح المخاطر والمؤثرات على مسار الدولة المصرية للمضى قدمًا فى بناء الجمهورية الجديدة، مع كيفية الردود على تساؤلات المواطنين فى كل المناحى بطريقة مرنة.

كما يواصل الحزب تدريباته المكثفة لخدمة الحملة الرئاسية، فى إطار رفع وعى الشباب وتصحيح الصور المغلوطة، والوقوف على الحقائق والحقوق والواجبات أثناء فترة الاستحقاق الانتخابى المرتقب.

فيما عقدت جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، اجتماعًا تنظيميًا مع أمانة العمل الجماهيرى المركزية، بمقر الأمانة العامة للحزب، تناول مناقشة الحلول والرؤى الحزبية خلال الفترة المقبلة، مع بحث فعاليات التنسيق للانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وذلك بحضور عدد من قيادات الحزب وأمناء اللجان وعدد من مساعديهم.

وأوضحت أن الاجتماع يأتى فى ضوء الاستعدادات للمرحلة المقبلة، التى تشهد أحداثًا سياسية مهمة، على رأسها الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى أنه تم وضع عدة آليات للاستعداد المبكر للمشاركة فى دعم الحملة الانتخابية الرسمية للرئيس السيسى فور انطلاقها.

من جانبها، قالت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، وأمينة الشئون السياسية بحزب «حماة الوطن»، إن تأييدها الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة يرجع لكونه يجمع بين صفات القيادة السياسية الحكيمة والقدرة على إدارة شئون البلاد، بالإضافة إلى كونه أول رئيس فى تاريخ مصر يضع استراتيجية واضحة لمستقبلها، تتناول المحاور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، وهى استراتيجية «مصر ٢٠٣٠».

وقالت: «الرئيس السيسى حمل على عاتقه تنفيذ تلك الاستراتيجية من خلال سياسات متوازنة على المستويين الداخلى والخارجى، فعلى المستوى الداخلى ركز على بناء مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش، بإمداده بأحدث الأسلحة وتنويع مصادر السلاح من عدد كبير من الدول دون الاعتماد على دولة واحدة، ومن ثم استطاع أن يؤمّن حدود مصر فى كل الاتجاهات، ويؤمّن ثرواتها فى البحرين المتوسط والأحمر، كما أسس منتدى شرق المتوسط، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة».

وأضافت: «الرئيس السيسى أيضًا نفذ برنامجًا للإصلاح الاقتصادى ومشروعات تنموية كبيرة، منها بناء عاصمة جديدة ومدن ذكية، وأقام مشروعات متوسطة وصغيرة للمرأة والشباب، مع النهوض بالعديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والصناعة والزراعة، وشهد عهده إنشاء وتطوير العديد من المدارس والمستشفيات، فضلًا عن المبادرات التى تستهدف النهوض بالإنسان المصرى، ومنها مبادرة (١٠٠ مليون صحة)، وكذلك العمل على الاهتمام بالموهوبين وبمجال الذكاء الاصطناعى للحاق بركب الدول المتقدمة، ونفذ أيضًا مشروع (حياة كريمة)، وعمل على إعادة بناء منظومة القيم فى المجتمع المصرى». 

وتابعت: «تم أيضًا بناء مناطق صناعية كثيرة، وتنمية محور قناة السويس وتوسيع القناة، لتصبح مصر ممرًا أساسيًا للتجارة العالمية ولإفريقيا، ونفذ مشروعات مختلفة لتنمية سيناء، ونجح فى بناء علاقات خارجية قوية تقوم على مبادئ راسخة، أهمها: عدم التدخل فى القضايا الداخلية للدول، والمحافظة على الدولة الوطنية موحدة ومتماسكة».

واستطردت: «ساعدت وجهة نظر الرئيس السيسى، التى ترى أن الحل السلمى هو الأفضل لقضايا المنطقة، وأن تحقيق التنمية قادر على القضاء على الإرهاب- فى حل قضايا المنطقة أو تهدئتها، واستطاع أن يحول علاقات العداء إلى علاقات طبيعية، كما حدث مع بعض دول المنطقة».

وأشارت إلى أن القيادة السياسية تمكنت من رفع مستوى العلاقات مع الدول الكبرى إلى المستوى الاستراتيجى، واستثمرت موقع الدولة كبوابة للقارة الإفريقية لتحقيق التنمية المتبادلة مع دول القارة، لتصبح مصر الدولة الأولى فى جذب الاستثمارات على مستوى إفريقيا، وزادت معدلات التجارة الخارجية مع العديد من الدول.

وأوضحت أن مصر استفادت كثيرًا من مشروعات زيادة الرقعة الزراعية وتحسين الإنتاج فى زيادة الصادرات من الموالح والخضر، فى الوقت الذى عانت فيه دول العالم من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأردفت: «الرئيس السيسى حوّل الأزمات إلى فرص، وكُللت جهوده بانضمام مصر لمجموعة (بريكس)، لتنضم لمصاف الدول المتقدمة صناعيًا واقتصاديًا، مما يعد مؤشرًا على قوة الاقتصاد المصرى، وأيضًا شهادة تقييم لأدائه، ومن المتوقع زيادة الإنتاج ورفع الصادرات لتصل إلى ١٠٠ مليار دولار فى عام ٢٠٣٠، ما يعنى بناء مزيد من المصانع ومزيد من فرص العمل، وتقليل نسب البطالة وارتفاع معدل النمو».

وأكملت: «ما زال لدى الرئيس السيسى الكثير ليقدمه لمصر خلال الفترة الرئاسية المقبلة، خصوصًا لذوى الإعاقة، وللمرأة المصرية، التى تبوأت أعلى المناصب فى عهده، فى ظل إيمانه بدورها فى المجتمع، وأيضًا للشباب الذين فتح أمامهم العديد من الفرص، ليصبح منهم نواب وزراء ونواب محافظين».

أما النائب عادل عبدالفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، فأعلن، باسمه واسم ما يزيد على ٢٥٠ ألف عامل يمثلون قضاة المال وحماة بوابات مصر وأمناء المال العام وأعضاء الجمعية العمومية بالنقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك على مستوى الجمهورية- عن تأييد ودعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة لولاية جديدة، لتحقيق تطلعات وآمال وطموحات الشعب المصرى، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية.

وأوضح «عبدالفضيل» أن الدولة المصرية شهدت فى عهد الرئيس السيسى العديد من الإنجازات خلال السنوات العشر الماضية، منذ توليه مقاليد الحكم فى عام ٢٠١٤، وذلك رغم التحديات والظروف الصعبة التى تعرضت لها الدولة، حتى نجحت مصر تحت قيادته فى تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة.

وثمّن «عبدالفضيل» مسيرة النهضة والبناء التى قادها الرئيس السيسى، خلال السنوات الماضية، فى كل المجالات، مع السير بخطى ثابتة لاستمرار تلك النهضة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وأمنيًا، لبناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب المصرى، مؤكدًا أن عمال مصر سيظلون خلف الرئيس السيسى دعمًا لجهوده فى مواجهة التحديات الراهنة.

وأشار إلى أن هذا التأييد يهدف إلى دعم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى بمختلف المجالات، ومشروعات التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة والقوى العاملة والصناعة والتكنولوجيا، والطاقة والغاز والزراعة، مع استصلاح ملايين الأفدنة من الأراضى الصحراوية، وإنشاء المدن الجديدة والطرق والمحاور لتيسير انتقال المواطنين.

وشدد على أن تلك الإنجازات تعكس رؤية استراتيجية لبناء دولة قوية ومتقدمة تلبى طموحات شعبها، ما يتطلب ضرورة استمراره لاستكمال الإنجازات، حتى تنعكس بشكل إيجابى على معيشة الشعب المصرى.

وأضاف: «استمرار الرئيس السيسى ليس مرتبطًا فقط بتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، لكن كذلك الإصلاحات السياسية، التى بدأت مع الدعوة لإجراء الحوار الوطنى بمشاركة كل القوى السياسية، للوصول إلى مخرجات من شأنها إيجاد قوانين وقرارات تسهم، إلى حد كبير، فى حل المشاكل الضخمة التى تواجه البلاد خلال الفترة الراهنة».

وتابع: «سنقوم فى النقابة بجولات فى محافظات مصر لعرض أبرز الإنجازات التى حققها السيسى خلال السنوات الماضية، والتأكيد على أهمية استمراره لفترة رئاسية جديدة لاستكمال تلك الإنجازات، بما ينعكس على المواطنين فى توفير الخدمات وتحسين المعيشة ورفع مستوى الدخول، واستكمال المشروع القومى (حياة كريمة) لتطوير القرى الفقيرة، فضلًا عن استمرار الاستقرار الأمنى والسياسى فى البلاد».