أهالى قرى إدفو فى أسوان: «حياة كريمة» وفّرت جميع الخدمات
تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تنفيذ تدخلاتها فى القرى الريفية، خاصة الأكثر احتياجًا، من أجل توفير الخدمات الأساسية والمرافق العامة من مياه شرب وصرف صحى وطرق وإنارة واتصالات ومكاتب حكومية ومجمعات زراعية ووحدات صحية، فى إطار خطط الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية، ونيل رضا المواطنين فى هذه القرى، التى عانت من الإهمال والتهميش طوال عقود سابقة.
ومن نماذج التأثير الإيجابى لتدخلات المبادرة الرئاسية، رصدت «الدستور» التغيير الجذرى الذى طرأ على حياة سكان قرى مركز إدفو بمحافظة أسوان، حيث مدت المبادرة خطوط الغاز الطبيعى، وطورت مراكز الشباب، ونظمت ورش تدريب وتأهيل لسوق العمل، ومنحت القروض الميسرة لتمكين الأسر الأكثر احتياجًا اقتصاديًا، من خلال مساندتها لبدء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مع تقديم الدعمين الفنى واللوجستى لتسويق المنتجات وزيادة الإنتاج، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد. ولم تغفل المبادرة حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، أو محدودية تغطية القرى بخدمات الكهرباء والإنارة، من خلال إحلال وتجديد شبكة التغذية الكهربائية، واستبدال المحولات الصغيرة بأخرى كبيرة وبكفاءة أعلى.
مصطفى الطويل: طوّرت مركز الشباب بأجهزة حديثة وملاعب عالمية
قال مصطفى الطويل، من سكان قرية «خورالزق»، إن مركز شباب القرية كان متهالكًا تمامًا ويفتقر وجود أى أجهزة رياضية تساعد الشباب فى ممارسة الرياضة، كما أن الملاعب كانت سيئة وغير ممهدة ولا تصلح للعب عليها، ما تسبب فى عزوف الشباب عن ممارسة الرياضة، أو البحث عن المراكز الخاصة ودفع مبالغ طائلة لممارسة الرياضة.
وأضاف «الطويل»: «تهالك مركز الشباب جعل الكثير من السكان يتجهون إلى المقاهى لقضاء أوقات الفراغ بدلًا من ممارسة الرياضة، حتى جاءت المبادرة الرئاسية بالخير وحققت أحلام الشباب التى طال انتظارها، من خلال العمل على تطوير وإحلال مركز شباب القرية، ودعمه بالأجهزة الرياضية الحديثة، بجانب تجديد الملاعب وزيادة مساحتها فى مختلف الألعاب».
وواصل: «وفرت المبادرة مدربين متخصصين فى الكثير من الألعاب، ليتسنى للشباب تحقيق أقصى استفادة ممكنة، كما أنها وفرت الدورات الرياضية والتدريبية للشباب بالمجان، ونظمت المسابقات الرياضية لإزكاء روح المنافسة بين الشباب، لذا المقاهى أصبحت خالية من الشباب، بعدما وفرت المبادرة البديل المجانى والأفضل لقضاء وقت الفراغ».
ووجه الشكر للقائمين على المبادرة، بعدما وفرت الخدمات للسكان وطورت مركز الشباب، لينعم الشباب والسكان بصحة جيدة وبيئة صحية.
كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاق المبادرة، التى قدمت الكثير لسكان القرية، وارتقت بهم، معيشيًا واجتماعيًا، ووفرت لهم حياة هادئة، وأنهت معاناة استمرت معهم سنوات طويلة.
عبدالعزيز عتريس: أدخلت خطوط الغاز الطبيعى
قال عبدالعزيز عتريس، من قرية «وادى الدريسية»، إن القرية فى الماضى كانت تفتقر للغاز الطبيعى، وتعانى نقصًا شديدًا فى أسطوانات الغاز حتى وصل سعر الأنبوبة إلى أكثر من ١١٠ جنيهات.
وأضاف «عتريس»: «كلف ذلك الأهالى الكثير من المال والجهد فى الحصول على أسطوانة واحدة، ما جعلهم يعتمدون على الطرق القديمة فى إشعال النيران للطهى حتى جاءت مبادرة (حياة كريمة) وعملت على إنهاء تلك المشكلة». وواصل: «المبادرة وصّلت الغاز الطبيعى لجميع المنازل دون انقطاع، لرفع العبء عن كاهل المواطنين، بعد معاناة طويلة استمرت سنوات»، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة، بعدما قدمت الخدمات للسكان، وأزالت أزمات كانت تلاحقهم لسنوات طويلة، كما وجه الشكر للرئيس السيسى على المبادرة التى غيرت وجه الريف.
نور السيد: أضاءت منازلنا وأنهت أزمة غياب التيار الكهربائى
عانت نور السيد وجيرانها من أهالى قرية «الطوناب» من انقطاع التيار الكهربائى المتكرر، الأمر الذى «نغص عليهم حياتهم»، وفق ما قالته لـ«الدستور».
وأضافت «نور» أن أبناءهم الطلاب كانوا يواجهون صعوبة بالغة فى استذكار دروسهم بسبب الظلام والحر، إضافة إلى تعطل الخدمات الأساسية، من بينها توقف أفران الخبز عن العمل، وإظلام الطرق الذى يتسبب فى وقوع حوادث راح ضحيتها العشرات. وواصلت: «المبادرة الرئاسية جاءت بالخير ورفعت العبء عن كاهل المواطن، فعملت على تطوير وإحلال شبكات الكهرباء، وجددت الأسلاك المغذية للمنازل، كما وفرت العديد من محولات الكهرباء الجديدة لإنهاء الأزمة». وأكملت: «المبادرة تعمل جاهدة لتوفير الرعاية الكاملة للسكان داخل القرية، وعملت على إنارة الشوارع الرئيسية والجانبية للحد من انتشار حوادث السير، إلى جانب توصيل الكهرباء لجميع المنازل دون انقطاع». واختتمت بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة، بعدما أصلحت وعالجت مشكلات استمرت مع السكان سنوات طويلة، كما وجهت الشكر للرئيس السيسى على المبادرة الرئاسية.
