إغلاق محال ومدارس البلدة.. "القاهرة الإخبارية": تكثيف التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إثر عملية حوارة
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، قرية عوريف جنوبي نابلس بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار في بلدة حوارة والتي قتل فيها مستوطنين إسرائيليين، فيما بدأ ملاحقة منفذي هجوم حوارة بنصب حواجز على الطرق القريبة من موقع العملية.
وفي هذا الصدد، قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، أن الأوضاع ما زالت حتى اللحظة متصاعدة في حوارة، حيث تم إغلاق كافة المحال التجارية والمدارس في أول الأيام لها اليوم، وتكثيف التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إثر عملية حوارة.
وتابعت أن هناك أكثر من 100 حالة إصابة بالاختناق جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالغاز المسيل للدموع الذي تسرب إلى المنازل، مشيرة إلى أن هناك تمشيط لبلدة عقربة حيث قامت قوات الاحتلال بتتبع آثار منفذي عملية إطلاق النار مع إغلاق كافة مداخل ومخارج من بلدة عقربة وحوارة وبيتا لتتحول إلى ثكنة عسكرية مغلقة بمحيط مدينة نابلس.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات هجمات واعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على بلدة حوارة ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة، كذلك على المواطنين ومركباتهم في القدس أيضا وعلى الطرق الرئيسية ومفترقاتها في الضفة الغربية المحتلة.