أستاذ قانون دولى: الحكومة الأمريكية تجسست على اجتماعاتى مع ترامب

أوضح الدكتور جابريل صوما، أستاذ القانون الدولي، مدى قانونية ترشح ترامب الآن في ظل التحدث عن تهم ومحاكمات ستكون في المرحلة التمهيدية لهذه الانتخابات، قائلًا: "إن الاتهامات ضد ترامب بدأت عندما ترشح للرئاسة عام 2015م". 

وأضاف صوما خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحزب الديمقراطي بدأ وبصورة خاصة جماعات هيلاري كلينتون بالتجسس عليه، قدموا طلبًا إلى المحكمة في واشنطن تسمى محكمة فايزر، طلبوا فيها السماح لـFBI والمؤسسات الاستخباراتية في أمريكا بالتجسس على ترامب، وقد كنت من الأشخاص الذين تم التجسس عليهم أثناء الاجتماعات.

وأوضح، أنه قد تبين فيما بعد بأن هذه المسألة وهي مسألة التجسس التي أدت إلى الإعلان من قبل الديمقراطيين، عن أن ترامب هو عميل لروسيا، وقد تبين فيما بعد أن هذه اتهامات باطلة لا أساس لها من الوجود، حيث عينوا مدعيًا عامًا لدراسة هذا الموضوع، وتبين فيما بعد أنه لا يوجد أساس لهذه الاتهامات. 

وأشار إلى أن الشعب الأمريكي وجد بالنهاية، أن كل هذه التهم التي وجهت إلى ترامب كانت تهمًا باطلة، ولذلك تجدين بأن الشعب الأمريكي وبصورة خاصة الذين هم في الحزب الجمهوري، يعتبرون أن كل ما يُحاك في الوقت الحاضر ضد ترامب، لا أساس له من الصحة.