رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صفاء الطوخى.. نجمة كل دور

صفاء الطوخى
صفاء الطوخى

هى رمز فى كل بيت مصرى، فهى الأم الحنون، والجارة الجدعة، والأخت الطيبة، والحما المشاكسة، والمرأة المظلومة، والقادرة، والمديرة المتعنتة، أدوار كثيرة نجحت فى تجسيدها بطلاقة وبراعة وحرفية شديدة، ورغم الحظ الذى لم يحالفها فى أن تكون من نجوم الصف الأول، جعلها حضورها الطاغى أمام الكاميرا نجمة فى كل دور تؤديه.

نتحدث عن الفنانة صفاء الطوخى، التى تحتفل اليوم، ٢٢ أغسطس، بعيد ميلادها الـ٥٩، إذ ولدت عام ١٩٦٤ فى بيت مُثقف أسهم فى تكوين شخصيتها المحبة للفن، فهى ابنة الأديب عبدالله الطوخى، والكاتبة فتحية العسال. بدأت مشوارها الفنى من خلال مسلسل «الباحثة» عام ١٩٧٩، قبل تخرجها فى المعهد العالى للفنون المسرحية، الذى تخرجت فيه بعد حصولها على شهادة البكالوريوس عام ١٩٨٥.

وصنعت مسيرة فنية طويلة وحافلة امتدت لأكثر من ٤٣ عامًا، مقدمة أداء محترفًا ومختلفًا فى عالم الدراما والمسلسلات، ومن أهم أعمالها: «ولاد ناس، وبخط الإيد، والبرنس، وأبو العروسة، وفرق توقيت، وابن موت، وطوق نجاة، ولحظات حرجة، وخيال الظل، ولن أعيش فى جلباب أبى».

وخلال حوار تليفزيونى معها، قالت: «أنا بشوف اللقاءات التليفزيونية دى موهبة تانية غير موهبة التمثيل، يعنى الحضور ومواجهة الجمهور والحوار مع الإعلاميين دى حاجات بتربكنى»، معربة عن حبها عملها، قائلة: «أنا بحب شغلتى اللى قدام الكاميرا وعلى المسرح.. إنما فى الحياة أنا صفاء بس، الظهور فى الإعلام بيحطنى فى قالب مش شبهى شوية».

وعن علاقتها بوالدتها الكاتبة الراحلة فتحية العسال، قالت: «والدتى كنت عارفة إنها صاحبة موقف وإن ده تمن طبيعى ممكن تدفعه، كانت صاحبة قوة إنسانية، ولما دخلت المعتقل كانت هى اللى بتساندنا من جوه.. وبتبعت لينا جوابات مهربة، وفى الزيارات كانت بتقولنا: أنا دخلت تجربة جديدة وهعيشها، وفعلًا خرجت من التجربة بمسرحية (سجن النسا) اللى كانت مليانة بشخصيات حقيقية».