رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملات يومية ضد محتكري «السجائر».. والتموين: الأزمة أوشكت على الانتهاء

حملات على محتكرى
حملات على محتكرى السجائر

مازالت أزمة ارتفاع أسعار “السجائر” تؤرق آلاف المواطنين، يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان شركة “الشرقية للدخان” عن عدم اتخاذها أية قرارات برفع أسعار منتجاتها، ونسبت ارتفاع الأسعار إلى بعض الممارسات الاحتكارية لبعض التجار.

من جانبه، أكد اللواء الدكتورعبد النعيم حامد، وكيل أول وزارة التموين، أن الحملات التفتيشية مستمرة بالتعاون مع الجهات الرقابية ومباحث التموين، مشيرًا إلى أنه تم تحرير عدد من المحاضر للمخالفين لمواجهة تلك للممارسات الاحتكارية.

وتابع وكيل وزارة التموين، فى تصريحات خاصة لـ“الدستور”، أن السبب الرئيسي وراء الأمة هو خفض الشركة لإنتاجها مما أثر على السوق واصبح المعروض أقل، مؤكدًا أن الأزمة على وشك بعد التحرك الحكومي الأخير، والذي أسهم في زيادة حجم الإنتاج اليومي وإتاحة المزيد من المعروض سعيًا لاستقرار السوق وضبط الأسعار الخاصة بسلعة «السجائر».

ومن جهته، قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إن ضخ كميات أكبر من السجائر لن تكون كفيلة بخفض الأسعار وضبط السوق، مشيرا إلى أنه في حال توزيع الشرقية للدخان لنفس التجار هنرجع لنفس الدائرة والنقطة صفر، مشددا على أهمية البيع لتاجر التجزئة بدلا من التاجر الكبير لتوفير المنتج في السوق.

وأوضح “إمبابي” أن حل الأزمة مرتبط بإصدار التشريع الضريبى المتأخر منذ شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى أن الكميات التى تم ضبضها لو أعيد توزيعها ستعمل على حل الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة «إيسترن كومبانى» تستحوذ على نحو 75% من حجم السوق الخاصة بسلعة "السجائر" وقامت برفع إنتاجها بعد الأزمة بطرح كميات سجائر إضافية في السوق، إذ سيتم طرح نحو 150 مليون سيجارة في اليوم، أي 8 ملايين علبة سجائر، بزيادة نحو 20-30% عما يطرح حاليًا في الأسواق لإنهاء الأزمة.