رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اطلب المساعدة المتخصصة.. نصائح الخبراء للتعامل مع القلق والإرهاق والاكتئاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يشارك الخبراء نصائح حول كيفية تعلم الجيل وكيفية إدارة القلق والإرهاق والاكتئاب، وتعزيز حياة أكثر صحة وتوازنًا.

ووفقًا لموقع hindustantimes، ففي عالمنا المتغير والمتطلب بسرعة، يكافح الجيل الحالى  مع تحديات كبيرة في الصحة العقلية مثل القلق والإرهاق والاكتئاب لأنه على عكس الأجيال السابقة، فإن معظم الأشخاص حاليا  لديها القليل من ذاكرة العالم بدون الإنترنت والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، إن التواصل المستمر، ومقارنة حياتهم باستمرار، وتوقع الإشباع الفوري في كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا ، يمكن أن يتركهم مرهقين ، ومرهقين عقليًا ، ويكون له تأثير سلبي على رفاههم النفسي.

وتقول الدكتورة أليشا لالجي، استشاري علم النفس: "الشعور بالقلق أمر طبيعي ولكن يجب على المرء أن يتعلم كيفية التعامل معه من خلال تشكيل آليات تأقلم معينة تعمل لصالحهم، فمن الضروري أن تأخذ فترات راحة لكسر رتابة عبء العمل الشاق  وقضاء الوقت مع الأشخاص الذين يجعلونك تبتسم ، وممارسة هواية من شأنها أن تساعدك على تحديد وتوجيه إمكاناتك الأخرى أيضًا، إن الاحتفاظ بخمس دقائق يوميًا لـ(عدم فعل أي شيء) والاستبطان فقط يساعد في اكتساب رؤية أفضل".

-إنشاء اتصالات ذات مغزى: اقض الوقت في بناء نظام دعم قوي من خلال التواصل مع الأصدقاء والعائلة والأفراد ذوي التفكير المماثل، أن تكون جزءًا من المجتمع يخلق إحساسًا بالهوية ويساعد على الشعور بالأمان والدعم.

-تواصل مع نفسك: تعلم كيفية التواصل مع مشاعرك ومشاركتها مع الأشخاص الذين تثق بهم أو تدوين يومياتك يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل القلق، يمكن أن تساعد ممارسة التأمل اليقظ وممارسات التنفس العميق في تحسين الصحة العقلية.

-استثمر الوقت في الرعاية الذاتية: انخرط في الأنشطة التي تجلب الفرح والاسترخاء، مثل البستنة والقراءة والتمارين الرياضية والتأمل، يمكن أن يؤدي قضاء الوقت في فعل الأشياء التي تحبها إلى تحسين صحتك العقلية.

-مارس الاستهلاك الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي: خذ لحظة للتفكير في استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الذي تتفاعل معه، طور وعيًا بمدى الوقت الذي تقضيه وتأثيره على رفاهيتك - سواء كان ذلك يجعلك تشعر بالإيجابية أو التحفيز أو الاستنزاف، من خلال اتخاذ خيارات واعية بشأن المحتوى الذي تستهلكه، يمكنك حماية صحتك العقلية والعاطفية.

اطلب المساعدة المتخصصة: إذا استمر القلق أو الإرهاق أو الاكتئاب، فتواصل مع أخصائي الصحة العقلية، ليس عليك أن تكافح مع هذا بمفردك، تواصل للحصول على الدعم.

أولاً: تعرف على أعراض القلق والإنهاك والاكتئاب.

ثانيًا: اقبله لا تكن في وضع دفاعي أو إنكار.

ثالثًا: ابحث عن نظام الدعم العاطفي الفوري المتاح لك في مكان قريب.

رابعًا: ابحث عن الدعم المهني الذي يمكنك الوثوق به والحفاظ على سرية المشكلة.

خامسًا: بما أنك بادرت للتعامل مع المشكلات، يرجى الاستمرار في فعل ذلك حتى تختفي الأعراض.

أخيرًا، يجب المتابعة مع المعالج بانتظام لمراقبة الدواء.

سيقوم الأطباء النفسيون بإعطاء الدواء إذا لزم الأمر، وبالتالي يجب على المرء أن يتابع ويذهب إلى جلسات العلاج بانتظام حتى يمكن تقليل الدواء والحفاظ عليه، بصرف النظر عن العلاج والأدوية، يجب أن يكون لدى المرء عقلية إيجابية ليكون على ما يرام ويتبع نمط حياة صحي طبيعي، سيساعد الحفاظ على روتين منتظم وممارسة الرياضة إلى حد كبير، يجب على المرء أن يتبع الاتساق في حياتهم، وباتباع عادات غذائية منتظمة وممارسة الرياضة سوف يكتسب الثقة بالنفس واحترام الذات.

تذكر أنه من الضروري إعطاء الأولوية للصحة العقلية وطلب المساعدة عند الحاجة، من خلال ممارسة هذه النصائح.