خالد الجندي: التفكير في شرك الأنبياء أمر محال.. وغياب العقيدة سبب الردة
قال خالد الجندي، عضو المركز الديني للشئون الإسلامية، إن التفكير في شرك الأنبياء أمر محال، والعقد هو أرقى وأعلى درجات الاتفاق، لذا مرحلة العقد لا يمكن فيها الرجوع في الحديث أو التخلف عن تنفيذ هذا العهد الذي وصل إلى مرحلة العقود، ولهذا العقيدة في الإسلام تعني مرحلة ألا رجوع وهو أمر منهي وغير قابل للتفاوض.
معنى العقيدة
وأكد الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن العقيدة ليس لها عند المشايخ وأهل العلم مصدر سوى القرآن الكريم والحديث الشريف، لذا العقيدة مصدرها الأساسي هو الوحي.
وتابع: "الوحي هو الإعلام في خفاء، وله معنى آخر في اللغة وهو الإشارة، وهذه العلامة لا يعرفها سوى المشار والمشار إليه، وهذا الإعلام ينطبق على الوحي الرباني والوحي الغير رباني".
غياب العقيدة
واستطرد: "غياب العقيدة وإحكامها داخل النفس البشرية سبب ظهور حالات الإلحاد وغيرها من حالات الردة".
وأشار إلى أن العقيدة مصدرها الوحي عن طريق سيدنا جبريل، والحديث مع الله دون حجاب وهذا خاص بالأنبياء والرسل،
وذكر أن العقيدة أمر معقود أي أنه لا يمكن للإنسان نزع هذا الفكر، وبالتالي وجود عقيدتين مختلفتين أمر صعب للغاية، والحل في هذا الأمر هو الحديث بالعقل والأدلة، فالتأثير على عقائد الآخرين لا تأتي بارتفاع الأصوات ولكنها تأتي بالفكر.