مدير كرسى الألكسو فى خدمة الطفولة: تأثرت بأعمال يعقوب الشارونى تأثرًا عميقًا
قال كاتب أدب الطفل إيهاب القسطاوي، ومدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة، إن اختيار الأديب الكبير يعقوب الشاروني ليكون شخصية معرض كتاب الطفل بـمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة رقم 55 ، يعد بمثابة تتويج لمسيرة أدبية حافلة، لا يزال لأديبنا الكبير في دروبها المكانَة العَاليَة، وانتصارًا لثقافة الطفل الجادة، فيعقوب الشاروني رائد من جيل الكبار، وأديب مبدع كان له دور كبير في تشكيل وجدان أجيال وأجيال.
"القسطاوي": آن الآوان لإعادة طباعة أعمال يعقوب الشاروني بأسعار زهيدة
وأضاف "القسطاوي" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، قائلًا: "أعتقد أنه حان الوقت لأن نستفيد من هذا الكنز المتمثل في أعماله بإعادة طبعها وبيعها بأسعار زهيدة عن طريق الهيئة المصرية العامة للكتاب بدلًا من الكتب التافهة والترجمات السطحية والموضوعات الثانوية التي تطبع للمجاملات الشخصية، مما يسفر عن أجيال مشوهة فكريًا، تأخذ فقط بالتفسيرات الأسطورية لظواهر الحياة على حساب ما هو مثبت علميًا منذ عقود، واعترف أنني تأثرت بأعماله تأثرًا عميقًا".
يعقوب الشاروني شخصية معرض الطفل بدورته الـ55
يذكر أن اللجنة العليا المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55، اختارت الكاتب يعقوب الشاروني ليكون شخصية معرض الطفل، ومن هنا سوف نستعرض في نقاط تفاصيل عن شخصيته وأبرز مهامه الثقافية.
يعرف عن الكاتب يعقوب الشاروني بأنه من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، يكتب بابًا في جريدة الأهرام تحت عنوان ألف حكاية وحكاية منذ عام 1981.
حصل الكاتب على العديد من الجوائز المحلية والدولية، ففي عام 1960 حصل على الجائزة الأولى لتأليف الرواية المسرحية من المجلس الأعلى للفنون والآداب- وزارة الثقافة- مصر، عن مسرحية "أبطال بلدنا".
في عام 1962 حصل على الجائزة الأولى للتأليف المسرحي من الهيئة العامة لفنون المسرح والموسيقى، وزارة الثقافة- مصر، عن مسرحية "جنينة المحطة".
وحصل عام 1981 على جائزة أحسن كاتب أطفال، من الجمعية المصرية لنشر الثقافة العالمية عن روايته "سر الاختفاء العجيب".
في عام 1998 حصل على جائزة أفضل كاتب أطفال "عن مجموعة مؤلفاته للأطفال"، من المجلس الأعلى للثقافة، وزارة الثقافة- مصر، كما حصل في نفس العام على جائزة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في مسابقة الإبداع الأدبي للأطفال، عن كتابه "أبطال أرض الفيروز".
في عام 2002 حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل مؤلف، في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عن كتابه "أجمل الحكايات الشعبية"، كما حصل في نفس العام على جائزة "الآفاق الجديدة" من معرض بولونيا الدولي بإيطاليا لكتب الأطفال لكتابه "أجمل الحكايات الشعبية".
وفي عام 2007 حصل جائزة أفضل مؤلف في مسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال- مصر، عن روايته "سر ملكة الملوك" التي تستمد موضوعها من حياة الملكة حتشبسوت.
وبلغ عدد الكتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتابًا، ومن بين أهم دراسته في الكتب تنمية عادة القراءة عند الأطفال والقيم التربوية في قصص الأطفال كيف نقرأ لأطفالنا، وكيف نحكى قصة وثقافة طفل القرية وثقافة الطفل العامل وكيف نلعب مع أطفالنا.
