"الوثائقية" تعرض الجزء الثانى من فيلم أسامة أنور عكاشة غدًا
تعرض قناة "الوثائقية"، غدًا الأحد، في تمام الساعة العاشرة مساء الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة".
ويوثق الجزء الثاني كيفية تحقيق أسامة نجوميته مؤلفًا وكاتبًا للسيناريو في الدراما المصرية والعربية، كما يتطرق إلى الثنائيات التي كونها مع مخرجين كبار خلال مسيرته ومنهم إسماعيل عبدالحافظ ومحمد فاضل وجمال عبدالحميد.
كذلك يطرح الفيلم في الجزء الثاني بعض التساؤلات التي دارت حول الهوية في عقل عكاشة، واستطاع ببراعة تقديمها في أعمال مثل" أرابيسك" و"زيزينيا"، كما يتناول هذا الجزء مدى تأثر أسامة أنور عكاشة بالأديب الكبير نجيب محفوظ، وكيف تشابهت الأماكن التي كتب عنها مع أماكن محفوظ، هذا كله إلى جوار توثيق الفيلم معارك عكاشة الممتدة مع مقص الرقيب.
كما يشهد الجزء الثاني من فيلم "أسامة أنور عكاشة" حضورًا لافتًا لعدد كبير من نجوم الفن منهم: إلهام شاهين، لوسي، صابرين، عبدالعزيز مخيون، المخرج جمال عبدالحميد والمخرج رءوف عبدالعزيز، كما يستضيف بعض الكتاب والنقاد، منهم: عبدالله السناوي، سيد محمود، ماجدة موريس، أسامة عبدالفتاح، حمدي عبدالرحيم، والسيناريست مجدي صابر، كذلك يستضيف الفيلم الإذاعية نسرين أسامة أنور عكاشة كشاهدة على عالم عكاشة من الداخل.
وكانت القناة الوثائقية قد عرضت الجزء الأول من الفيلم الوثائقي أسامة أنور عكاشة الأحد الماضي، وحاز على اهتمام كبير من الجمهور والمشاهدين لما قدمه من شهادات موثقة مع عدد من المعاصرين للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.
ويحكى الفيلم الوثائقى عن أعمال الكاتب أسامة أنور عكاشة وشهادات الفنانين وطريقة كتابته وكيف تناول القضايا في مؤلفاته وكيف أصبح من الكنوز الفنية والثقافية لمصر.
أسامة أنور عكاشة، كاتب وروائي مصري ويعد أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التليفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي.
ولد في 27 يوليو 1941 وحصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962. عمل بعد تخرجه إخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966، انتقل بعدها للعمل كإخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر وذلك من عام 1966 إلى عام 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة التأليف.
تعددت أعماله بين روائي ومسرحيات ودرامي وسينمائي فقد كانت كاتبًا شاملًا.