رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتعة مستمرة.. مهرجان العلمين الجديدة يواصل نثر سحره للأسبوع الثانى

مهرجان العلمين الجديدة
مهرجان العلمين الجديدة

استكمل مهرجان العلمين الجديدة فعالياته للأسبوع الثانى على التوالى، من خلال أنشطة فنية ورياضية وترفيهية متتالية نجحت فى جذب الكثير من الجمهور، سواء المصرى أو العربى أو من مختلف دول العالم، إلى أكبر تجمع على الساحل الشمالى المصرى.

وخلال الساعات القليلة الماضية تجمع الآلاف على شواطئ مدينة العلمين الجديدة؛ لمشاهدة العروض الجوية التى قدمها عدد من الطائرات المتخصصة، مثل الطائرات المروحية وطائرات الـ«RC» والطائرات الشراعية المختلفة.

ورسمت هذه العروض الاحتفالية لوحات فنية رائعة، وحرص القائمون على مهرجان العلمين الجديدة على تنظيمها بشكل يومى، منذ انطلاق الفعاليات قبل أيام، حتى أصبحت بداية مميزة لليوم بالنسبة للموجودين فى المدينة العالمية، بالتزامن مع وجود عدد من المظليين الذين قدموا عروضًا مختلفًا استمرت لمدة ٤ أيام.

كما قدمت قطع بحرية مجموعة من العروض على شواطئ البحر المتوسط، بشكل أبهر الحضور ونقلته كاميرات القنوات الفضائية، ودفع الجمهور إلى التقاط صور فوتوغرافية لها، ونشرها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتحول الممشى السياحى فى مدينة العلمين الجديدة إلى تظاهرة سياحية من قبل الزائرين من مختلف الجنسيات، الذين يبدأون التوافد عليه يوميًا من الصباح، ثم تزداد أعدادهم بصورة ملحوظة مع نهاية اليوم.

وفى المساء يتحول الممشى إلى المكان الأكثر جذبًا للجمهور فى مدينة العلمين الجديدة، خاصة مع وجود عدد من الوسائل الترفيهية التى أحبها الجمهور فى الممشى.

كما يوجد عدد كبير من الشاشات العملاقة الموزعة فى أرجاء المدينة، ويتم من خلالها بث الفعاليات والاحتفالات المختلفة.

ومنذ اللحظات الأولى لمهرجان العلمين الجديدة، وعلى مدار الأيام الماضية، تواجد عدد كبير من صناع المحتوى والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى فى المهرجان، باعتباره أضخم حدث ترفيهى فى منطقة الشرق الأوسط.

ونقل الكثير من هؤلاء المؤثرين، عبر فيديوهاتهم ومحتواهم المختلف، الكثير من التجارب التى عاشوها فى المهرجان، واصفين إياها بأنها رائعة، وهو ما ساعد فى وصول المهرجان للكثير من شباب الوطن العربى والدولى، بعدما بدأوا فى البحث عنه ومشاهدة فعالياته المختلفة.

 وكان على رأس هؤلاء المؤثرين صانع المحتوى الرياضى الشهير بشار، الذى تفاعل مع اللاعبين المشاركين فى بطولة الـ«تيك بول»، وخاض عددًا من المباريات معهم، وأظهر حبه وتفاعله مع المهرجان المصرى العالمى.

كما تواجد «البلوجر» و«التيك توكر» العالمى نويل روبنسون، وقدم عددًا من الفيديوهات التى صورها على شواطئ مدينة العلمين الجديدة، ونشرها عبر منصاته الرسمية، لتصل إلى عشرات الملايين حول العالم.

وظهر «روبنسون» مع أسرته، وعبّر عن فرحته بالتواجد ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، وقدّم «الرقصة» التى اشتهر بها حول العالم، فى حفل النجم تامر حسنى.

ولم يقتصر الأمر على غير المصريين، فقد حرص عدد كبير من صناع المحتوى و«اليوتيوبرز» المصريين على التواجد وتقديم حلقات كاملة من المدينة العالمية؛ لإظهار جمالها الساحر باعتبارها من أجمل المدن الشاطئية، وما يتضمنه المهرجان الجديد من فعاليات.

وتزامن هذا مع وجود عدد من المصورين الفوتوغرافيين، الذين حرصوا على إظهار جمال العروض والمدينة ككل بعدسات كاميراتهم، ونقلوها إلى فضاء التواصل الاجتماعى.

وفى السياق ذاته، أنهت المنشآت الرياضية فى مدينة العلمين الجديدة جميع استعداداتها لاستضافة البطولة العربية للجودو، المنتظر أن تكون واحدة من أضخم الفعاليات الرياضية العربية على أرض المدينة.

وقرر مسئولو وزارة الشباب والرياضة والقائمون على مهرجان العلمين الجديدة أن تكون البطولة العربية للجودو ضمن فعاليات المهرجان، وهو ما رحبت به كل الدول المشاركة، المزمع أن تشارك ببعثات ضخمة تضم مئات اللاعبين من الوطن العربى.

وتنطلق البطولة العربية للجودو يوم ١٢ أغسطس المقبل، وسيتم تسليط الضوء على فعالياتها من قبل وسائل الإعلام المصرية والعربية، بما يعطى فرصة لإظهار ما تتمتع به مدينة العلمين الجديدة من سحر خالص، وكيف يستمتع زوارها بكل ما تشتمله من إمكانات ترفيهية غير مسبوقة. 

وسخّرت أجهزة الدولة المعنية كل الإمكانات التى تحتاجها البطولة، التى كان من المقرر أن تُقام فى القاهرة، لكن تم الاستقرار فى النهاية على مدينة العلمين الجديدة، وذلك فى إطار خطة وضعها الاتحاد المصرى للعبة ووزارة الشباب والرياضة تهدف للمساهمة فى تنشيط السياحة، وتعريف الأشقاء العرب بجهود الدولة فى إنشاء المدن الجديدة.

ومن المنتظر أن تشهد البطولة العربية للجودو مشاركة عدد كبير من الأندية العربية، بالإضافة إلى الأندية المصرية، وسط منافسة شرسة للحصول على المراكز الأولى، بعد إعداد الفرق المصرية واللاعبين المشاركين على أعلى مستوى، من أجل حصد المراكز المتقدمة.