رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

30 يومًا فى العاصمة الجديدة.. كيف تعمل الحكومة من المقرات الجديدة؟

العاصمة الادارية
العاصمة الادارية

منذ نحو شهر، انتظم عمل جميع الوزارات فى مقارها الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد الانتهاء من تجهيزها وتزويدها بوسائل التكنولوجيا الحديثة، فى إطار اتجاه الدولة نحو التحول الرقمى الكامل، وإلغاء الأرشفة الورقية، والتعامل بالأنظمة التشاركية.

تزامن ذلك مع استمرار تنفيذ خطة الدولة لتوفير الوحدات السكنية للموظفين المنتقلين الراغبين فى السكن بمناطق قريبة من مقار عملهم الجديدة، سواء فى مدينة بدر أو فى العاصمة الإدارية نفسها، تيسيرًا عليهم. 

«الدستور» ترصد فى السطور التالية كيفية تعامل الوزارات فى مقارها الجديدة بعد استكمال الانتقال الرسمى إليها، وتأثير هذا الانتقال على قطاعاتها المختلفة، خاصة فيما يتعلق بكفاءة العمل، وقدرة الموظفين المنتقلين على التعامل مع الأنظمة التكنولوجية الحديثة داخل هذه المقار.

التخطيط.. بصمة الوجه فى الحضور والانصراف.. وبرامج لتأهيل المنتقلين

انتظم عمل موظفى ديوان عام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية داخل مقرها الجديد بـ«الحى الحكومى» فى العاصمة الإدارية، شاملًا جميع الإدارات التنفيذية، فى إطار خطة الانتقال الكلى للعاملين بدواوين الوزارات والجهات التابعة لها، والتى بدأ تنفيذها على عدة مراحل، فى الفترة من يناير حتى يونيو ٢٠٢٣.

وجُهز مقر الوزارة على أعلى مستوى من الإمكانات والوسائل التى تضمن أداء العمل بشكل متطور، وراحة العاملين به، بعد إتمام جميع التجهيزات المتعلقة بالبنية التكنولوجية، خاصة مع تحول الحكومة للعمل بشكل كامل بنظام المعاملات الإلكترونية، وإلغاء الأرشفة الورقية بين الجهات وبعضها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لضمان اختصار الوقت والجهد والتكلفة، وحفظ البيانات بدقة وسرعة استرجاعها، من خلال شبكة داخلية مغلقة ومؤمنة بنسبة ١٠٠٪ ضد أى محاولات للاختراق.

كما تم توفير كل الأجهزة وأنظمة الاتصالات والشبكات لمتابعة العمل، وتعميم نظام بصمة الوجه فى تسجيل الحضور والانصراف ومأموريات العمل، لمتابعة خط سير الموظف بداية من لحظة دخوله مقر الوزارة وحتى مغادرتها مع انتهاء ساعات العمل الرسمية، ويتاح أيضًا داخل مقر الوزارة مكان لتناول الأطعمة أثناء الوقت المخصص للإفطار.

وكشف مصدر فى وزارة التخطيط عن أن جميع التجهيزات التى تمت لفرش مبانى الوزارات المختلفة كانت بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، التى تولت أعمال تأثيث وفرش «الحى الحكومى» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفقًا للتوقيتات المحددة سلفًا، بما يضمن الاعتماد على منتجات محلية الصنع، ويقلل الضغط على النقد الأجنبى.

وقال المصدر إن التجهيزات امتدت أيضًا لتأهيل الكوادر البشرية وتنمية مهاراتها للتعامل مع التقنيات الحديثة التى تعمل بها العاصمة الإدارية، حيث تم توافر برامج تأهيل فى مجالات أساسية عامة وأخرى تخصصية حسب طبيعة العمل، والتى على أساسها تم إعداد كارت تدريبى لكل موظف منتقل، موضح عليه المسمى الوظيفى والدرجة الوظيفية والبرامج التدريبية التى حصل عليها، ليتحدد على أساس ذلك وبشكل دورى مدى احتياج الموظف لبرامج تدريبية جديدة، لتأهيله لأى مهام إضافية قد يطلب منه أداؤها مستقبلًا.

وواصل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إخطار الموظفين الذين تم تخصيص وحدات سكنية لهم فى حى «زهرة العاصمة» بمدينة بدر، لاستكمال دفع المبالغ المقررة وتسلم وحداتهم.

وأقرت الحكومة حوافز للموظفين المنتقلين للعمل فى مقار الوحدات الإدارية المنتقلة للعمل بالعاصمة الجديدة، تمنح الحق للموظف المنتقل فى الاختيار بين الحصول على «بدل انتقال نقدى»، يُصرف شهريًا بقيمة تتراوح بين ٢٠٠٠ و٢٥٠٠ جنيه تبعًا للدرجة الوظيفية، أو الحصول على وحدة سكنية فى حى «زهرة العاصمة» بمدينة بدر.

كما يمكن للراغبين من الموظفين الحصول على وحدة سكنية فى الحى السكنى «R3»، ويصرف فى هذه الحالة بدل سكن تتراوح قيمته بين ٤٠٠٠ و٥٠٠٠ جنيه.

التموين.. عقد لجان لاختيار القيادات.. و3 مناقصات للزيت والسكر

أكد مصدر فى وزارة التموين والتجارة الداخلية إتمام جميع إجراءات نقل موظفى الوزارة إلى مقرها الجديد فى العاصمة الإدارية، مشيرًا إلى أنه يوميًا يتوجه حوالى ٤٥٠ موظفًا إلى المقر الجديد، سواءً بالأتوبيسات المخصصة من مقار سكنهم، أو الموظفين الذين تسلموا شققًا فى المناطق المحيطة.

ووجه وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحى، بنقل كل الموظفين، بعد أن كان يتواجد عدد منهم فى المقر القديم بـ«جاردن سيتى»، تمهيدًا لتسليم هذا المقر إلى «صندوق مصر السيادى».

وعُقد عدد من ‏لجان اختيار الوظائف القيادية فى المقر الجديد، إلى جانب عقد عدة اجتماعات لمسئولى الوزارة، فضلًا عن ٣ مناقصات للسكر والزيت فى مقر هيئة السلع التموينية بالعاصمة الجديدة.

وشدد المصدر على أن وسائل التحول الرقمى والتكنولوجيا الحديثة المتوفرة فى المكاتب الجديدة للموظفين أسهمت فى إجراء الأعمال كافة دون أى مشاكل، على عكس المتوقع من إمكانية حدوث أزمات بسبب نقل وزارات بالكامل.

وقال مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية ‏للتخطيط والتنمية والشئون المالية والإدارية، خالد شرف، إنه تم إجراء العديد من الاختبارات لاختيار القيادات الجديدة، داخل مقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة، والذى تم تجهيزه مكتبيًا وفنيًا وتكنولوجيًا على أعلى مستوى لإجراء كل ‏الأعمال فيه.

الهجرة.. وسائل مواصلات مجانية إلى الحى الحكومى

أعلنت وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج عن نقل موظفيها للعمل بشكل دائم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وذكرت الوزارة فى بيان: «انتقل الموظفون ليعملوا من مكاتبهم الجديدة فى مقر العاصمة الإدارية الجديدة، ولم يكن الانتقال مجرد تغيير للمكان، لكنه كان نقلة نوعية بفكر جديد وتكنولوجيا جديدة لتسهم فى تحقيق التنمية المستدامة للدولة المصرية».

وأعرب الموظفون عن سعادتهم بالانتقال إلى المقر الجديد، معتبرين أن الانتقال عصر جديد من العمل الحكومى المتطور وتفعيل التحول الرقمى.

وأشادوا بالمكاتب الجديدة التى تتضمن جميع التجهيزات التى تساعدهم على تنفيذ أداء مهام عملهم على أكمل وجه، وتوفير وسائل مواصلات مجانية داخل الحى الحكومى، مؤكدين انتظام سير العمل فى الوزارة، والتزام الجميع بالحضور إلى المقر الجديد.

النقل.. توفير إنترنت وعيادات ووسائل أمان

انتظم موظفو وزارة النقل فى العمل بمقر الوزارة الجديد بالعاصمة الإدارية، وسط أجواء من الانضباط والالتزام.

وقال العاملون إن انتقالهم إلى مقر العاصمة الإدارية أسهم فى تحقيق مزيد من التقدم فى سير العمل، خاصة مع توافر مناخ وبيئة أفضل للعمل، مؤكدين أن جودة المكان تعطى أداءً ونتائج إيجابية. ووفرت الوزارة فى مقرها الجديد عيادات خاصة للموظفين، وكذلك بوابات إلكترونية للدخول والخروج، وإنترنت داخل المبنى بالكامل، إلى جانب تسهيل الانتقال والمواصلات.

الزراعة.. نقل محتويات المقر القديم.. وترشيد الطاقة فى الجديد

قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، المتحدث الرسمى للوزارة، إن وزارة الزراعة انتقلت إلى العاصمة الإدارية الجديدة بكامل قوتها وطاقتها الإنتاجية، مع تواجد جميع العاملين فى القطاعات المختلفة بالمقر الجديد.

وأضاف «القرش» أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اجتمع مع قيادات الوزارة، وشدد على ضرورة العمل على ترشيد استهلاك الطاقة فى المقر الجديد، وإخلاء جميع المبانى فى المقر القديم بالدقى.

وواصل: «المقر الجديد يعمل من خلال عدة أنظمة تكنولوجية تشاركية، من بينها (بوابة الخدمات الحكومية)، التى تم إنشاؤها على (بوابة مصر الرقمية)، بالإضافة إلى استخدام البرامج التشاركية المخصصة للعاصمة الإدارية الجديدة».

وأكمل: «جميع العاملين فى المقر الجديد يشعرون بالاستقرار، وأصبحوا يتعاملون مع المنظومة الجديدة، وتم توفير كل سبل الراحة لهم لتأدية عملهم».

وقال المهندس مجدى عبدالله، رئيس قطاع مكتب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه تم نقل جميع محتويات المكاتب الإدارية من الديوان العام القديم إلى العاصمة الإدارية، بجميع محتوياته من ملفات وأثاث، مشيرًا إلى إخلاء الديوان العام القديم هذا الأسبوع.

وأضاف «عبدالله»: «الوزير أمر بوجود جميع العاملين فى الديوان الجديد بالعاصمة الإدارية، تمهيدًا لتسليم مقر قطاع مكتب الوزير والقطاعات الملحقة به فى الدقى»، مشيرًا إلى أن المقر الجديد عبارة عن مبنى من ٧ أدوار، يضم كل الجهات التابعة للوزارة، ويشمل ١٣ قطاعًا، من بينها الديوان العام ومركز البحوث والهيئات التابعة.

العمل.. دخول بــ«الكروت الذكية».. وربط بمكاتب المحافظات

انتقل موظفو الإدارات المركزية والإدارات العامة والتابعة لديوان وزارة العمل بشكل كامل إلى المبنى الجديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.

وكان من أهم القرارات التى اتخذتها الوزارة عقب انتقالها، تغيير اسمها من وزارة «القوى العاملة» إلى وزارة «العمل».

وأعلنت الوزارة عن جاهزية مكاتب الموظفين، ورؤساء الإدارات المركزية، وقاعات الاجتماعات، ومدخل العاملين الذى يعمل بـ«الكروت الذكية»، والمربوط إلكترونيًا بإدارات الموارد البشرية والحسابات.

كما تم تسلم وتشغيل أجهزة الحاسب الآلى، لجميع الموظفين المنتقلين فى إطار تنفيذ خطة التحول الرقمى لكل أعمال الوزارة والخدمات المقدمة إلكترونيًا للمواطنين.

وتستكمل الوزارة حاليًا عمليات الربط الإلكترونى بين منظومة المعلومات الخاصة، بجميع أعمال الوزارة والمديريات والمكاتب التابعة لها فى المحافظات وبين المقر الجديد، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتسهيل أداء المهام الموكلة لجميع العاملين والإدارات وضمان سير العمل على أكمل وجه، واستمرار تقديم الخدمات للمواطنين دون توقف، وكذلك أعمال التفتيش الميدانى وتوفير فرص العمل وغيرها من الخدمات.

التضامن.. استمرار خدمات المواطنين فى مقر العجوزة

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن أن جميع الإدارات التابعة أصبحت تعمل من مقرها الجديد فى العاصمة الإدارية، فيما عدا الخدمات المقدمة للمواطنين، التى ما زالت تعمل من مقر الوزارة القديم فى العجوزة، بهدف تسهيل جميع الإجراءات على المواطنين، مثل الحصول على الدعم النقدى، أو بطاقة الخدمات المتكاملة، وغيرها، خاصة أنها تمس شريحة كبيرة من المواطنين، تضم كبار السن وذوى الإعاقة، وعددًا كبير من الأسر، التى لا يجب تحميلها فوق طاقتها بالذهاب إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضحت «التضامن» أنه تم تدريب العاملين فى الوزارة على كيفية التعامل مع التكنولوجيا بالمقر الجديد، سواءً من حيث النظم أو الأدوات التى تم استحداثها أو التطبيقات التخصصية والتشاركية والأرشيف الإلكترونى، بالإضافة إلى قواعد البيانات التى تضم كل المستفيدين من برامج الوزارة.

الإنتاج الحربى.. تطور لافت فى مؤشرات الأداء بفضل التجهيزات التكنولوجية

قال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، إن العاملين أصبحوا أكثر خبرة فى التعامل مع منظومات العمل الإلكترونية الجديدة، عقب مرور شهرين من الانتقال الفعلى الكامل للوزارة إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية.

وأضاف «بكر»: «أصبحنا نلمس وجود تطور كبير ولافت فى مؤشرات الأداء والإنتاجية داخل الوزارة عقب الانتقال، ووتيرة العمل فى العاصمة الإدارية أكثر سرعة ودقة مما كان عليه الأمر سابقًا، خاصة فى ظل وجود مبانٍ مجهزة بأفضل التجهيزات التكنولوجية ومكاتب أكثر اتساعًا للموظفين».

وأشار إلى حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، على المتابعة الدورية لانتظام سير العمل وتفقد أحوال العاملين ومتابعة تنقلاتهم وتوافر وسائل المواصلات التى تنقلهم من وإلى العاصمة، وتعاملاتهم مع الأجهزة والمنظومات الإلكترونية الجديدة ومدى تكيفهم مع فكرة التحول الرقمى.

الإسكان.. تسليم 2200 وحدة سكنية جاهزة الإقامة للمنتقلين

قال المهندس عمرو خطاب، عضو المكتب الفنى لوزير الإسكان، المتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة تعمل على إنجاز عمليات تسليم الموظفين المنتقلين وحداتهم التى تقدموا بطلبات للحصول عليها. وأضاف «خطاب»: «جرى تسليم نحو ٢٢٠٠ وحدة، وجارٍ تسليم باقى الـ٩ آلاف وحدة المخصصة للمرحلة الأولى، بواقع ١٥٠ وحدة يوميًا»، مشددًا على أن تسكين الموظفين فى وحدات سكنية تليق بهم وبأسرهم، يضمن لهم الاستقرار فى حياة مخططة تتوفر بها جميع احتياجاتهم الحياتية وأسرهم، إلى جانب وجودها بالقرب من مقر عملهم، بدلًا من إنفاق ساعات كثيرة يوميًا فى المواصلات.

وشدد على أن الدولة تدعم وحدات سكن موظفيها المنتقلين للعمل من الحى الحكومى الجديد بشكل كبير، وذلك بمحاسبة الموظفين على هذه الوحدات بسعر التكلفة وبالتقسيط على فترات طويلة، وهى ميزات كبيرة حصل عليها الموظفون المنتقلون.

التعليم العالى.. تجانس تام من الموظفين مع النظام الرقمى

شدد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، على أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة أحدث فرقًا كبيرًا فى نظام العمل داخل الوزارة، مؤكدًا أن الانتقال أُجرى بشكل جيد جدًا، وسط تجانس تام من الموظفين مع الوضع الجديد، خاصة ما يتعلق بطريقة العمل والتعامل مع النظام الرقمى.

وأضاف «عبدالغفار»: «تم إعداد جميع التجهيزات اللازمة لعمل الوزارة بشكل أكثر من جيد، وفقًا للمعايير المطلوبة لسير العمل بأفضل صورة»، لافتًا إلى انتقال ١١١٣ موظفًًا إلى المقر الجديد قبل أيام، من بين ٤٠٠٠ موظف موزعين على المقار المتعددة للوزارة، سواءً المقر الرئيسى فى شارع قصر العينى، إلى جانب مقر الحى السابع فى مدينة نصر، علاوة على باقى المعاهد التابعة فى أكثر من محافظة أخرى.

الصحة.. العمل بطاقة كاملة.. ولا نقل للإدارات الخدمية

ذكر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها، فى مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف «عبدالغفار»: «الوزارة لم تنتقل بإداراتها كافة، فالإدارات التى تتعامل مع الجمهور، مثل بنك الدم وإدارة العلاج على نفقة الدولة، ظلت كما هى، لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين».

وكشف عن توجيهات بالالتزام بوجود جميع الإدارات التى تتعامل وتقدم خدمات للمواطنين، فى مقارها القديمة التى يتردد عليها المواطنون بشكل دورى.