وزير الصحة: ما مرت به مصر من ثورات وحروب أثر على نموها الاقتصادى

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن مصر ليست كأي دولة، فهي دولة مرت عبر تاريخها بالعديد من التحديات من حروب وأحداث إرهابية وأيضاً ثورات، مؤكدا أن كلما مرت به أثر بشكل كبير على النمو الاقتصادي، فضلاً عن التأثير على الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.

وأضاف، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء: نجد أنه في ظل الأزمات كنا نشهد معدلات نمو آمنة ثم بعد ذلك يتحول إلى انخفاض في معدلات نمو كما حدث في فترة جائحة كورونا والحرب الأوكرانية الروسية، وأيضاً الأزمات العالمية الاقتصادية التي عانى منها العالم مثلما عانت مصر اقتصادياً.

وتساءل وزير الصحة، هل هي مصر وحدها من تعاني من زيادة في أعداد السكان؟ قائلاً دعونا نقارن ما بين مصر عام 1955 فكان عدد سكانها 23.5 مليون، في المقابل ألمانيا بلغ عدد سكانها 71.2 مليون، وإيطاليا بلغ عددها 48 مليونا.

وواصل:" أما في عام 2023 فبلغ عدد سكان مصر إلى 105.3 مليون، وألمانيا 83.2 مليون، وإيطاليا 58.8 مليون، مؤكداً أن مصر أصبحت 7 أضعاف ألمانيا وإيطاليا مما أثر على نصيب الفرد من الدخل القومي. 

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، في العاصمة الإدارية، تحت عنوان ” أجل تنمية مستدامة"، وذلك بمشاركة أكثر من 8000 شخص من مصر ودول العالم، بحسب فضائية "إكسترا نيوز".

وتشمل فعاليات المؤتمر، والذي ينعقد في العاصمة الإدارية، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والاستراتيجية العامة للصحة في مصر، في ضوء اهتمام القادة السياسيين بالنظام الصحي في مصر والقضايا السكانية.

أهداف المؤتمر

يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز صحة ورفاه السكان، مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتوصل إلى توصيات وخرائط طريق لسبل الاستجابة للتحديات العالمية وتحسين النتائج الصحية.

ويهدف المؤتمر أيضا إلى تمكين وإشراك جميع أصحاب المصلحة في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية، وتعزيز الشراكات القيمة لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة، وتعبئة الموارد وتعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة تحديات السكان والصحة والتنمية.