هل تشهد قمة جنوب إفريقيا انضمام مصر والسعودية لـ"بريكس"؟

تستعد جنوب إفريقيا، لاستضافة قمة دول "بريكس" الشهر الجاري، بعد إعلان عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة، ورفع الحرج عن الدولة الإفريقية فيما يتعلق بتسليم بوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.

ومن المتوقع انضمام دول جديدة للمجموعة المكونة من 5 أعضاء هم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، من بينها مصر والسعودية.

والشهر الماضي، كشفت رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة بريكس، بورنيما أناند، عن أن مصر والسعودية قد تنضمان في القريب العاجل إلى مجموعة بريكس، مشيرة إلى أن الصين وروسيا والهند ناقشوا الأمر خلال قمة قادة مجموعة بريكس الـ14، التي عقدت افتراضيا في الفترة من 23 إلى 24 يونيو.

وكانت رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة بريكس، أعلنت أن عدة دول تطرق أبواب المنظمة، وبينها مصر والسعودية وإندونيسيا والأرجنتين.

ومنذ تشكيلها كمجموعة بريك في عام 2006، أضافت المجموعة عضوا جديدا واحدا فقط، وهو جنوب إفريقيا في عام 2010.

ونهاية مارس الماضي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بالموافقة على اتفاقية تأسيس وانضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد التابع لتجمع بريكس، الاقتصادي.

وتمثل مجموعة بريكس نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، ونشرت الجريدة الرسمية هذا القرار، بتاريخ 30 مارس الماضي، مع وثيقة انضمام القاهرة إلى البنك.