الشيخ عبدالرازق: "السيدة عائشة" كانت شديدة الحياء وتمنت الدفن بجانب النبى
تحدث الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن صفات السيدة عائشة أم المؤمنين وزوجة النبي، صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن السيدة عائشة كانت بنت صديق النبي سيدنا أبوبكر وقرر الزواج منها لتوثيق صداقته.
وقال عبدالرازق، خلال حواره مع برنامج “الدنيا بخير”، المذاع على قناة “الحياة، اليوم الجمعة، في حلقة تتحدث السيدة عائشة، رضي الله عنها، إن السيدة عائشة كانت لديها صفات خلقية وعلمية، فكانت بيضاء تميل إلى الحُمرا.. ولذلك كان النبي، صلى الله عليه وسلم يقول: "خذوا ثلث دينكم عن هذه الحميراء"، ومن ناحية صفات الأخلاق، فكانت لديها حياء شديد جدًا، وورد ذلك عنها: "أن السيدة عائشة عندما انتقل رسول الله إلى الرفيق الأعلى كانت تمني نفسها بالدفن إلى جانب زوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووالدها الصديق أبي بكر، رضى الله عنه، في الروضة الشريفة، حيث كانت بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى تقيم في الجزء الشمالي منها، إلا أن الذي دفن بجانبهما كان الفاروق.
وتابع عبدالرازق: "وبحسب ما قاله الإمام مالك: قال عمر بن الخطاب قبل الوفاة: إني كنت استأذنت عائشة إذا مت أن أدفن في بيتها، فقالت: نعم، وإني لا أدرى لعلها قالت ذلك من أجل سلطاني، فإذا مت فاسألوها ذلك، فإن قبلت فادفنوني فيه، وإن أبت فانصرفوا بي.
وقال الإمام مالك أيضًا: بلغني أن عائشة كانت تدخل البيت الذي فيه قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكر حاسرة، فلما دفن فيه عمر لم تكن تدخله إلا جمعت عليها ثيابها.
