رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ساعدت الطرق والكبارى فى التصدى للتغيرات المناخية؟

الطرق
الطرق

قال د. محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية بوزارة الزراعة، إن ملف المناخ هُمش لفترة طويلة وتم اختصاره في درجات الحرارة، وما يحدث في العالم، الآن، خارج توقعات العالم، وخارج توقعات النماذج المتاحة، حيث يوجد تسارع غريب وعجيب في أنماط الطقس الجامح.

وأضاف فهيم، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذا التسارع العجيب خارج قدرات البشر، ويوجد ارتباك كبير أدى لتغيير التكتلات الاقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة خسرت مليارات الدولارات، وأوروبا تعاني من تجريف البنية التحتية خلال الأربع سنوات الماضية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية لم تكن تستخدم التكييف ولا المروحة ولا تعرف شكلها، وأن بعض الدول المتقدمة تعيد تأهيل البنية التحتية لتحمل التغيرات المناخية.

لولا الطرق الجديدة كانت الناس فطست في الشوارع

وأردف: "الناس كانوا بيتساءلوا لماذا الدولة مهتمة جدًا بالطرق، لولا الطرق والمحاور التي نفذتها الدولة مؤخرًا، وفي ظل موجة القبة الحرارية كانت الناس فطست في الشوارع، المحاور والطرق سحبت ناس كتير خارج المدن".

ولفت إلى أن الغذاء تأثر نتيجة التغيرات المناخية، لأن أكبر نشاط بشري مرتبط بالمناخ هو الزراعة، ويكون حساسًا جدًا بأي تغير في المناخ حتى ولو طفيفًا، لأن النباتات مزروعة في العراء تتأثر بالحرارة وكميات الأمطار.

وأشار إلى أن الارتباك في بدايات ونهايات الفصول الفلكية يؤثر على مواسم الزراعة، لكن مصر بموقعها الجغرافي غير مؤهلة للشكل العنيف من التغير المناخي لا فيضانات ولا سيول ولا حرائق غابات.