الاقتصاد البريطانى يحقق أفضل نمو فصلى منذ أكثر من عام

حقق الاقتصاد البريطاني أقوى نمو فصلي منذ ما يزيد على عام، ما يشير إلى مروره بسلام من ضغوط ارتفاع تكاليف الاقتراض.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، يوم الجمعة، إن الناتج المحلي الإجمالي صعد 0.2% في الربع الثاني من 2023 مقارنة بالربع الأول، وهي أكبر نسبة نمو له منذ الربع الأول من 2022، فيما توقع بنك إنجلترا نموًا بنسبة 0.1%.

وعلى المستوى الشهري، قفز الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 0.5%، أي أكثر من ضعف النسبة التي توقعها المحللون الاقتصاديون والبالغة 0.2%.

وتلقى معدل النمو في الربع الثاني دعمًا قويًا من الأداء غير المتوقع في يونيو، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي خلاله بنسبة 0.5%، متجاوزًا التوقعات بنمو 0.2% فقط، بعد أن انكمش بنسبة 0.1% في مايو.

وعلى أساس سنوي، ارتفع معدل نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني بنسبة 0.4%، مقابل توقعات باستقراره عند مستوياته البالغة 0.2% في الربع الأول.

وقال وزير المالية البريطاني، جيرمي هانت، إن "الخطوات التي اتخذناها لمحاربة التضخم بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما يعني أننا نرسي الأسس القوية المطلوبة لنمو الاقتصاد".

وتجنبت بريطانيا حتى الآن الوقوع في الركود، على عكس منطقة اليورو، لكن البيانات لا تزال تؤكد أداءها الضعيف نسبيًا منذ بداية جائحة كورونا.

ويظل الاقتصاد البريطاني في الوقت الحالي أقل من مستواه بنسبة 0.2% في نهاية 2019، بناءً على بيانات الربع الثاني، وذلك مقابل ارتفاعه بنسبة 0.2% بالنسبة لألمانيا، و1.7% لفرنسا، و2.2 لإيطاليا، و6.2% للولايات المتحدة.