رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد صلاح يكتب.. السيسى فى قلوب المصريين

محمد صلاح
محمد صلاح

نعم.. الإرهاب له أنياب ومخالب، تتمثل فى بث الشائعات الزائفة والادعاءات الكاذبة، عبر الفضائيات المأجورة، ومنصات السوشيال ميديا، فقبل الإعلان، رسميًا، عن مواعيد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، يستخدم التنظيم الدولى آخر أوراقه للعودة إلى المشهد السياسى مرة أخرى.

حيث كثفت الميليشيات الإلكترونية للجماعة الإرهابية وحلفاؤها من الطابور الخامس من حملاتهم؛ بإطلاق أكبر حملة شائعات تستهدف النيل من الاستقرار الداخلى، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، والتشكيك فى حجم الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التى تحققت على مدار السنوات الماضية، مستغلين فى ذلك الضغوط الاقتصادية التى يشهدها العالم، وليست الدولة المصرية فقط.

لا يخفى على أحد أن الجماعة الإرهابية وميليشياتها الإلكترونية لهم تاريخ أسود فى نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، فهم يتنفسون كذبًا ويستخدمون كل الأساليب القذرة التى تستهدف النيل من الدولة المصرية والعودة مرة أخرى للدمار الذى شهدته البلاد عقب أحداث يناير ٢٠١١.

ولكن المصريين بما لديهم من وعى وإدراك قادرون على إحباط مؤامرات ومخططات الجماعة الإرهابية وعملائها من الطابور الخامس، فالسجل الإجرامى للجماعة الإرهابية سيظل محفورًا فى ذاكرة الموطنين.

نعم.. لن ينسى المصريون طوابير العيش والبنزين وأنابيب البوتاجاز وترويع الآمنين بالتفجيرات، وحرق أقسام الشرطة ومحطات الكهرباء ومؤسسات الدولة وقتل المصلين فى المساجد والكنائس.

نعم.. لن ينسى المصريون أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من وقف فى وجه أخطر تنظيم سرى فى العالم، وأحبط مخططهم الشيطانى، وأنقذ مصر من الإرهاب وشروره، وأعاد للشعب المصرى الأمن والاستقرار، وأعاد لمصر دورها الإقليمى والدولى، وتحرك فى مسارات متوازية وأقام مشروعات عملاقة على كل شبر من أرض مصر، وحافظ على الأمن القومى المصرى، كما نجح فى الحفاظ على استقلالية القرار المصرى، بإقامة علاقات متوازنة مع القوى الكبرى، رغم حالة الاستقطاب شرقًا وغربًا، كما حرص فى كل خطاباته ولقاءاته على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.

الرئيس عبدالفتاح السيسى سيظل فى قلوب جميع المصريين، فقد نجح الرئيس فى اقتحام ملف العشوائيات، وأعاد لمصر وجهها الحاضرى؛ ببناء مساكن كريمة تليق بالمصريين، كما نجح فى القضاء على فيروس سى، وقوائم انتظار العمليات الجراحية، وتحسين مستوى معيشة المصريين فى القرى والعزب والنجوع بإطلاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستصلاح نحو ٣ ملايين فدان وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى، فالمشروعات القومية العملاقة لا تحتاج من يتحدث عنها، فجميع المواطنين بالمحافظات يشاهدونها ويتعايشون معها.

تحية للمصريين الشرفاء، ولأبطال القوات المسلحة، ولكل من يحمل فى قلبه هموم وطنه.