رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأوائل يتحدثون لـ«الدستور» عن «خلطة النجاح» و«طموحات المستقبل»

جريدة الدستور

أعلن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن وصول نسبة النجاح فى شهادة الثانوية العامة للعام الدراسى ٢٠٢٢/٢٠٢٣ إلى ٧٨.٨٪، بزيادة عن نسبة العام الماضى التى بلغت ٧٤.٥٪.

وأوضح «حجازى»، خلال مؤتمر صحفى عقده فى العاصمة الإدارية الجديدة، أمس، لاستعراض الإحصائيات الخاصة بنتائج الثانوية العامة، أن النسبة فى الشعبة الأدبية بلغت ٧٨.٧٤٪، وفى العلمى رياضيات ٧٨.٧٨٪، وفى علمى العلوم ٧٨.٦٢٪، لافتًا إلى أن نسبة النجاح بين طلاب الثانوى العام ٧٤٪، والرسمى لغات ٨٨.٦٪.

وأكد وزير التربية والتعليم عدم حصول أى طالب على درجة «١٠٠٪»، لكن تم تسجيل درجات تقترب من «١٠٠٪»، موضحًا أن ٠.٣٩٪ من إجمالى الطلاب حصلوا على مجموع من «٩٥٪ إلى أقل من ١٠٠٪»، و٣.٦٪ حصلوا على مجموع «من ٩٠٪ إلى أقل من ٩٥٪».

وكشف عن أن الشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم نظرت فى ٧٥٦ قضية تخص الثانوية العامة، بالإضافة إلى ضبط ٩٧٩ مخالفة باستخدام أجهزة حديثة من تليفونات وسماعات، و٩٧٩ قضية غش ونشر على مواقع التواصل، و٦٨ قضية تتعلق بسير عملية الامتحان، و١٨ قضية شغب.

وتابع الوزير: «تم التحقيق مع ٨١٢ طالبًا مخالفًا، وإحالة ٦٤١ طالبًا إلى النيابة العامة وفق القانون؛ لنشرهم الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وإحالة ١٩٩ ملاحظًا إلى التحقيق لمخالفتهم التعليمات».

وتقدم بالتهنئة للطلاب فى نهاية ماراثون الثانوية العامة، متمنيًا لهم التوفيق فى الحياة الجامعية، وموجهًا الشكر لجميع الجهات التى تعاونت مع الوزارة خلال الامتحانات، وكذلك إلى فريق العمل داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

وأعلن وزير التربية والتعليم عن عقد امتحانات الدور الثانى لامتحانات الثانوية العامة يوم ١٩ أغسطس الجارى، مبينًا أن عدد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثانى يبلغ ١١٨ ألفًا و٦٠٥ طلاب وطالبات.

كما أعلن عن بدء تلقى تظلمات نتيجة الثانوية العامة اعتبارًا من يوم الخميس المقبل، ولمدة ١٥ يومًا متواصلة، علمًا بأن التظلمات ستكون بصورة إلكترونية.

وأفاد بأنه سيتم تحميل نماذج الإجابات النموذجية للمواد على الموقع الإلكترونى للوزارة، مشددًا على أن «عملية التصحيح هذا العام كانت دقيقة جدًا ولم يُظلم أى طالب».

الأول علمى علوم.. محمود: تكليل لجهود أسرتى.. والطب هدفى

قال الطالب محمود محمد عبدالفتاح أحمد، الأول على الثانوية العامة «علمى علوم»، وابن قرية الكوم الأحمر بمركز البدارى بمحافظة أسيوط، إنه لم يكن يتوقع نهائيًا أن يكون أول الجمهورية، مؤكدًا أن نجاحه وتفوقه هو فضل من الله تعالى، وتكليل لجهود أسرته، التى وفرت له كل سبل الدعم والنجاح.

وأضاف: «علمت بالخبر من وزير التربية والتعليم، وغمرتنى فرحة عارمة، وسجدت لله شكرًا أنا وأسرتى من شدة السعادة، اعترافًا بفضل ونعم الله علينا».

وأشار إلى أنه لم يكن يخصص وقتًا ثابتًا للمذاكرة، بل كان يضع هدفًا يوميًا ويعمل على إنجازه، وذلك حتى لا يرهق نفسه ذهنيًا وبدنيًا، متمنيًا أن يلتحق بكلية الطب وأن يتفوق بها.

ونصح زملاءه من الطلاب بأن يضعوا أمام أنفسهم أهدافًا واضحة ويسعون لتحقيقها وتخطى الصعب من أجلها، وهو ما يساعدهم على تحمل الضغط النفسى والعصبى فى الثانوية العامة.

الأولى مكفوفين.. هاجر إبراهيم: افتكرت اتصالات التهانى «مقلب».. وطموحى «ألسن ألمانى»

تحدت جميع الصعوبات حتى تستطيع إثبات نفسها وتتخطى مرحلة تعليمية يتوقف عليها مصيرها فى السنوات المقبلة من حياتها، وخططت للالتحاق بكلية الألسن قسم اللغة الألمانية، لترسم لنفسها مستقبلًا باهرًا فى عالم الترجمة بالشركات الألمانية، لذا لم يمنعها فقدان بصرها من الاجتهاد والسعى للوصول لتحقيق حلمها.

تعيش هاجر محمد إبراهيم، الطالبة بمدرسة النور للمكفوفين، التابعة لإدارة أسوان التعليمية، والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة «مكفوفين»، برفقة جدتها وأشقائها، وذلك بعد انفصال والديها. 

وقالت «هاجر»، خلال حديثها لـ«الدستور»، إنها لم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لكنها كانت تدعو الله فى كل صلاة أن يمنحها التفوق، إلى أن قبل دعواتها.

وأضافت: «علمت بترتيبى على مستوى الجمهورية من مدير مدرستى، فقلت له: هو إنتوا بتعملوا فيا مقلب؟، فأكد لى أننى الأولى».

وعن رغبتها فى الالتحاق بكلية الألسن قسم اللغة الألمانية، أوضحت «هاجر» أنها أحبت الألمانية منذ بدأت فى دراستها بالمرحلة الثانوية، وأصبحت تحلم بالعمل فى إحدى الشركات الألمانية. 

وأشارت إلى أنها كانت تلتحق بالدروس الخصوصية فى مادتين فقط، هما اللغتان الإنجليزية والألمانية، فيما كانت تعتمد على مذاكرتها فى باقى المواد الدراسية، وفى بعض الأحيان كان يساعدها شقيقها الأصغر فى استذكار الإنجليزية. 

ولفتت «هاجر» إلى أن جدتها كانت تساعدها دائمًا، نظرًا لأنها تقيم معاها بشكل كامل، كما كان جميع أفراد عائلتها يقدمون لها كل أوجه الدعم، خاصة خلال الساعات الطويلة التى تقضيها فى المذاكرة.

وأكدت، لـ«الدستور»، أن فقدانها البصر بشكل كامل، بعد معاناتها من المياه الزرقاء فى عينيها منذ الصغر، لم يشكل عائقًا أمامها أبدًا، لأنها تحمل إصرارًا دائمًا على إثبات نفسها وتحقيق حلمها.

ونصحت زملاءها من الطلاب بقولها: «أنصح جميع الطلاب المكفوفين بالاعتماد على الكتب والتركيز على ما بين السطور، لأن التركيز يكون عليها فى امتحانات المكفوفين».

وفى الإطار ذاته، حرص اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على تقديم التهنئة تليفونيًا للطالبة هاجر محمد إبراهيم محمد، من مدرسة النور للمكفوفين بنات، والأولى على مستوى الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة «مكفوفين»، بمجموع درجات ٣٩٣ درجة. 

وقدم خالص التهانى القلبية لأسرة الطالبة، ومديرية التربية والتعليم، وإدارة التربية الخاصة، تقديرًا لجهودهم ودعمهم لـ«هاجر»، مما أسهم فى تفوقها العلمى، ورفع اسم محافظتها عاليًا. وأكد أن حصول إحدى بنات أسوان على هذا المركز المتقدم لم يأتِ من فراغ، ولكنه كان نتيجة جهود مكثفة لكل عناصر المنظومة التعليمية على مدار العام الدراسى المنقضى، مشيرًا إلى أنه سيتم تكريم الطالبة «هاجر»، والجنود المجهولين من المعلمين خلال الفترة المقبلة.

الثالث علوم.. أميمة محمود: فرحتى لا توصف.. وأحلم بأن أكون طبيبة مثل أمى

ذكرت أميمة محمود أحمد صالح، الثالثة على الثانوية العامة «علمى علوم»، الطالبة بمدرسة برج النور الحمص، بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، أنها كانت تحلم دائمًا بالالتحاق بكلية طب المنصورة، لتكون طبيبة مثل والدتها، خاصة أنها أكبر أخواتها «أحمد، الذى سيكون فى الثانوية العامة العام المقبل، ووفاء، الطالبة بالصف الثانى الثانوى، وسارة، الشقيقة الصغرى والطالبة بالصف الثالث الابتدائى».

وأوضحت أن الأسرة كلها تلقت خبر نجاحها وكونها من الأوائل على الجمهورية عبر الاتصال التليفونى من وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن فرحتها لا توصف ولا تقدر بثمن بما حققته من تفوق.

وأضافت: «المذاكرة والاستعانة بالله هى سر نجاحى وتفوقى، لأنى كنت أحدد أهداف كل يوم، وأنتهى منها يوميًا، والفضل لله ولمدرسينى فى المدرسة والدروس، الذين ساعدونى بشكل كبير على التفوق، وطبعًا أسرتى التى وفرت لى كل الإمكانات من أجل المذاكرة والنجاح».

الأولى دمج علوم.. والدة أمل سيد: تعويض من السماء عن معاناتها

رأت والدة الطالبة أمل سيد على، ابنة محافظة الشرقية الحاصلة على المركز الأول شعبة علمى علوم «دمج» بمجموع ٣٩٠ درجة نجاح نجلتها بمثابة عوض من السماء عمّا رأته من معاناة خلال الفترة الماضية.

وكشفت عن أن نجلتها خضعت لعدد كبير من العمليات الجراحية بالقدم والعمود الفقرى، لافتة إلى أن الله كافأها على ما بذلت من مجهود رغم مرضها الذى كان من الممكن أن يكون حائلًا بينها وتحقيق النجاح. وقالت إن ابنتها ولدت بإعاقة حركية، وأجرت خلال الفترة الماضية ١٣ عملية جراحية لإصلاح القدم وإصلاح العمود الفقرى، وعانت أشد المعاناة، ورغم مرضها لم تيأس ولم تستسلم حتى كافأها الله بنجاحها. وأكدت أن ابنتها تحلم بدخول كلية الصيدلة، مضيفة: «هو حلم كانت تتمناه وتتحدث عنه كثيرًا»، متابعة أنها تلقت نبأ تفوقها من وزير التربية والتعليم شخصيًا.

التاسع علوم.. محمد التميمى: نتاج مجهودى وأتمنى أن أصبح أشهر جراح فى العالم

قال محمد محمد التميمى، ابن محافظة الدقهلية، والحاصل على المركز التاسع على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة، والطالب بمدرسة المنزلة الثانوية بنين، إن هذا الإنجاز الكبير أتى بعد مجهود أكثر من ١٠ أشهر من التعب والاجتهاد. 

وأوضح أنه لم يكن يضع نظامًا محددًا للمذاكرة، لكنه كان يذاكر ٦ ساعات يوميًا على الأقل، فيما كان مع بداية أيام المراجعة والامتحانات يقضى اليوم كله بلا استثناء فى المذاكرة.

وأشار «محمد» إلى أنه يتمنى الالتحاق بقسم الجراحة بكلية الطب جامعة المنصورة، حتى يحقق حلمه فى أن يصبح من أشهر الجراحين فى العالم.

الرابع علوم.. كيرلس نوناى: كنت أذاكر 9 ساعات.. مَثلى الأعلى مجدى يعقوب.. والكيمياء والأحياء الأصعب

قال كيرلس نوناى يعقوب، الرابع على مستوى الجمهورية «علمى علوم»، من محافظة المنيا، إنه فوجئ أثناء متابعته مباراة الأهلى والداخلية بكأس مصر باتصال تليفونى من الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، يهنئه فيه لكونه الرابع بين الأوائل على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه لم يصدق أنه يتحدث إلى الوزير، وظن أن الأمر مجرد «مقلب».

وأضاف: «اتصلت بوالدى، وأخبرته بما حدث فقال لى أيضًا إنه مجرد مقلب، وإنه سيتأكد من الأمر بنفسه، وذهبت بعدها مع أصدقائى للعب البلاى استيشن، لكنى تلقيت اتصالًا آخر من اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، يهنئنى فيه بالتفوق، وحينها صدقت الخبر، وعدت مسرعًا إلى منزلى، ووجدتهم فى انتظارى بالفرحة والزغاريد».

وتابع « كيرلس»: «لم أتوقع أن أكون من بين الأوائل على مستوى الجمهورية، وكل ما كنت أتوقعه هو أن أكون من بين الأوائل على مستوى المحافظة، لأننى منذ بداية العام الدراسى حددت لنفسى جدولًا للمذاكرة وتنسيق الوقت، ورغم أننى كنت أذاكر نحو ٩ ساعات يوميًا فإننى لم أكن أتوقع ما حدث، فربنا يقف دائمًا مع المجتهدين ولا يضيع تعبهم». 

وأشار إلى أنه مثل زملائه عانى فى امتحان مادة الكيمياء، الذى شكا منه كثير من الطلاب، لكنه تمكن من التعامل معه، معتبرًا أن أصعب مادة واجهته خلال الامتحانات هى مادة الأحياء.

وأوضح «كيرلس» أنه يرغب فى الالتحاق بكلية الطب العسكرى، مشيرًا إلى أن مثله الأعلى منذ صغره هو الدكتور مجدى يعقوب، الذى يتمنى أن يكون مثله مستقبلًا.

وحول استقباله خبر تفوق ابنه، قال نوناى يعقوب فانوس، والد «كيرلس»، الذى يعمل ممرضًا بعيادة المبرة بالمنيا، إنه علم بالخبر من اتصال ابنه به، ولم يصدق ذلك، لكنه فوجئ عندما عاد من عمله باتصال من نفس الرقم الذى اتصل بابنه، ليتحدث إليه الوزير بنفسه ويؤكد أن الخبر صحيح، ومن بعدها تلقى ابنه اتصالًا من المحافظ، وزارهم بعدها كل من الدكتور حمدى مصطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والدكتور على عبدالسلام، مدير عام إدارة المنيا التعليمية، ليصبح الخبر حقيقة، وتنطلق الزغاريد والأفراح، ويتحول المنزل كله إلى قاعة لاستقبال المهنئين من العائلة والجيران وأهل القرية».

وأوضح والد «كيرلس» أن ابنه كان من المتفوقين منذ صغره، وفى كل المراحل التعليمية، مشيرًا إلى أنه كان يذاكر ما يقرب من ٩ ساعات يوميًا، وكان يذهب مع أصدقائه للعب الكرة يومين فى الأسبوع، مضيفًا: «ابنى شرفنا، وشعرنا بأننا جنينا ثمرة تعبنا».

كما أكدت والدة «كيرلس»، معلمة بإحدى مدارس المنيا، أنها لم تصدق أيضًا أن يكون ابنها من بين المتفوقين على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنها تشعر بسعادة بالغة بتفوق ابنها، الذى جنى ثمار مجهوده، وأسعد الأسرة كلها.

الخامس علمى علوم.. معاذ عاطف: الامتحانات تحولت من الحفظ إلى قياس الفهم

أفراح وزغاريد تعالت داخل منزل الطالب معاذ عاطف عبدالفتاح سلامة، ابن محافظة بنى سويف، الخامس علمى علوم، والحاصل على مجموع كلى ٤٠١.٥ من المجموع الكلى ٤١٠. 

وقال معاذ: «الحمد لله ربنا حق حلمى ووصلت أن أكون ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، وهو إنجاز كبير أسعدنى وأسعد أسرتى، التى كان لها دور كبير فى مساعدتى على تحقيق هذا الإنجاز».

ووجه الشكر للدولة والقائمين على المنظومة التعليمية بعد تغيير نظام الامتحانات؛ ليتحول من التركيز على الحفظ إلى قياس الفهم والاستيعاب، ما جعل الحصول على الدرجات النهائية فى امتحانات الثانوية العامة أمرًا بالغ الصعوبة.

وأضاف: «لم أكن أتوقع أن أكون من ضمن أوائل الثانوية العامة، وكانت مفاجأة جميلة أسعدتنى لأن تعبى لم يضع هباءً، وأتمنى التوفيق لزملائى الأصغر سنًا فى السنوات المقبلة».

وقال والد الطالب: «تلقينا الخبر بحالة من الفرحة والسعادة، وكنا نتوقع أن يحقق معاذ مركزًا متقدمًا، ولكن لم نكن نتخيل أن يصل لقائمة أوائل الجمهورية، والحمد لله ربنا حقق لنا الحلم، وكافأ ابنى على تعبه واجتهاده؛ لأنه كان يذاكر دروسه بانتظام، وكان يتدرب على الأسلوب الجديد للامتحانات الذى يركز على الفهم».

وأشارت والدة الطالب معاذ إلى أن نجلها اجتهد بصدق وأن الله عوضه عن تعبه ومجهوده ليكون ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية لشعبة علمى علوم، وأتمنى أن يلتحق بإحدى كليات الطب.

الأول STEM رياضيات.. أدهم محمود: لم أحصل على دروس خصوصية.. وحلمى كلية الاتصالات

كشف أدهم محمود حسن فهمى، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى امتحانات الثانوية العامة «شعبة علمى رياضيات فى مدارس STEM للمتفوقين»، عن أنه علم بحصوله على المركز الأول من خلال والدته، التى أخبرته بأن مكتب الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، اتصل بهم لإخبارهم بحصوله على المركز الأول.

وأضاف «أدهم»: «كنت أحرص على المذاكرة لمدة ٨ ساعات متواصلة يوميًا، مع التركيز على المواد الدراسية المهمة التى يمكن من خلالها الحصول على مجموع كبير».

وأكد ابن محافظة بورسعيد أنه لم يكن يأخذ أى «دروس خصوصية» فى أى مادة، متابعًا: «كنت فقط أذاكر دروسى أولًا بأول، ورغم اجتهادى طوال الدراسة لم أكن اتوقع أن أحصل على المركز الأول».

وأهدى نجاحه وتفوقه إلى والده ووالدته، بعدما تحملاه طوال فترة الدراسة، كاشفًا عن رغبته فى دخول كلية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليصبح مهندسًا وعنصرًا فاعلًا فى المجتمع، يمكنه استخدام التكنولوجيا لخدمة مصر وأهلها فى كل المجالات.

وعن أكثر الصعوبات التى واجهها خلال فترة الدراسة، قال «أدهم»: «أكثر الصعوبات تمثلت فى كون الدراسة داخل مدرسة داخلية، فأنا من أبناء محافظة بورسعيد، ومدرسة المتفوقين موجودة فى الإسماعيلية، لكن باندماجى مع أصدقائى وزملائى تغلبت على هذه العقبة، خاصة أن مجتمع مدارس المتفوقين من المجتمعات المترابطة».

الأول دمج رياضيات.. والد عبدالرحمن بيومى: يحلم بكلية الهندسة

قال بيومى حسين أحمد، والد الطالب عبدالرحمن، من قرية شلشلمون بمركز منيا القمح بالشرقية، إن ابنه حصل على مجموع ٣٩٠، ليكون الأول على شعبة رياضيات «دمج» على مستوى الجمهورية، وإن الأسرة لم تتمالك نفسها من الفرحة حين تلقت نبأ نجاح نجلها من وزير التربية والتعليم. ولفت إلى أن العائلة كانت تعمل دائمًا على توفير وتهيئة الجو المناسب لأبنائها للحصول على مراكز متقدمة وتحقيق التفوق فى تعليمهم، قائلًا: «كنا نتوقع حصول نجلنا على مركز بين أوائل الجمهورية، لما كان يبذله من مجهود، حيث كان يقضى وقتًا طويلًا فى المذاكرة ولم يكن ينشغل عنها، وكانت عائلته تهيئ له الجو المناسب لذلك».

وأضاف أن نجله المتفوق يحلم بدخول كلية الهندسة، معربًا عن سعادته بما وصل إليه من نجاح وتفوق، مضيفًا: «شقيقه الأكبر كان أيضًا من المتفوقين فى الثانوية العامة، وحاز مركزًا بين الأوائل، ونجلى فعل ما بوسعه، وكافأه الله على تفوقه ونجاحه».

الأول STEM علوم.. عمر عبدالرحمن: أشكر الدولة على هذه المدارس

سيطرت حالة من الفرح والسعادة داخل منزل الطالب عمر عبدالرحمن عبدالعزيز، المقيم فى قرية «ملاحية حسن سليم» التابعة لمركز ببا بمحافظة بنى سويف، بعد حصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مدارس «STEM» لشعبة «علمى علوم».

وقال «عمر» تعليقًا على تفوقه الكبير: «الحمد لله ربنا وفقنى إنى أكون الأول على مستوى الجمهورية فى مدارس STEM لشعبة العلمى علوم، ربنا عوضنى خير عن مجهودى وتعبى، فالإنسان عندما يجتهد ربنا يعوض مجهوده بكل خير».

وأشاد ابن محافظة بنى سويف بمدارس «STEM» داخل مصر، وبنظام الدراسة والمناهج الذى تتبعه، إلى جانب اعتمادها على المشروعات العملية، مضيفًا: «نشكر الدولة على هذه المدارس التى كنا فى أمسّ الحاجة إليها، كما أشكر إدارة ومدرسى المدرسة الذين منحونا القوة والثقة للمنافسة ووضعى على الطريق للحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية».

وقال الطالب فى مدارس المتفوقين إن والده على المعاش بعد فترة عمل طويلة فى وزارة التربية والتعليم، بينما والدته لا تزال معلمة فى إحدى المدارس، ولديه ٥ من الأشقاء.

وأضاف: «حفظ القرآن الكريم ودعاء الوالدين هما سر التفوق والحصول على المركز الأول»، مشيرًا إلى أن والدته هى أول من علمت بالخبر السعيد من وزارة التربية والتعليم.

وأفاد «عمر» بأنه كان متفوقًا فى الشهادة الإعدادية، ووقتها حصل على ٢٧٨.٥ من المجموع الكلى البالغ ٢٨٠ درجة، مختتمًا بقوله: «أتمنى أن أكون طبيبًا فى المستقبل».

الثالث مكرر أدبى.. فرح محمد: تلقيت الخبر وأنا أُصلى.. وكرم ربنا كان أفضل من توقعاتى

فرحة وسعادة غمرتا منزل الطالبة فرح محمد قدرى، من محافظة الإسكندرية، الثالثة على الشعبة الأدبية، بمجموع ٣٩٠.٥ درجة، عقب إعلان اسمها ضمن أوائل الثانوية العامة.

وقالت الطالبة إنها كانت تصلى فى اللحظة التى تلقى فيها والدها اتصالًا من وكيل وزارة التربية والتعليم ليخبره بحصول نجلته على المركز الثالث على الشعبة الأدبية على مستوى الجمهورية.

وأضافت: «أثناء تسليمى من الصلاة سمعت الخبر من والدى وبكيت من الفرحة، لأننى كنت أحلم فقط أن أكون ضمن أوائل الإدارة التعليمية، لكن كرم ربنا كان أكبر بكثير من توقعى».

وتابعت: «هذا النجاح والتفوق سببه مساعدة أسرتى ودعمها لى، إضافة إلى مساندة معلمينى الذين بذلوا جهدًا كبيرًا معى داخل المدرسة وخارجها».

ولفتت إلى أنها كانت حريصة على متابعة المراجعات الـ«أونلاين»، بجانب الدروس الخاصة للتعرف على جميع الأشكال المحتملة للامتحانات، قائلة: «كنت بشتغل على نفسى وده كان أهم حاجة، وما كنتش بحدد وقت أو ساعات للمذاكرة، ولكن كنت أذاكر ٤٥ دقيقة وأريح ١٠ دقايق للاستيعاب».

وأوضحت أن كلمة السر فى تفوقها أولًا توفيق وستر الله، ثم الدعم والتشجيع والمناخ الجيد للمذاكرة، وهو ما تكلل بالتفوق والنجاح.

وقالت والدة فرح إن الخبر كان مفاجأة سارة، مؤكدة أنها كانت تثق فى ابنتها بأن تكون من المتفوقين، ولكن لم تكن تتوقع أن تكون ضمن أوائل الجمهورية.

وأضافت أنها تحدثت مع ابنتها قبل ساعات من إعلان النتيجة لطمأنتها وإخبارها بأنها بذلت جهدًا كبيرًا، وأنها ووالدها يثقان فيها، وأيًا كانت النتيجة فسيتقبلونها.

وتابعت أن ابنتها كانت دائمًا من المتفوقات، وشقيقتها الكبرى كانت من أوائل الإدارة التعليمية، والتحقت بكلية الفنون الجميلة، مشيرة إلى أن ابنتها تحب دراسة اللغات ولكن لم تستقر على الاختيار الأخير فى رغبتها الجامعية.

الرابع رياضيات.. أسامة يوسف: والدى وعدنى بسيارة بعد أن ألتحق بالهندسة 

أكد أسامة محمد يوسف نصار، ابن مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، الحاصل على المركز الرابع ضمن أوائل الثانوية العامة شعبة علمى رياضة، والوحيد من محافظة المنوفية- أنه كان يتوقع أن يكون اسمه بين الأوائل، وإن لديه حلمًا يسعى لتحقيقه بالالتحاق بكلية الهندسة. 

وأضاف، لـ«الدستور»، أن والده يعمل مهندسًا بسلطنة بروناى، ووالدته طبيبة، ولديه من الإخوة اثنان ولد وبنت، الأول أحمد بالفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة المنوفية، ومريم بالصف الثانى الإعدادى. 

وأشار إلى أنه اعتمد بشكل كبير على دروس الـ«أونلاين» التى كانت توفر فى الوقت والمجهود، إضافة إلى المذاكرة والالتزام بالصلاة فى وقتها.

وأعرب عن فرحته الشديدة لحصوله على المركز الرابع بالثانوية العامة شعبة علمى رياضة، وتحقيق هدفه وحلمه. 

وقالت والدة أسامة إنها كانت تثق فى نجلها ثقة عمياء؛ لأنه كان دومًا حريصًا على عمل كل ما يلزم وتأدية واجباته، وكان مهتمًا جدًا بدراسته دون أن يحثه أحد على الاهتمام بها.

وأضافت أنها كانت قلقة جدًا من نتيجة مادة الكيمياء بعد أن اشتكى عدد كبير من الطلاب من صعوبة الامتحان، لكن أسامة أكد لها أن الامتحان كان سهلًا، وليس به أى أسئلة صعبة، وبفضل الله حصل على الدرجات النهائية. 

وأضاف أسامة أن والده كان يعده بشراء سيارة موديل العام للذهاب بها إلى الكلية إذا حصل على مجموع يمكنه من الالتحاق بكلية الهندسة.

السادس أدبى.. نسمة محمد: سجدت لله شكرًا بعد تلقى اتصال تليفونى يخبرنى بالنتيجة

حرصت نسمة محمد سليمان جسار، الطالبة فى مدرسة «قاسم أمين الثانوية بنات»، التابعة لإدارة شرق طنطا بمحافظة الغربية، على السجود لله شكرًا، عقب تلقى الأسرة اتصالًا هاتفيًا يبلغهم بحصولها على المركز السادس على مستوى الجمهورية فى امتحانات الثانوية العامة «الشعبة الأدبية». وقالت «نسمة» إن والدها كان يساعدها هى وشقيقتها التوأم فى المذاكرة والمراجعة، وتنظيم أوقاتهما بين الدروس والمراجعة والصلاة، موضحة: «ستكتمل فرحتى بعد معرفة نتيجة شقيقتى التوأم».

وعلق والدها الدكتور محمد جسار، طبيب صيدلى، قائلًا إن ابنته متفوقة منذ الصغر، وكانت دائمًا ما تحصل على المراكز الأولى فى مدرستها كل عام، لذا كان يتوقع هذا التفوق الكبير.

الثامن رياضيات.. إبرام جمال: أتمنى منحة من الجامعة الأمريكية.. والامتحانات كانت سهلة

اعتبر إبرام جمال حنين جاد، الحاصل على المركز الثامن على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة «علمى رياضيات»، أن حبه للرياضيات ورغبته فى الالتحاق بكلية الهندسة «شعبة حاسب آلى» هما ما ساعداه على التفوق فى دراسته، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أبدًا أن يكون من بين الأوائل، إلا أنه فوجئ بالخبر من أصدقائه. وقال: «أسرتى كانت دائمًا فى ظهرى طوال فترة الامتحانات، ووفرت لى الأجواء المناسبة حتى أستطيع التركيز فى المذاكرة، وكنت أجد منها التشجيع الدائم، وهذا سر تفوقى، وأتمنى أن أحصل على منحة للدراسة فى الجامعة الأمريكية». وأكد أن الامتحانات هذا العام، خاصة شعبة الرياضيات، كانت سهلة، بخلاف امتحان الكيمياء الذى كان صعبًا إلى حد ما، مشيرًا إلى أنه لا يهتم أبدًا بالصفحات التى تحاول تسريب الأسئلة حتى لا تؤثر عليه سلبًا أثناء المذاكرة والتحصيل.

السادس رياضيات.. محمود أشرف: لن أكتفى وسأواصل الاجتهاد فى هندسة البترول 

عمت حالة فرحة كبيرة منزل أشرف السيد أبوحادى، فى قرية «قرانشو» التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، بعد أن حقق ابنهم «محمود» المركز السادس على مستوى الجمهورية فى امتحانات الثانوية العامة «علمى رياضيات».

وفور إعلان النتيجة، احتفلت الأسرة بتفوق ابنهم، وبدأت فى تلقى التهانى من الجيران والأصدقاء، ممن حرصوا على زيارتهم فى المنزل لتهنئة الطالب وعائلته بهذا الإنجاز الكبير. وعبّر «محمود» عن فرحته الكبيرة بالنجاح الذى وصل إليه بعد كفاح كبير طوال فترة الدراسة، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع الحصول على هذا المركز المتقدم فى قائمة أوائل الثانوية العامة.

وأضاف: «ذاكرت واجتهدت طوال العام الدراسى، ووفرت لى الأسرة المناخ المناسب للتفوق، لذا أوجه لها الشكر على توفير كل وسائل الدعم والمساندة من أجل تحقيق هدفى».

واعتبر أن هذا الإنجاز ليس من صنع فرد واحد، بل هو جهد مشترك بينه وبين عائلته ومدرسيه وأصدقائه، مضيفًا: «كنت أتوقع التفوق على مستوى المركز، لكن فرحتى كانت مضاعفة بعد أن تخطيت المركز والمحافظة ووصلت إلى ترتيب على مستوى الجمهورية».

وكشف عن أنه كان يذاكر ما يقرب من ١٠ ساعات يوميًا، لافتًا إلى رغبته فى الالتحاق بكلية هندسة البترول، لتحقيق حلمه بالدراسة فى هذه الكلية، واعدًا بأنه سيواصل العمل بجدية واجتهاد لتحقيق أهدافه المستقبلية، ولن يتوقف عند تحقيق التوفيق فى الثانوية فقط، وسيحقق حلم أسرته بالبقاء متفوقًا فى المرحلة الجامعية، بعد أن كان كذلك فى جميع مراحل التعليم.

العاشر رياضيات.. مارسلينو: كنت أذاكر ليلًا لتجنب الإزعاج

عبر مارسلينو سامر سعيد سيدهم، الحاصل على المركز العاشر على مستوى الجمهورية فى امتحانات الثانوية العامة «علمى رياضيات»، عن سعادته الغامرة باحتلاله مركزًا متقدمًا فى أوائل الجمهورية.

وقال «مارسلينو»: «كان لدى عشم فى الله أن أكون من المتفوقين، لأننى أديت واجبى بكل جهد وحب، عبر استغلال كل دقيقة فى المذاكرة، التى كنت أفضل أن تكون ليلًا لتجنب الإزعاج».

وكشف عن أن وكيل وزارة التربية والتعليم فى محافظة الغربية هو من اتصل بوالده لإبلاغه بالنتيجة، لافتًا إلى رغبته فى الالتحاق بكلية الهندسة، لكونه يحب الرياضيات.

وشدد على أنه كان متفوقًا طوال حياته الدراسية، وأسرته هى السبب الرئيسى فى هذا التفوق، مشيرًا إلى أنه يهوى لعب الشطرنج، ولا يميل إلى مشاهدة كرة القدم.