رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تثبيت أسعار الكهرباء.. مواطنون: الرئيس يرفض تحميل الشعب أى أعباء رغم التحديات الاقتصادية

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء

أشاد عدد من المواطنين بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تخفيف أعباء الحياة عن كواهلهم، عبر إطلاق وتنفيذ حزم استثنائية من إجراءات الحماية الاجتماعية، فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت على مختلف الدول، كان آخر مشاهدها تثبيت الأسعار الحالية للكهرباء حتى أول يناير ٢٠٢٤.

ووافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، أمس الأول، على قرار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حاليًا، وتأجيل تطبيق الزيادة المُقررة فى تعريفة بيع الطاقة الكهربائية لمدة ٦ أشهر أخرى، حتى أول يناير ٢٠٢٤، وبذلك تكون الدولة قد أرجأت الزيادات المقررة سلفًا لمدة ١٨ شهرًا، مراعاة للظروف والتحديات الاقتصادية التى تمر بها البلاد، ولتخفيف العبء عن المواطنين.

وقالت أمثال حسن، مديرة إدارة تعليمية فى الأزهر سابقًا، إن توجيهات الرئيس السيسى بشأن تأجيل رفع دعم الكهرباء إلى يناير ٢٠٢٤، مراعاة للظروف الاقتصادية، تؤكد أن «الشعب وجد أخيرًا من يحنو عليه».

وأضافت «أمثال»، لـ«الدستور»: «رغم أعباء والتزامات الرئيس السيسى، رفض أن يُثقل على الشعب خلال هذه الظروف الصعبة، مؤمنًا بأن الشعب تحمل الكثير، ولا يريد أن يرهقه بأى صورة».

واستدلت بموقف الرئيس من قرض صندوق النقد الدولى، ورفضه إياه بسبب طلب الصندوق تحرير سعر صرف الجنيه، قائلة: «تحدى الرئيس السيسى كل الظروف فى الفترة الأخيرة، وأعلن أنه لن ينفذ أى شروط ترهق الشعب، حتى لو أغضب ذلك أطرافًا أخرى، مؤكدًا أنه لن يسمح بالتضييق على الشعب أكثر من هذا».

وواصلت: «الرئيس السيسى إنسان صاحب خلق رفيع، وعطوف وطيب القلب ومحب لشعبه وخير راع مؤتمن علينا، فهو يدافع بشراسة عن الشعب، ويعمل ليلًا ونهارًا لضمان حياة كريمة لكل مصرى، ويسعى باستمرار لتوفير احتياجات الناس».

وأتمت بقولها: «أرى أن الرئيس السيسى هدية من رب العالمين لمصر وشعبها، وأتمنى أن يديمه المولى تاجًا على رءوسنا ولا يحرمنا منه أبدًا يا رب، لن نرضى أبدًا بديلًا له، وتحيا مصر وقائدها وخير أجناد الأرض من جيش وشرطة».

وقالت مآثر الباز، مواطنة: «شعرنا بالفخر الشديد حين سمعنا إعلان الدكتور مصطفى مدبولى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بتطبيق حزم استثنائية للحماية الاجتماعية، للتيسير على المواطنين فى ظل الظرف الاقتصادى الراهن، تتضمن تثبيت أسعار الكهرباء، وتأجيل تطبيق الزيادة المُقررة فى تعريفة بيعها ٦ أشهر أخرى، حتى أول يناير ٢٠٢٤».

وأضافت «مآثر»: «الرئيس السيسى دائمًا يشعر بالشعب ويراعى الظروف والتحديات الاقتصادية التى تمر بها البلاد»، مختتمة بقولها: «أعتبر ما حدث خطوة مهمة، وقرارًا يُحترم من قائد يشعر بالمواطن.. فشكرًا سيادة الرئيس».

وأبدت نادرة يوسف سيد، مواطنة، سعادتها الشديدة بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، واصفة تأجيل رفع دعم الكهرباء عن الموطن بأنه قرار منصف للشعب، خاصة فى ظل الأزمة الحالية.

وأضافت «نادرة»: «وعد الرئيس السيسى الشعب المصرى بالسيطرة على أزمة ارتفاع الأسعار، والآن يوفى بوعده بالتخفيف عن المواطنين، وأدعو الله له بالتوفيق خلال الأيام المقبلة».

وواصلت: «هذا القرار أثبت أن الرئيس السيسى منشغل دائمًا بظروف المواطنين، ويسعى بصدق للتخفيف عنهم، لذا يعتبر القرار صفعة على وجه من يتمنون الخراب لمصر»، مشددة على أن «بلدنا ستظل محمية بفضل الله، وبجهود القائد عبدالفتاح السيسى، الذى أسأل الله التوفيق له فى الحرب على الفساد».

وقال محمود الفرماوى، موظف على المعاش، إن قرار الرئيس السيسى جاء فى الوقت المناسب، فى ظل ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مضيفًا: «هذا القرار أسعدنا جميعًا.. وأرى أن الرئيس السيسى يسعى دائمًا لإسعاد المصريين».

وواصل «الفرماوى»: «الرئيس السيسى سوف يظل حامى المصريين من الفتن والفقر.. شعرت بالفخر والاعتزاز حينما سمعت هذا القرار، لأنه يخفف عن كاهل المواطنين خاصة الفقراء، الذين يثقون فى أن الرئيس السيسى قادر على العبور بالمصريين من هذه الأزمة».

ونبه إلى أن الأزمة الاقتصادية تؤثر على مختلف الدول، وليس مصر فقط، لكن دائمًا ما يسعى الرئيس السيسى إلى تخفيف العبء عن جميع المواطنين، ومراعاة الظروف الاقتصادية الخاصة بهم، رغم أن الدولة ستتحمل فوق طاقتها لتنفيذ ذلك، مختتمًا بقوله: «شكرًا للرئيس على قرار تثبيت أسعار الكهرباء، وأدامه الله لنا سندًا».