المركز الثقافي الفرنسيسكاني ينظم ندوة ثقافية عن الألحان القبطية
ينظم المركز الثقافي الفرنسيسكاني بمصر، مساء يوم الجمعة المقبل، ندوة ثقافية بعنوان "الألحان القبطية"، وذلك بالتعاون مع جميعة محبي التراث القبطي .
وتقام الندوة بمقر المركز الفرنسيسكاني الثقافي ، للدراسات القبطية ، وذلك بمشاركة الدكتور"عماد ناروز"
- جمعية محبي التراث القبطي
قد تأسست جمعية محبي التراث القبطي عام 1998؛ وهي تهدف إلى تنمية الوعي بأهمية التراث القبطي كتراث لكلِّ المصريين في علاقته بما قبله من تراث مصري قديم وما بعده من تراث إسلامي وحديث وما حوله من تراث إفريقي وعربي وأورومتوسطي وعالمي.
وتنظم الجمعية أنشطة مختلفة كالندوات والمؤتمرات والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية وتكريم الشخصيات العامة في هذا المجال، والتعاون مع الجهات ذات الأنشطة والأهداف المشتركة، وتهدف إلى التعاون وتطوير قضية تنمية الوعي، سواء في الإسكندرية أو على مستوى الوطن.
- أبرز أنشطة الجمعية
كما أقامت الجمعية العديد من المعارض الفنية فى مكتبة الإسكندرية، وفى الهناجر وكنائس مختلفة، كما حظيت حفلاتها الموسيقية باهتمام الكثيرين.
وقد قامت الجمعية بأنشطة مشتركة مع البعثات الأثرية، مثل البعثين البولندية والفرنسية، كما قامت أيضا بأعمال مشتركة مع المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى بالقاهرة، وجماعة أصدقاء التراث العربى المسيحى، وغيرهم.
وتهدف الندوة الثقافية التي ستقام في المركز الثقافي ، إلى التعريف بتاريخ الألحان القبطية ، وأهميتها في التراث القبطي ، بحضور عدد من الشباب ، والقيادات الدينية المتنوعة .
وتعرف الألحان القبطية بأنها ذلك التراث التسبيحى الذى حفظته الكنيسة القبطية على مدى ألفى عام، وكانت وسائل الحفظ له هى الصلوات والأصوام والمطانيات، عبر القرون العديدة.
واستطاعت الكنيسة أن تحفظ هذه الألحان داخل صحنها المقدس ألفى عام، رغم عدم تدوينها موسيقيا ورغم عدم توافر أجهزة التسجيل التى انتشرت فقط فى هذا القرن، فاعتمدت الكنيسة على التقليد الشفاهى فى حفظ هذه الألحان، وأوجدت من أجل هذا المرتلين وهم عادة ما يكونون من مكفوفى البصر لقدرة ذاكرتهم على اختزان هذا القدر الكبير من الألحان، التى يصل عددها إلى حوالى 575 لحنًا، وتتراوح أزمانها، ما بين نصف دقيقة إلى عشر دقائق.