رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مختار نوح لـ"الشاهد": عمر التلمسانى كان يسعى لأخونة المجتمع بأكمله

مختار نوح
مختار نوح

كشف المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، عن قصة القضية المعروفة بـ122.

وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن عمر التلمساني لم يكن مرضي عنه من التنظيم السري وخاصة محمود عزت وخيرت الشاطر، وعملوا ضده أول انقلاب حقيقي في القضية المعروفة بـ122 في سنة 1983، وهي قضية تنظيم سري ضد عمر التلمساني.

وتابع: والتحقيقات كشفت أنه لم يكن هناك تعذيب ولكن كان هناك إساءة معاملة مع أحمد توفيق كنزي أحد مصادر التمويل الخاصة بالتنظيم السري، وكان كل هدف هذا التنظيم الانقلاب على عمر التلمساني، وكان هذا التنظيم السري يأتي على أحد الأشخاص وينصبوه على أحد المناطق ويكونوا قيادة خاصة بعيد عن قيادة عمر التلمساني، فكانت المهمة أن يحيطوا بالمرشد وأن يكونوا كل شئ، واصطدم بهذه الأفكار عبد المنعم أبو الفتوح وبعض الأشخاص مثل سالم نجم، من سيطرة هذا التنيظم السري، وتم القبض على كل أعضاء التنظيم السري".

وأردف: "الدولة لم تكن ضد الإخوان في هذه الفترة بدليل حفظ هذه القضية؛ لأنه لأول مرة تخرج مذكرة من نيابة أمن الدولة العليا بحفظ القضية الـ122، وهي المرة الوحيدة في تاريخ نيابة أمن الدولة العليا في وسط 4 آلاف عليا، وهي الوحيدة التي كتب فيه لماذا يتم تحريك القضية لأن هؤلاء الأشخاص يدعون إلى الله".

واستطرد: "ربما الذي اعترف تحت ضغط أحمد توفيق كنزي، واعترف بكل المعلومات عن حركة الأخوان الخارجية وبالذات حركة التنظيم السري، ولكن للحقيقة عمر التلمساني كان يسعى لأخونة المجتمع بأكمله لكن بطرق مختلفة عن طرق الجماعة التقليدية".