التأثيرات الصحية لأشعة الشمس الضارة وكيفية الحماية منها خلال الموجة الحارة
تعتبر الشمس مصدرًا هامًا للحياة على الأرض، حيث توفر الضوء والحرارة اللازمة لنمو النباتات والحيوانات، ومع ذلك فإن تعرضنا لأشعة الشمس الضارة بشكل مفرط قد يؤدي إلى ظهور تأثيرات صحية سلبية على الجسم.
تعد التأثيرات الصحية لأشعة الشمس الضارة خلال الموجة الحارة مسألة هامة لصحة الجسم، ولذلك ينبغي علينا إتباع التدابير الوقائية للحماية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري.
أوضح الخبراء بموقع "family doctor" الطبي، أن خلال الموجات الحارة، يزداد تعرضنا لهذه الأشعة بشكل خاص، نظرًا لزيادة مدة التعرض لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة.
التأثيرات الجانبية لضربة الشمس:
تعتبر ضربة الشمس أحد التأثيرات الجانبية الشائعة لتعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل زائد وغير محمي، حيث تتميز ضربة الشمس بظهور الأعراض التالية:
الحروق الشمسية: يحدث هذا نتيجة لتعرض الجلد لأشعة الشمس الضارة المباشرة لفترة طويلة، مما يؤدي إلى حدوث التهاب واحمرار وحكة وحرقان للجلد.
الإجهاد الحراري: يحدث نتيجة لارتفاع درجات الحرارة العالية وتعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل مفرط، ويتميز بظهور الصداع والدوار والغثيان والتعب والإرهاق.
الجفاف: يحدث عندما تفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل نتيجة التعرض للشمس والحرارة المرتفعة، مما يؤثر على وظائف الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالجفاف والتوتر الحراري.
كيفية الحماية من أشعة الشمس الضارة خلال الموجة الحارة؟
للحماية من التأثيرات الجانبية لأشعة الشمس الضارة خلال الموجة الحارة، يجب استخدام واقي الشمس ذو الطيف العريض بمعامل حماية من الشمس SPF 30 على الأقل، على جميع أجزاء الجسم المكشوفة للشمس.
كما يجب ارتداء ملابس فضفاضة وطويلة الأكمام وقبعة ونظارات شمسية لحماية الجلد والعينين والرأس من أشعة الشمس الضارة، وينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً، والبقاء في الأماكن المظللة أو تحت الظل.
ونوه الخبراء بضرورة شرب الكمية الكافية من السوائل، على الأقل 8 أكواب يوميًا، للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب الجفاف، كما يفضل البقاء في أماكن مكيفة الهواء أو استخدام المروحة لتقليل ارتفاع درجات الحرارة وتجنب الإجهاد الحراري.