رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لغز مقتل أسماء ابنة الفيوم.. ووالدها: "جوزها سابها ميتة 6 ساعات" (فيديو)

لغز مقتل أسماء ابنة
لغز مقتل أسماء ابنة الفيوم

كشفت “الدستور” تفاصيل مقتل ربة منزل واتهام أسرتها لزوجها بإنهاء حياتها ثم ادعائه تخلصها من حياتها شنقا. 

 

وروى والدها ملابسات الواقعة وقال إن ابنته تزوجت منذ قرابة 8 سنوات وأنجبت 3 أطفال 7 سنوات و5 سنوات وسنتين وأنها كانت حافظة للقرآن الكريم وبدأت تحفيظ أبنائها من فترة ولم تبدي يومًا رغبة في إنهاء حياتها فكيف تشنق نفسها بهذا الشكل المفاجئ وقال إنها كانت تقيم مع زوجها في منزل عائلته وتحدث مشادات خفيفة بينها وبين عائلة زوجها كعادة "بيت العيلة".

وأضاف والد أسماء، أنه يوم 10 أغسطس الماضي وقبل اكتشافه وفاتها بساعات اتصل به زوجها ليحضر إلى منزلهم بسبب وجود خلاف بينه وبين زوجته وبالفعل توجه إليهم وكان خلاف زوجي عادي والسبب فيه شقيقة زوجها وتولى والدها إنهاء الخلاف وسألهم عن رغبتهم في حضوره اليوم التالي لعقد جلسة أخرى إلا أن ابنته وزوجها أكدا انتهاء الخلاف فعاد إلى منزله وفي الساعة السابعة صباح اليوم التالي فوجئ بحمى ابنته يذهب إليه في الأرض الزراعية ويطلب منه الذهاب معه لابنته في منزلها بسبب إصابتها بحالة إغماء وعدم قدرتهم على إفاقتها فأسرع معه للاطمئنان على ابنته ووجدها نائمة على "كنبة" في الطابق الأرضي بشقة حماتها وليس شقتها ولم تكن بملابس المنزل العادية حيث غيروا ملابسها لملابس خروج وخمار وزوجها وحماتها وشقيقة زوجها يحاولون إفاقتها دون جدوى، فطلب والدها الإسراع بنقلها إلى المستشفى العام، إلا أن زوجها عارضه واقترح نقلها إلى مستشفى خاص بحجة أن يوم الجمعة قد يكون المستشفى العام أجازة وكان زوجها اتفق مع صديقه على إحضار سيارته لنقلها للمستشفى الخاص. 

 

واستطرد والدها قائلًا: "إنهم فور دخولهم إلى المستشفى حضر الطبيب لتوقيع الكشف على ابنته صدمهم برده "انتوا جايبنها جثة دي ميتة من 6 ساعات" وقال إن الوفاة ليست طبيعية ويجب نقلها للمستشفى العام فورًا لوجود شبهة جنائية فحضر أمين شرطة ونقلوها إلى المستشفى العام في سيارة إسعاف ليؤكد طبيب آخر، كلام الطبيب الأول بوفاتها منذ 6 ساعات لتتغير رواية زوجها في تلك اللحظة وقال إنها أنهت حياتها شنقًا وتناقضت أقواله بين أنه كان جالسًا على المقهى وعاد الساعة 2 ليجدها معلقة بجنش حديدي في السقف ثم قال في رواية أخرى بأنه عاد من المقهى الساعة 2 صباحًا وآخر مرة شاهدها كانت الساعة 2.30 ثم دخل للنوم وعندما استيقظ وجدها وضعت ترابيزة أعلى كرسي الانتريه ومعلقة بإيشارب في السقف فأنزلها محاولًا إنقاذها. 

 

قررت النيابة العامة ندب الطب الشرعي لتشريح جثمان أسماء وتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها بعدما أشار التقرير الطبي المبدئي إلى وجود إصابات في جسدها بين كدمات وخرابيش إضافة إلى حز بالرقبة ناتج عن شنق مع تحول جسدها للون الأزرق، وأثناء وجود "أسماء" في المشرحة فوجئت أسرتها بخروجه من النيابة بعد سماع أقواله وقبل انتهاء الطبيب الشرعي من تشريح جثمانها.